روايه فرصه تانيه بقلم ناديه ستارز

إيه
عائشة مبلغتيش ليه عن آسر
نجمة معيش دليل إن دا هو وأكيد مش هيعمل في كدا يعني وفي بنته
عائشة اللي زيه يعمل أكتر من كدا ولا إيه يا أستاذ نجم
نجم أنا معرفهوش علشان أحكم عليه وكل شيء وارد وأكيد هنعرف مين اللي عمل كدا وهناخد حقك وحقك فاطمة
تستيقظ فاطمة وتحاول نجمة النهوض ولكن لم تستطع بعد مدة قصيرة تنهض فاطمة وتذهب تجاه نجمة ټحتضنها نجمة وتبكي تمسح فاطمة دموع نجمة 
فاطمة يا ماما أنت كل شوية ټعيطي 
نجمة بقى كدا! طب أرجعي على سريرك بقى
فاطمة لأ
يضحك نجم عليهم ويقول أنا همشي وبكرة هجيلك أطمن عليك أنت وفاطمة 
نجمة مفيش لازمة تتعب نفسك 
نجم تعبك راحة
تكتفي نجمة بالابتسامة ويغادر 
عائشة نجم مشى أهو ناخد راحتنا في الكلام 
نجمة تنظر إلى أطفالها وتقول في داخلها والله لو آسر اللي كان سبب في ۏجع بنتي ودموع ابني أنا مش هسيبه يفرح ثانية واحدة في حياته كله إلا أولادي وحسابي أنا هاخده بعدين
يمر اليوم بسلام وبعد يومين تخرج نجمة من المشفى وتذهب إلى بيتها وكان يدير المنزل وشؤونه عائشة فهي التي كانت تهتم بهم نظرا أن نجمة لا تستطع التحرك كثيرا وكان يوميا يأتي نجم إليهن ليطمئن عليهن في يوم كانت نجمة جالسة شاردة قليلا لتتذكر أنها واضعة كاميرا أمام منزلها لأنها تعلم أن آسر سينوي على فعل شيء كان الحاسوب بجانبها تمسكه وتفتح الكاميرات تجد نجم أمام المنزل في الوقت الذي دق فيه تلبس شيء ساتر وتخبر ياسين أن يفتح الباب له تعود نجمة الشريط لذلك اليوم الذي حدثت فيه هذه الحاډثة وفي هذا الوقت دلف نجم ليجد نجمة تنظر بتركيز.
نجم بقيت أحسن
نجمة أه شوية
نجم عرفت حاجة بخصوص اللي عمل كدا
نجمة أنا أهو ببص في الكاميرات بس المشكلة وشهم مش باين كانوا لابسين نقاب 
يأخذ منها نجم اللاب توب وبالفعل لم يتوصلوا لشيء ليأتي في رأسه فكرة.
نجم أنا هنزل وجاي تاني
يخرج مسرعا ويذهب إلى المحل الذي بجانب المبنى 
نجم بابتسامة عامل إيه يا عم إبراهيم
الحاج إبراهيم بتعب الحمد لله يا بني نجمة دلوقتي عاملة إيه أنا لو أقدر أطلعلها كنت طلعت 
نجم عارفين دا ربنا يقويك يا حاج وهي بتوصلك سلامتها أنا بس عايز منك خدمة 
الحاج أكيد يا بني قول
نجم عايز أشوف الكاميرات في اليوم اللي حصل الحاډثة لنجمة جايز نوصل لحاجة
الحاج إبراهيم التليفزيون عندك أهو أدخل أنت شوف بنفسك 
يدلف نجم ويبدأ يتراجع لذلك اليوم يجد ما يسمى بالميكروباص وقف أمام المبنى ونزل منه نفس الأربعة الذي وجدهم في الفيديو عند نجمة يسجل هذا المقطع لديه ويقرب الشاشة حتى يستطع معرفة أرقام السيارة ينجح في ذلك بصعوبة ويدون رقم السيارة لديه يشكر الحاج إبراهيم ويعود إلى نجمة
نجم بفرحة فاضل كام خطوة وهنعرف مين عمل كدا 
نجمة بجد طب قولي عملت إيه
يسرد إليها ما حدث وكانت عائشة جالسة معهم
عائشة عرفت مين اللي هيجبلنا صاحب العربية دي
تخرج هاتفها وتدق على ابن شقيقتها
عائشة أنت يا واد نص ساعة بالكتير وتكون عندي عيزاك في حاجة مهمة 
محمد عندي شغل مش هعرف آجي في نص ساعة
عائشة أنا قولت تلت ساعة يبقى تلت ساعة
محمد ما أنت لسة قايلة نص ساعة
عائشة غيرت رأيي جملة كمان وهخليها ربع ساعة
نجمة بضحك مسيطرة يا ماما عائشة 
عائشة بغمزة عيب عليك 
تدلف نجمة إلى غرفتها فهي مؤخرا أصبحت تعتمد قليلا على العكاز وتأخذ الظرف الذي به بعض من المال الذي جهزته منذ الصباح وتخرج لهم نجمة مرة أخرى تجلس بالكرسي الذي بجانب نجم وتعطي له الظرف يأخذه نجم باستغراب ويفتحه ليستغرب أكثر 
نجم إيه دا
نجمة بابتسامة أنت أنقذتني أنا وبنتي ودفعت تكاليف المستشفى ودا أقل حاجة 
نجم يترك الظرف على الطاولة هعتبر نفسي مسمعتش الإهانة دي والدقيقتين دول مكنوش في حياتي
نجمة لو بجد عايزني مرتاحة خدهم أو على الأقل تكاليف المستشفى والعلاج ودول اللي مش هقبل متاخدهمش 
نجم مش هاخد حاجة يا نجمة 
نجمة هتاخد يا نجم ولو سمحت احترم رغبتي أنا مش عايزة أحس إن حد اللي بيصرف عليا أو مديونة لحد أنا مستقلة بذاتي وعايزة أفضل كدا تأخذ الظرف وتعطيه لنجم يأخذه ويضعه بجانبه بعد مدة أتى محمد يجلس أمامهم 
محمد أنا مش مرتاح للقاعدة دي ومين دا
نجمة مش مهم دا مش في قاعدة تعارف أحنا
لتعطيه نجمة الفيديو هي ونجم 
نجمة دلوقتي تعرف تعرفلنا صاحب العربية دي
محمد أه أعرف هات رقم العربية كدا
يأخذه من نجم ويدق لأحد أصدقائه ويعطي له الرقم وقال أن غدا سيعرف من صاحبها
يغادر نجم بعد أن ترك الظرف عمدا وخلفه محمد وعائشة وتطمئن نجمة على أطفالها وتذهب إلى غرفتها حتى تنام في اليوم التالي يتجمعوا مرة أخرى ويأتي إليهم محمد بكل المعلومات عن صاحب هذه السيارة تنهض نجمة
نجم رايحة فين
نجمة هاجي معاكم 
نجم بس أقعدي أنا هروح وشوية وهاجي أطمنك 
نجمة بس أنا عايزة أجي 
محمد أنا هروح معاه فمتقلقيش 
نجمة دا أنا كدا أقلق زيادة
نجم ينظر إليها ويقول ثقي في 
نجمة بابتسامة واثقة
يغادروا وتجلس نجمة وعائشة يتحدثوا في مختلف المواضيع 
بعد أربع ساعات يأتي نجم ومحمد
نجمة وصلتم لحاجة عرفتوا مين عمل كدا في إيه ساكتين كدا ليه
نجم أنا معرفش اللي هقوله هيفرحك ولا هيزعلك بس اللي عمل كدا طليقك آسر 
نجمة پصدمة آسر! أنا شكيت بس قولت مستحيل يأذي عياله ما هو عارف إني دايما مع الأولاد مخفش عليهم
يبدأ محمد بسرد ما حدث 
 
محمد يقف أمام مبنى قديم نسبيا ويقول لنجم دا المفروض العنوان
يدلفوا إلى المبنى يجدوا حالته سيئة للغاية ويجدوا طفل يصعد أمامهم ليوقفوه
نجم أنهي شقة بتاعت محمود أبو مطوة
يشاور الطفل على المنزل الذي أمامهم 
يدقوا الباب يفتح رجل في مقتبل سن الخمسين عام
نجم بقرف أنت محمود 
محمد يميل عليه ويقول باللين مجاش باللين نجرب العڼف بس خليك فاكر أحنا في منطقة كاملة لوحدنا فخف
نجم بصوت منخفض متقلقش الجري نص الجدعة وأنا نص وأنت نص كدا الجدعنة كلها 
محمود أنتم هتتسايروا كتير أه أنا 
محمد محتاجينك يا معلم في مصلحة
محمود خشوا 
يدلفوا إلى المنزل ويجلسوا 
نجم من حوالي أسبوع المشروع بتاعك كنت مركب فيه أربع ستات مستنييهم مخصوص ووديتهم العنوان دا ويقل له عنوان منزل نجمة أنت تبع مين ومين اللي باعتك
محمود يتوتر معرفش حاجة من اللي أنت بتقولها 
نجم يخرج الفيديو ويقول بزعيق هتقول مين اللي بعتك ولا الفيديو هسلمه للبوليس وتشيلها أنت لوحدك 
محمود پخوف طب ألفين جنية وهقول كل حاجة
يخرج نجم ألف فقط ويعطيه له دا أخرك 
محمود أنا مراتي لقيتها بتقولي في راجل عايز كام ست كدا يعدموا بنت معينة العافية قولتلها وماله أنا موجود أوصلكم
وأجيب أختي وأمي وأنت وأختك وأحنا أولى بالفلوس وأدانا تلت آلاف جنية 
محمد تعرف الراجل دا
محمود أنا مشوفتهوش بس مراتي اللي شافته 
نجم نادي على مراتك
محمود بزعيق حسيبة يا حسيبة 
تأتي زوجته في إيه يا راجل بتنادي ليه كدا تنظر إلى نجم ومحمد أنتم مين
محمود أنت شوفت
الراجل اللي روحنا قضيناله مصلحته آخر مرة
حسيبة أه يا أخويا شوفته في حاجة
محمد بحدة لو شوفتيه هتعرفيه
حسيبة أه
نجم قولي هو مين