روايه شامخه مكتمله بقلم الكاتبه زينب سمير
اللي حصل وقت الفرح الكل نقل كلام إن همام سبب في مۏت اخوه
بس محدش صدق
بسببك أنا حاولت أچتل أخوي..
نفى براسه أول ما بصتله پصدمة و صدچيني كان چصدي أوچف الفرح أچوم حريچة بينا وبين ولد الزداينة فيتلغي مچصدتش أچتله چولت للواد صيبه بس..
صړخت بزهول ونواح أنت أتجنيت چتلت أخوك چتلت دياب ياهمام
الكل أتلم على صوتهم
معملتش إكدة كنت عايز بس أوچف الفرح يمكن ترجعي لعچلك وتسيبي دياب وتختاريني لكنك بدل ما تچربي خطوة مني بعدتي ألف وروحت لولد الزداينة.. زي ما كنتي رايدة من البداية
سکينة قربت منه تلفه ليها تضربه پجنون وهي بتصرخ أنت اللي عملت إكدة في أخوك أنت اللي جرچت چلبي عليه أنت شيطان.. شيطان
بصتله بدموع و خدني من إهنة روحني بيتي
كان أعتراف منها إن بيته بقى بيتها إنها بقيت تخصه
وصلوا أخيرا لدار الزداينة ډخلها أوضتهم وقعدها ترتاح على السرير سمع كل اللي دار بينهم لما وصل صوت همام كان مالي البيت وفاهم صډمتها
جسمها كله بيرتعش قبل ما ترفع راسها تبصله و أنت كنت عارف
نفى برأسه لسة عارف حالا لما جتلك..
بدموع وبرعشة أيد متوچعتش إنه يكون تفكيره عفش إكدة أزاي يفكر يعمل مشكلة كبيرة زي دي كان هيچوم حرب بينا وبينكم ملهاش أخر وكان چاصد يآذي أخوه كل دا لية
بصتله و وأنا أستحچ كل دا يحصل عشاني
ضم قبضة إيده بغل متغاظ إن في راجل بيفكر فيها بالطريقة دي بس قال بإعتراف
أنت تستاهلي أكتر من كدا ألف مرة ياشامخة أنت ست متتعوضش وأي راجل معاه حق في أي حاجة يعملها علشانك
بتچول الكلام دا من چلبك ممصدچاش..
بسخرية مريرة أتكلمت وهو دهشته زادت
لية أية كلمة مدح أقولهالك مبتصدقهاش
بدهشة وصدمة ردد أنا مستحيل.. أمتى دا
بصتلها بتحاول تفهم اللي جواه فعلا صادق ولا بيلاوع و..
يتبع...
ل زينب سمير
7..
الأخيرة..
كان هيچوم حرب بينا وبينكم ملهاش أخر وكان چاصد يآذي أخوه كل دا لية
بصتله و وأنا أستحچ كل دا يحصل عشاني
ضم قبضة إيده بغل متغاظ إن في راجل بيفكر فيها بالطريقة دي بس قال بإعتراف
أنت تستاهلي أكتر من كدا ألف مرة ياشامخة أنت ست متتعوضش وأي راجل معاه حق في أي حاجة يعملها علشانك
بتچول الكلام دا من چلبك ممصدچاش..
بسخرية مريرة أتكلمت وهو دهشته زادت
لية أية كلمة مدح أقولهالك مبتصدقهاش
علشان سمعت منك اللي أسوء من الكلام دا مية مرة سمعت منك اللي يخليني مصدچش أي كلمة حلوة تچولها واصل أنت چولت كل الۏحش عني ياريان
بدهشة وصدمة ردد أنا مستحيل.. أمتى دا
بصتلها بتحاول تفهم اللي جواه فعلا صادق ولا بيلاوع و..
سألته بعيون متفحصة فعلا معرفش ولا عامل نفسك ناسي
بصوت جاد شامخة كفاية لف ودوران قوليلي بالظبط تقصدي أية بكلامك دا أية اللي قولته عنك ومن مين سمعتيه والأهم أمتى بالظبط!
من زمان چوي قبل أخر سفرية ليك يمكن من خمس سنين..
ضيق حواجبه بتفكير خمس سنين فترة كافية إنه ينسى فيها تفاصيل كتير.. لكن أكيد مش هينسى حاجة تخصها أو تخص عيلة فزاع
أية اللي حصل بقى من خمس سنين
فاكر لما عرض الشيخ عليكم فكرة النسب دي چبل ما يعرضها على عيلتنا علشان كان عايز يضمن موافچتكم وأنتوا رفضتوا.. أنت..
هز رأسه بالإيجاب وكأن حصلت حاجة زي كدا فعلا و صح دا حصل فعلا كانوا عايزين يجوزوا حد من عندنا ليكم طفلة صغيرة مكملتش أربعتاشر سنة فرفضت طبعا أننا نعمل چريمة زي دي وجدي سمع لي ورفضنا العرض
هزت رأسها بنفي و أنا مكنش عندي وچتها اربعتاشر سنة كنت أكبر من إكدة بكتير
بصلها بدهشة و كنت أنت العروسة
أيوة وأنت كنت عارف همام چالي..
سكتت كإنها بدأت تستوعب حاجة وكملت بصوت أهدى چالي إنك أول ما عرفت إنها أني.. شامخة بت الحاج فزاع چولت لا مهتاخدش بت كيفي جاهلة وسمرة متعرفش حاجة غير الغيطان وإنك عايز بنت نوارة تتفشخر بيها بين الخلچ
شردت وهي بتقول الكلام دا كإنها بتفتكر أحساسها وقتها كان أزاي أزاي أتصدمت وأتوجعت بعد ما كانت بدأت تحلم
وچتها أنا كنت عرفاك كانت الفرحة مش سيعاني الفارس اللي بشوفه على حصانه هيبچى جوزي لكن لما سمعت كلامك عني وأزاي شايفني أتچهرت إتچهرت إني چليلة چوي في نظر الراجل اللي بحبه وچتها حلفت أخلع حبك من چلبي والعالم كله نوره طفى في عيني وأتخطبت لدياب..
كان بيسمعها بحزن عليها متوقعش إن حاجة زي دي حصلتلها وإنها كانت بتحبه قبل ما يقابلها فكر في إحساسها ك ست لما تسمع الكلام دا من لسان راجل حباه!
دافع بإستماتة صدقيني دا محصلش نهائي كل اللي حصل زي ما قولتلك عرضوا إني أتجوز بنت أو حتى إبن عمي اللي يتجوزها كانت قاصر واللي خلى الرفض يبقى قاطع كانوا عايزين ياخدوا ندى أختى كمان.. فوقتها رفضنا علشان كدا لكن سيرتك متجابتش.. والكلام دا مطلعش مني نهائي أنا مستحيل أفكر في حد بالطريقة دي ياشامخة سمارك جنني.. وجمالك هبلني من أول لحظة شوفتك فيها وتقوليلي عيبت على سمارك!
كانت مصدقاه بس ھتتجن
سنين ضيعتها من حياتها في الكره والبغض
كارهها وكاره نفسها قبله علشان صدقت همام!
أكيد همام عمل كدا علشان تكرهيني
هزت رأسها بالإيجاب من المحادثة اللي حصلت من شوية مع همام فهمت إنه مكنش صديق زي ما تخيلت
كان عدو لدود..
قرب والحب ظاهر في عيونه و أفهم من كدا بقى إنك بتحبيني من زمان
وشها حمر علطول من الإحراج والخجل بدأت تفرك صوابعها وهي بتبعد عيونها عنه و دا كان كلام مراهچين ومن زمان چوي
لا مش حاسس
قالها وهو بيقرب يقعد على السرير جنبها لزق فيها و الحاجة الأخيرة اللي لسة مليان فضول بسببها أنت لية كنتي عند نجع الزداينة طالاما أكيد مكنتش هناك علشان تاخدي حق دياب
خجلها زاد الضعف حاولت تبعد عنه وهي بتقول بصوت خاڤت بينما ضربات قلبها بتزيد لسة مش مصدق إن ريان طلع برئ وإنه مقالش عنها كل الكلام السئ اللي خلى النوم يجافي عيونها ليالي وليالي
عرفت إنك راجع من السفر
أية مش سامع
وضحت بإحراج أكبر عرفت إنك عايد بعد سنين غربة طويلة عن النجع بعد ما جدك اللي كان بيروح لك بدل ما تجيله وچتها نسيت كل حاجة وكنت بس عايزة أشوفك وألمحك من بعيد زي زمان فروحت علشان أشوفك
أبتسم بعدم تصديق للي بيحصل أزاي القدر جمع بينهم لإنه فكر علشان دي رغبته وبتتحق
لكن أكيد سبب إنهم يكونوا سوا هي إستجابة ربنا لدعواتها هي.. لحبها هي..
اللي أكتشف قد أية أعظم من حبه ليها وأعمق بكتير
أنا بحبك ياشامخة وأسف.. علشان بسببي اتآذيتي كتير
حتى لو ملوش يد
بس مجرد كلام أتنقل سابوا فيها آثر
وأنا كمان عشچاك من زمان چوي ياريان
مالت على كتفه بخجل وهي بتعترف بحبها ليه
وهو ربت على شعرها وهو بيضحك..
شامخة فضلت شامخة مركعتش غير للحب
زي ما وعد.. وأهو وفى..
النهاية
زينب سمير