روايه اڼتقام مقنع بقلم الكاتبه آيات عبد الرحمن

موقع أيام نيوز


وكانت دايما تحكي عن حياتها هي وادهم وهما اطفال
لحد ما اتزوج وزوجته اخدته منهم وغيرته اوي كلامه بقي قليل معاهم اوي وبقيت بتشوفه كل كام اسبوع طلبت مني ارجعه ليها ادهم القديم وفرحت اوي لما هزيت رأسي بحاضر ليها
خرجت وسابتني وهي طايره من الفرحه
رفعت المخده وكان تحتها سك ينه قولت بكل وج ع نها يتك قربت اوي ياادهم قربت وعلي ايدي انا

قومت ووقفت عند الشباك وشوفت ادهم بيعمل تمارين وقفت شويه ودخلت مكاني تاني وجيت افتح الباب الغريبه المره دي لقيته مش مقفول زي كل مره
فرحت ونزلت بكل هدوء وحذر وخرجت من باب الفيلا التاني كنت بجري لحد ما حسيت پألم فظ يع لكن ما همنيش وكملت اهم حاجه اهرب منه الألم كان اقوي مني ووقعت علي الأرض وانا حرفيا حسيت الدنيا لونها بيتغير في عيوني
وفي نصف التغير دا شوفت أدهم واقف قدامي وعيونه فيها نفس النظره اللي شوفتها فيها في اول مره شوفته فيها
بعدها غمضت عيوني صحيت علي صوت حد بيتكلم مع ادهم وبيطلب منه يرجع عن انتقا مه دي تقريبا كانت امه لان سمعتها بتقول ليه لو ما رجعتش لإنت ابني ولا اعرفك
لكن هو مااهتمش لكلامها وبعد ما مشيت قال لريان
انا مش هرجع عن حاجه مختار الشريف دلوقتي في طريقه لينا وشاور عليا وقال وبنته كمان
مفيش دقايق وفونه رن لاول مره أسمعه بيضحك
ادهم ريان مختار الشريف
ريان ماله
ادهم موجود في المخزن تحت
ريان بفرحه كدا وقع الأسد بعد خمس سنين ناوي علي اي ياادهم
ادهم بص ليا وضحك ضحكة انتصار وقال
ريان ناوي علي اي يا ادهم
نظره ليا وقال وأكسر قلبه زي ما
كسر قلبي
ريان بس انت عارف يا ادهم ان هي ماتفر قش معاه ايوه هي بنته بس هو اتخلي عنها
تعالي معايا هنروح عنده
في نصف افكاري دخلت رودينا وبدءت تكلمني وتطمن علي حالتي
عامله ايه يا روضه
الحمد لله
ممكن نتكلم شويه
اه اكيد
بصي يا روضه انا مش جايه ابرر ليكي اللي ادهم بيعمله بس انا جايه احكي ليكي الحقيقه واطمنك ان ادهم مش هيأ ذيكي في حاجه
مش فاهمه
وكريم ما كانش نفس بريئه صح
لا ماكانش نفس بريئه يا روضه
ادهم كان ضابط ناجح في شغله جدا وابن مطيع وكان اخ حنون جدا
لحد ما يوم مسك قض يه لرجل اعمال كبير اسمه مختار الشريف
ماكانش حد قادر عليه ولا عارفين يمس كوا عليه اي دليل وطبعا اهم حاجه عند الشرطه الدليل
حذ ر ادهم كتير لكن ادهم مااهتمش وفضل مكمل كان لسه متزوج من 3 شهور بعد صبر ومعاناااه عشان بابا وماما يوافقوا علي البنت وياريتهم ما وافقوا بعد ايام بسيطه من زواجهم ادهم اتغير اوي معانا ومابقيناش بنشوفه غير كل كام اسبوع
بصيت ليا بحزن وقالت
ماتقلقيش ان شاء الله مش هيعمل كدا وليه نهايه وابتسمت وسابتني وخرجت
وقفلت كالعاده الباب وسابتني بفكر هعمل اي عشان انقذ بابا اللي مش عارفه اذا كان يستحق كدا ولا لا
رفعت المخده وقولت مش عارفه اذا كنت علي حق ولا لا
الباب اتفتح ودخل ادهم وسحبني بقوه على تحت وقعت علي السلم لكن فضل مكمل سحب وبردوا ماسألش لحد ماوصلنا عند باب كبير في الجنينه فتحه
اتكلم بابا بتعب وقال انت مين يا حيوان
انا عملك الاسوووود كإن كان بينهم تحدي قوي وفي نصف نظرات العداوه رفع ادهم ايديه وشال القناع اللي كان لابسه
لقيت بابا فتح عيونه ع اخرها وبعدها ادهم لف ليا
كريم
ادهم رفع القناع اللي كان مغطي وجهه بالكامل لبابا اللي عيونه كإنها كانت بتستقبل الصدمه
كريم
رأسه وهو لافف شكل كريم وكإنه هو لف ليا لكن للاسف الظاهر ان شبح كريم هيفضل ملازمني لحد ما اموت وشوفت شكل ادهم الحقيقي
كان شكله مختلف جدا عن كريم وملامحه حزينه جدا هو شكليا حلو وجميل عن كريم كمان لكن ادهم ملامحه واضح عليها الحزن جدا
المهم
ها عرفتني يا مختار 
والله يا لأند علي عملتك دي
هههههههههههه مش لو خرجت من هنا علي رجليك
نسرع الأحداث شويه
مر اسبوعين في خلالهم ماكنتش بشوف ادهم فيهم غير بسيط جدا ولما كنت بعمل اي غلط ماكانش بيعا قبني رودينا كانت دايما معايا وتقريبا بقينا اصدقاء اوي ماكنتش بشوف بابا بس كنت طول
ريان ادهم بلاش اللي بتفكر فيه دا بلاش تخسر شغلك ومستقبلك وسلمه للعداااله وهي هتتصرف معاه وبعدين انت معاك
اسمع كلامي ياادهم وفكر لازم مختار يكون عبره لكل اللي زيه 
ريان انا اخدت قرار ومش هرجع فيه
وبعدها بلغ الشرطه
الشرطه جيت واخدوا بابا واخدوني معاه ما انا بنته يبقي اكيد كنت عارفه طبيعة شغله ومخبيه
ارجوك يا أدهم انا ماليش ذنب والله ما كنت اعرف حاجه قولي ليه يا رودينا
كنت شايفه رودينا واقفه وبتبص لأدهم ودموعها نازله وادهم وريان واقفين جنب بعض وبيبصوا لبابا بإنتصار
عيوني جيت في عيون ادهم كانت نظره مختلفه شويه وكإنه بيقول
عارف ان مالكيش ذنب بس ذنبك ان دا والدك 
الشرطه اخدتنا وبدؤا في التحقيقات معايا مفيش حد عايز يصدقني كلهم فاكرين ان انا شريكه مع بابا
خدت 3 ايام علي ذمة التحقيق وياعالم هيتحكم عليا بإيه
الضابط أمر عسكري يااخدني مع باقي المسجو نات 
نزلت كان ستات شكلهم غريب دول كمان واول العسكري ما دخلني وقفل الباب عليا
لقيتهم التفوا حواليا وبدؤا يشدوا في لبسي وشعري كنت ببكي بحر قه علي حالي وعلي اللي انا بقيت فيه
كنت بحاول ابعدهم لكن عددهم كان كبير ماقدرتش ادافع حتي عن نفسي لحد ماجيت ست واخدتني منهم
كنت محبوووسه لذنب مش ذنبي ومفيش حد بيزورني لحد ماجه عسكري
واخدني ماكنتش بخرج غير عشان التحقيقات وارجع تاني لحد ما العسكري جه واخدني ودخلني مكتب ادهم
صعبت عليا نفسي اوي اول ما شوفته ودموعي بدءت تنزل بغزاره كبيره لقيته خرج منديل وطلب مني امسح دموعي 
اتكلمت بدموع وقولت
انت عارف اني بريئه صح
ابتسم بهدوء وقال انا مشكللللتي مش معاكي مشكلتي مع والدك
كنت فاكر ان يهمه امرك وهقدر طريقك لكن زي ما شوفتي بعيونك ما تفرقيش معاه
حرااااام عليكم بقي ليه بتعملوا فيا كدا انا تعبت
ومن كتر ما انا حاسه ان لوحدي وقربت انتهي
اخد نفس طويل شويه وقال اهدي واخدني قعدت علي انتريه في مكتبه وكان معاه اكل وطلب مني اكل ولما رفضت رفع فونه ومفيش دقيقه ولقيت رودينا جيت
نسيت تعبي وحضنتها بقوه وبقيت ابكي بصوووت عالي اوي وهي كمان كانت پتبكي وبتطمني ان هي مش هتسيبني
وقعدنا واكلت معايا وكانت طول الوقت
وقالت ان شاء الله هزورك دايما وبصيت لادهم وعيونها كلها دموع وسابتنا وطلعت
يلا عشان ترجعي مكانك تاني
بصيت ليه بحزن وهزيت رأسي بقلة حيله ودخل عسكري اخدني ونزلت السج ن تاني
وقعدت في مكان لوحدي المكان اللي بنام فيه
لحد ما جه موعد المحا كمه
واخيرا شوفت رودينا جيت ووقفت قدامي كان في فاصل بينا كنت متوتره اوي خا يفه ارجع للمسا جين تاني وبدعي اطلع براءه لان فعلا ماليش ذنب في اي حاجه حصلت
محاميين كتير في منهم معانا وفي علينا لحد مادخلت القاضي
وبدءت الجلسه وكل محامي بدء يتكلم بالدور ويتناقشوا واللي علينا اكتر من اللي معانا وبدءت الناس
 

تم نسخ الرابط