روايه اڼتقام مقنع بقلم الكاتبه آيات عبد الرحمن

موقع أيام نيوز


ايوه هو مفيش بينا قبول من الطرفين بس ادينا عايشين لحد ما نشوف هيحصل اي وبردوا في خلال الكام شهر دول
سمعت خبر وج عني اوي ان هكون ام لطفل تاني من ادهم
ادهم كان شايف ان دا مش وقت مناسب لوجود الطفل دا بس امر الله نفذ هنعمل اي كنت بحاول علي اد ما اقدر اكون هادئه يمكن الطفل دا يكون عوض عن كل وج ع عيشته في الفتره دي الغريبه ان ما حاولتش اهرررب من ادهم خالص

من بعد حكاوي رودينا عنه وضحكهم وهزارهم مع بعض قدامي حسيت ان عايزه اكون زيها حد يضحك معايا ويكلمني مش عايزه احس اني لوحدي تاني
لكن انا بخا ف من ادهم ومش بحبه مع ان هو فيه هدوء غريب اوي وكلامه قليل جدا ومابقاش بيعمل اي حاجه تضا يقني وشكليا حلو ومنظم في لبسه جدا يعني حلم بنات كتير بس بردوا مفيش قبول بينا
عند ريان ورودينا
رودينا هتخرجنا فين النهارده بقي
ريان
رودينا ريان انت عارف اني بكررره الصمت جدا قول بقي هنخرج فين
ريان
روديناريان مالك في اي احكيلي حد ضايقك في الشغل او ادهم زعلك في حاجه
ريان اخد نفس طويل وبص لرودينا وقال انتي عارفه انا بحبك اد اي صح
رودينا دا اكيد طبعا وانا كمان بحبك اوي
ريان وانا كمان واخد منديل من العربيه وخرج زجاجه صغيره ومسكها في ايديه وبص لرودينا وقال
سامحيني يارودينا انا بحبك اوي وماكنتش اتمني كدا لكن حياة اهلي في خط ر ولازم اختار حد فيكم يا انتي يا هما
ماما واخواتي مع مختار ومش هيسيبهم غير لما اسلمك ليه انا بجد اسف
رودينا لا مستحيل انت اكيد بتهزر يا ريان صح
ريان ودموعه بتنزل
لا يا رودينا مش بهزر بس حياة ماما واخواتي غاليه عليا أوي
وانا ياريان مش فارقه معاك بتهزر صح قول ان انت بتهزر
لكن هي دفعت ايديه وجيت تفتح الباب عشان تخرج لقيته مقفول لفيت ليه
وقالت بكسره وصوت كله قل ق ورع ب افتح الباب يا ريان ارجوك لكن ريان قرب مره اخري
ريان فين ماما واخواتي
موجودين سلم الأول
ريان مش قبل ما اشوفهم واتطمن عليهم واي حركة غد ر منك كبيرك مش هيقدر يتحرك من البلد من غير مساعدتي
الشخص دا راح ورجع ومعاه والدة ريان واخواته
ريان كدا تمام وفتح الباب وشال رودينا وحطها في عربية رجال مختار وسابها ومشي وهما اخدوها عند مختار
فتحت رودينا عيونها ببطء وشافت قدامها ناس غريبه في منهم اللي بيبص ليها بخبث وفي اللي بيبص وعلي وشه ابتسامة نصر
رودينا انا فين
مختار مش تقولي السلام الاول
انتوا مين
احنا مين ههههههههههه مش لازم تعرفي بس كل اللي هقدر اقوله ليكي ان رو ح اخوكي دلوقتي في ايدي يعني حيا تك وحيا ته متوقفه علي واحد فيكم يعيش
يا اما يسيبك لينا والشباب تتسلي شويه يا اما يسلم نفسه لينا وما يقلقش همو ته بسرعه مش هياخد وقت
انتوا حيو انات مستحيل تكونوا بشړ صف عه قويه من مختار وقعتها علي الأرض
دموعها نزلت وهي بتفتكر اللحظه اللي ريان سلمها ليهم فيها
مختار نزل لمستواها وجذبها من شع رها بقوه وقال بصوت زي فحيييح الافاعي
اصبري بس عليا وانا هعرفك الحيو انات دي هتعمل فيكي اي انتي واخوكي وسابها وخرج
عند ريان وادهم
ادهم كان ماسك ريان من ياقة قميصه وبيقول بعصبيه رودينا انت سلمت اختي ليهم
كان قاعد علي السرير وحاطط رأسه بين ايديه بضعف وقتها كانت رو ح كريم كإنها بتطوف حواليا وحاسه بطيفه نمت وصحيت وانا شايفاه في احلامي
وهو بيقول كملي ورفع رأسه وبص ليا وفي اقل من دقيقه لقيتني ملتصقه في اقرب حيط
وادهم عيونه حمراء ايوه كان
بيبكي ودموعه علي خدهازاي انا قدرت اعمل كدا وافتكرت كلمه حد قالها قدامي بنت الدكتور دكتوره وبنت المهندس مهندسه وبنت القا تل قا تله دموعي نزلت وانا بطبق مقولة بنت القا تل قا تله دي علي نفسي
لكن قاطع تطبيقي صوته
من كام سنه
ما قدرتش اعمل اي حاجه غير ابكي بصوت عالي سابني وخرج مااعرفش راح فين
مر شهر وانا مابقيتش بشوفه خالص قدامي بقيت شبه عايشه لوحدي في الفيلا
في خلال الشهر ريان قال ليه علي موضوع العقد
ادهم بدء ينظم نفسه وبلغ اصدقاؤه في الشرطه واتبعوا المكان من خلال العقد اللي رودينا كانت
في امان ريان حاول بكل الطرق معاها لكن هي خلاص مابقيتش شايفه فيه الامان
برغم ان هو قبل التسليم لبسها عقد فيه جهاز بيتبع الحركه عشان يعرفوا مكانها
قبل مختار لكن خلاص حكايته معاها انتهيت وبدءت تركز في مسنقبلها اكتر
ونسرع الاحداث 3 سنين وفي خلالهم مختار ما ظهرش وريان حاول بكل الطرق يرجع لرودينا لكنها رفضت وخس ر صداقة ادهم
اما ادهم وروضه بقي معاهم يزن
حياتنا بعد ولادة يزن اتغيرت كتير اوي يعني تقريبا كدا كان يزن كل حاجه فيها وعلاقتي بأدهم اتطورت بعد ما رودينا رجعت
وحكالي عن شراكة كريم وبابا خلاص قررنا هنعيش مع بعض
لكن كان في عقبه والدته كانت طول الوقت بتز لني بوالدي كانت بتو جعني اوي طول الوقت بس كنت بستحمل عشان يزن وعشان ادهم كمان
انا فعلا لحد دلوقتي مش حاسه ان ادهم بيحبني والدليل علي كدا ولا مره اعترف ليا ايوه انا حبيته بس مش زي كريم
لكن حبي لادهم كان مختلف شويه عن حبي لكريم تقريبا كدا انا كنت بعد الوقت لرجوع ادهم البيت عشان اشوفه وهو بيلعب مع يزن وبيضحكوا بقيت حرفيا كل يوم استني اللحظه دي يزن كان بيحب ادهم اوي ومتعلق بيه
خلاص نسيت كل حاجه وقررت اعيش حياتي مرتاحه حياه خاليه من المشا كل ايوه خلاص نسيت هخليني في حياتي مع ادهم ويزن هما دلوقتي كل حياتي مع مرور الوقت بقيت مهتمه جدا بأدهم
بقيت بحب اسمع تفاصيل يومه اللي بيحكيها غص ب عنه هو اصلا كلامه قليل جدا بس كنت بخليه يتكلم غص ب
حياتنا كانت هادئه والحمد لله في انتظار رهف طفلتنا اللي قدامها شهرين وتنور الدنيا وفي يوم كنت عند الدكتور بتابع معاه واخدت يزن معايا يشوف اخته النونو بلغته
وماشيين هنقف في مكان بعيد عن العربيات عشان نستني ادهم ييجي ونرجع معاه البيت جيت عربيه زقفت قدامنا وبابها اتفتح واخدوا يزن مني ومشيوا
يززززن
كنت راجعه من عند الدكتور ومعايا يزن وفجأة جيت عربيه وقفت قدامنا واتفتح بابها واخدوا يزن مني اخدوا ابني مني ما كنتش عارفه هعمل اي لقيت الدنيا لونها بيتغير ماحسيتش بنفسي غير وانا واقعه علي الأرض والدنيا بتضلم واحده واحده
في مكان اخر
رودينا ماما خلي بالك من ذيد
انتي رايحه فين يا رودينا
مش هروح يا ماما في مكان هطلع اقف برا شويه
حاضر يا حبيبتي
كانت قاعده ع الارجوحه وسرحانه في ذكريات مرت عليها سنين
لحد ما في حد جه وحط ايديه علي عيونها
اخدت نفس عميق وقالت علي فكره حاسه بطيفك من قبل ماتفكر تيجي هنا
ياااه للدرجه دي انا محبوب كدا
واكتر من كدا بكتير
وحشتيني اوي
وانت كمان هنفضل كدا كتير مفترقين هو انت مفضل تفضل بعيد يعني قالت كدا ولفت في الجهه الاخري
لفها ليه بحنان وقال هانت كلها ايام بسيطه ونخلص من عقبتنا اللي واقفه في طريقنا ونبدء حياتنا
 

تم نسخ الرابط