روايه كيف التعافى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
الدار في وش الدار ها! إتكلم بعدم فهم وغرابة وقال عليه الصلاة والسلام مش فاهم حاجة لو عايزة مصلحة قولي على طول عايزة تطلعي بطاقة مثلا ولا عايزة إي بصيتله وكإننه طعنني في ضهري وقولت ب لهجة عتاب _لأ لأ إخص عليك يا إسمك إي كدا أزعل منك مش بكلمك عشان مصلحة أبدا لا سمح الله لأ. بصلي وإبتسم وقال خلاص حقك عليا وعموما ياستي أسف على الإزعاج بتاع الصبح عايزة حاجة إبتسمت وقولت وأنا بتظاهر عدم الإهتمام _لأ عادي بتحصل في أحسن العائلات وبعدين ثولتلك مش عايزة حاجة عيب بقى. كان هيدخل ويقفل الباب بعد ما إبتسم لي بس إتكلمت بسرعة وأنا مبتسمة بتوتر وقولت _بقولك! بصلي بإنتباه وقال أيوا. قولت بتساؤل وتوتر _هو ينفع أرفع قضية خلع من هنا لمحافظة تانية ومن غير ما زوجي يعرف أنا فين رجع فتح الباب تاني وقال بإستغراب ودهشة إنت متزوجة! فكرتك في ثانوي! بصيتله بقر ف وأنا بحاول أمنع نفسي من إني أهجم عليه دلوقتي وإبتسمت ڠصب عني وقولت _هاهاها مش بقولك دمك شربات لأ عندي 24 سنة المهم يعني ينفع ولا لأ بصلي شوية وبعدين قال لازم تكونوا في نفس المحافظة أومال هتحضري المحاكمة إزاي بصيتله بفقدان أمل وقولت _يعني مش هينفع! إتكلم بتفكير وقال بتساؤل مش فاهم طب ليه عايزة تعملي كدا ما تطلبي منه الطلاق في حضور حد من كبار العائلة لو هو مش راضي. إبتسمت بسخرية وقولت _كبار العائلة دول نفسهم مش موافقين. سأل بإستغراب وفضول وقال طب ما تحكيلي مش موافقين ليه ما يمكن إنت الظالمة في رواية أحدهم! بصيتله پغضب وكان فاض بيا من خفة دمه وقولت _بقولك إي يا إسمك إي إنت أنا مش نقصاك على الصبح فوتتك بعافية. دخلت وقفلت الباب في وشه ل تاني مرة وهو واقف مستغرب من التحول الفظيع بتاع كل شوية بتاعي دا سمعته وهو بيسقف كف على كف وبعدها دخل وقفل الباب قعدت بعدها أفكر هعمل إي ونزلت إشتريت خط جديد وشغلته عشان لو إحتاجته وإشتريت متطلبات البيت وطلعت بعدها جهزت أكل وقعدت قبل ما أكل لقيت الباب بيخبط خۏفت شوية الحقيقة من فكرة إنه يكون علي روحت للباب وبصيت من العين السحرية ولقيته هاشم إستغربت وفتحت الباب وقولت بتساؤل _أفندم إتكلم بإحراج وهو حاطط إيده ورا راسه وقال بصراحة جربت أعمل أكل وحرقته وشميت ريحة حلوة جدا جاية من عندك ف لو ممكن تعملي حسابي بصيتله وأنا بستوعب اللي قاله وقبل ما أرد إتكلم وقال بسرعة بس والله هعوضهالك تاني حتى لو عايزة تاخدي حق الأكل أنا موافق بس مش بعرف أطبخ ولما حاولت حړقت المطبخ وأهلي في محافظة تانية و... قاطعته وقولت _بس بس خلاص مفيش حاجة تستاهل يعني إستنى. دخلت نقصت الأكل واللي كان مكرونة بالبشاميل في صينية إزاز متوسطة وإديتهاله إبتسم أول ما شافها وقال بإمتنان مش عارفة أنا جعان قد إي حقيقي تسلمي بجد ومردودالك في حاجة تاني مكنتش هقدر أروح القسم من غير أكل بجد ومعدتي باظت من أكل برا. إبتسمت عليه وعلى طريقته وقولت _ولا يهمك عادي المهم الأكل يعجبك لو عوزت آي حاجة تانية تقدر تطلبها من غير حرج عادي. شكرني ومشي بعدها دخلت قعدت أكل ولمېت الأطباق ودخلت أغسلها بعد ما خلصت وأنا ماسكة
كوباية الشاي سمعت صوت رسالة