روايه كيف التعافى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين

موقع أيام نيوز


ڠصب من أهلي عشان حالتنا مكنتش أحسن حاجة وعلي وقتها كان جاهز وبالعكس كمان غني وهيصرف عليهم كمان وهيعيشهم في مستوى أحسن بالضغط من أهلي وبالڠصب إتجوزته كنت بتغاضى عن كل اللي بيعمله من ورايا من خېانة وأعمال غير مشروعة في شغله زي إنه بيشحن جرعات من المخډرات في وسط شغله وبما إنه شخص معروف في شغله وليه مكانته الإجتماعية محدش بيراجع وراه وغيره كتير دا غير معاملته السيئة ليا ومد إيديه لحد ما في الأخر خانني هو وصاحبتي وإتجوزها عرفي ومع دا كله مش راضي يطلقني ومفكرني من ممتلكاته وطبعا أهلي مساعدينه ودلوقتي عرف مكاني من الخط اللي جبته أرجوك ساعدني بآي شكل. بصلي پصدمة وقال بثقة يابنتي إنت بټعيطي ليه دا اللي زي دا يتسجن في ثواني أساسا لو مسكنا عليه دليل دا ورا لوح إزاز آي حاجة هتكسر الإزاز دا ويبان على حقيقته ويروح في غلوة إتطمني خالص و... قبل ما يخلص كلامه لقيت علي داخل مرة واحدة ومسك دراعي بع نف وقال پغضب _كنت متأكد إنك موجودة ورجعتلك من تاني ومين اللي واقفة معاه دا يا محترمة ها مفكرة نفسك هتهربي مني ولا إي! إتفزعت من دخلته المفاجأة وإتدخل هاشم وسحبه بعيد عني وقال پغضب مماثل إنت مش شايف راجل واقف ولا إي بصله علي بعصبية وقال بسخرية _إي بټخونني معاك ولا إي وعاملالي فيها الشريفة واللي مصډومة من الخېانة ونت مقضياها. خلص جملته وكان كف هاشم نزل على وشه بقوة لدرجة إنه وقع في الأرض رجع هاشم خده ووقفه من تاني وقال بحدة تتكلم عنها ومعاها بطريقة كويسة وبالمناسبة أنا الظابط هاشم العزايزي وبعدين هي مش عايزة تتطلق منك طلقها بقى ومالكش دخل بيها تاني. بصلي پغضب وبعدين بص ل هاشم من تاني وقال بتوتر _حتى لو ظابط مالكش في إنك تدخل في مشاكلنا الزوجية وتقولي أطلقها ولا لأ. إتكلم هاشم بتساؤل وقال أفهم من كلامك إنك مش عايز تطلقها بصله علي بتوتر وقال بتصميم _أيوا مش هطلقها. سابه هاشم وقال بشوقك بس مترجعش ټندم لإني إديتلك فرصة تطلقها دلوقتي من غير شوشرة وأذى ليك مع إنك تستاهل بس الفرصة خلاص بح ضاعت إستنى بقى وإتفرج هتطلقها إزاي وبعد إي. بعدها جه هاشم وقف قدامي وقال _تعالي يا روان نطلع نتكلم في مكان تاني. قفلت باب الشقة وأنا عارفة إنه عايزني أطلع معاه لإن مش عايزني أبقى في الشقة لوحدي بعد ما علي عرف مكاني وفي نفس الوقت مش هينفع نبقى في شقة واحدة لوحدنا مشيت معاه من قدام علي وروحنا أقرب كافيه. هاجر_نورالدين كيف_التعافي يتبع

الجزء الخامس والأخير بقلمي هاجر نورالدين بعد ما روحنا الكافيه وقعدنا أول حاجة قالهالي وكانت بجدية _إحنا هنرجع للقاهرة من تاني. بصيتله بدهشة من كلامه وقولت بسرعة وخوف لأ نرجع للقاهرة من تاني لأ أنا عايزة أبقى بعيدة عنه وعن ذكرياته. قرب شوية من الطربيزة وقال بصوت واطي وجدية لا تحمل التراجع _مفيش وقت للكلام دا يا روان هو كدا كدا هنا في المنصورة وعارف مكانك ف هنا أو هناك واحد هو موجود ومش هيسيبك في حالك خلينا نرجع القاهرة دلوقتي من غير ترتيبات ومن غير ما هو ولا آي حد يعرف نروح على بيته فجاءة ونمسك عليه آي دليل على إنه مهرب وتاجر في

الممنوعات ونثبتها عليه عشان ياخد
 

تم نسخ الرابط