روايه بقلم الكاتبه روان احمد

موقع أيام نيوز


الورقه اللى كنتى واخده بيها دور .
اخرجتها من حقيبتها ملفوفه لفه صغيره تكاد تكون الورقه ظاهره متسائله ببراءه هى دى يا استاذ ملون .
ابتسم ببرود واخذها منها وفتحها وقال اه هى دى يا عميله 111 .
دا انت غتت هات الورقه دى بقا مش هتاخدها .
مسك فى الورقه وقالها امشى يا بت من هنا .
بغيظ ماشيه وان جيت هنا تانى ابقى حماره .

بضحك مين اللى دخل الحمير البنك بس .
ضحكت وقالت ببلاهه هو نفسه اللى مدخلك .
پغضب لمى نفسك يا بتول.
غمزت له بابتسامه الله و طلعت فاكر اسمى كمان دا ميلفتش نظرك لحاجه .
لا انا الحقيقه مش بشوف ها اى اللى جابك بقا .
انا لسه قابضه جمعيه امبارح و كنت عايزه ازود الالفين دول واحطها مع الحساب ينفع .
وان مكنش ينفع نخليه ينفع يا شطه وليمون.
ابتسمت بخفه شكرا واسفه لو كنت ضايقتك فى اول كلامنا .
ابتسم مجددا ولا يهمك .
طب استأذن انا يا استاذ صالح .
اى مش هشوفك تانى كدا .
لو لينا عمر هنتقابل ان شاء الله .
اقفف استنى بالله عليك جرت ورا تلك السياره تتحدث وسط بكائها ل ..لو سمحتت م..ممكن ترجع معا..يا علشاااان مامما تعباان ه اوى ارجوك .
حاضر يا انسه اركبى علشان نروح بيتك .
ركبت تملى عليه الاتجاهات پبكاء وعندما وصلت جرت لاعلى تنزل والدتها بمساعده بعض الجيران وركبت السيارة مجددا لتنطلق بهم لاقرب مشفى .
بعد مرور ساعات .
بالله عليك يا دكتور طمنى عليها .
هى كويسه كانت بوادر جلطه والحمدلله اتلحقت وهتفضل معانا كام يوم نظبط لها الضغط ونطمن عليها بعد كدا تخرج بالسلامه .
قال كلامه وغادر اما هى انفتحت فى البكاء والدتها هى من تبقت لها فى تلك الحياه .
كدا تخضينى عليكى يا زوزو وانا لسه صغيره وفى عز شبابى .
ضحكت والدتها بخفوت وقالت سلامتك من الخضه يا حببتى .
ضحكت بتول قائله بمزاج ولا اقولك خضينى براحتك اصل الصراحه اكل المستشفى هنا بيجى على الجاهز كدا وكل يوم دلع .
ضحكت والدتها يا ام كرش لمى كرشك يا بت علشان دلدل عليا .
بقا انا كرشى دلدل عليكى.
دخلت الممرضه فقالت بتول پصدمه للممرضه وفاء انا بجد كرشى كبر .
ضحكت وفاء قائله بكذب خالص مين اللى قالك كدا .
شاورت على امها فضحكت وفاء قومى يالا يا طنط علشان الفطار وصل .
ماما انا رايحه مشوار وراجعه علطول .
رايحه فين . 
هتمشى شويه وراجعه .
نزلت الحسابات .
لو سمحت الدكتور كتب لماما على خروج بكرا فانا عايزه اعرف الحساب كام .
ابتسم بعمليه
 

تم نسخ الرابط