روايه بقلم الكاتبه روان احمد
حاضر هدخل .
بعد العشاء فى البلكون .
انا نفسى اعرف يا صالح من قبل ما اكون موجوده واصحيك مين كان بيصحيك .
سيليا .
پحده سيليا وتطلع مين دى ان شاء الله.
ابتسم بهدوء خطيبتى القديمه .
شهقه عاليه صدرت منها وصړخت به هو انت كنت خاطب قبل كدا ومقولتليش كل المده دى نهارك مش فايت .
ضحك بصخب يقول لا ما هى زوزو عارفه عنى كل حاجه .
دلف خلفها يصيح پغضب ينفع كدا يا زوزو بنتك واللى بتعمله فيا .
رفعت نظرها من على التلفاز فكانت تتابع مسلسل بتركيز شديد .
لا مينفعش ونظرت للتلفاز مجددا .
صاحت بتول پغضب هو اى اللى مينفعش انتى تعرفى اللى حصل علشان تحكمى .
لم ترد عليها والدتها فتركيزها كله مصوب للتلفاز .
يستى اسمعينى بقا بقالى ساعه بقولك ان نسيت احكيلك .
خلاص سماح بس هاتلى ايس كريم .
حمامه .
ضحكت وجلست تشاهد الماره بهدوء .
اى قاعده الشحاتين دول قومى يا حاجه ربنا يكرمك .
ضحكت وقالت ومالها يعنى مانا قاعده اهو وانت اللى اتاخرت عليا كل دا بتجيب ايس كريم .
يستى المحل كان زحمه قومى يالا ناكله واحنا مروحين .
انتى عايزانى اقعد جنبك على الارض كدا .
ومالها الارض ما هى حلوه اهى تعال اقعد بس وسحبته من ايده قعدته جنبها .
تصدقى ان الايس كريم طعمه بقا احلى لما كلناه على الرصيف كدا .
يبنى قعده الرصيف وانت بتاكل كدا دى لوحدها تحفه نبقى نعمل كدا علطول اتعود انت بس.
خلاص يستى اتفقنا وقام من جنبها ينفض البنطلون .
بخبث انا همد ايدى وانتى لو مديت ايدك اعتبر ان دى موافقه على انك تكونى المنبه بتاعى للابد ها اى رأيك ...
مدت ايديها بعفويه وهو شدها وقالت يعم اكيد هيجى يوم واطنشك واصحى جوزى بقا .
وانا ان شاء الله ام فتحى اللى هتصحينى .
ام فتحى مين .
انتى .
وفتحى دا هيكون مين .
ابننا .
بصتله بتشفى احسن تستاهل على اخر الزمن هكون ام فتحى دا على جثتك ان شاء الله.
افهم من كدا انك موافقه .
يعم انا هوافق بس علشان هصحى الصبح اربطلك الكارفته بتاعتك علشان انا شوفت البطله بتعمل كدا وانا عجبتنى الفكره .
شخص صريح انت و الصاد ميم
تمت .
روان احمد.