اسكريبت حب بالتبادل كامله بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
المحتويات
اللي كنت حكيالك عليها قبل كدا خلاص فرحها بعد يومين.
إتكلم بدهشة وقال
مش قولتيلي قبل كدا إنها فركشت?
بصيتله شوية بتفكير وبعدين قولت لما إفتكرت
لأ مش دي دي كانت صاحبتي عادي وإسمها ندى لكن دي خلود البنت اللي دايما بتشوفها معايا دي أقرب واحدة ليا.
هز راسه وقال بتفكير
مش فاكرها أوي بصراحة بس ألف مبروك عقبالك.
عقبالي أه عقبالك إنت كمان.
إبتسم وقال
يارب.
بصيتله پغضب واللي هو عايزة أشده من شعره بجد.
"عند عزت وفاطمة"
كانوا راجعين البيت بعد ما جابوا الطلبات إتكلم عزت وهما ماشيين وقال بتردد
فاطمة أنا عايز اسأل على حاجة.
ردت عليه بدون إهتمام
اسأل.
خد نفسه وكان بيفكر هيقولها السؤال إزاي وقال بعد صمت دقيقتين
بصيتله بإستغراب وقالت
مش فاهمة ليه السؤال?
إتوتر وقال
عادي يعني عايز أعرف بصفتي إبن عمك وكدا وعايز مصلحتك.
بصت قدامها وقالت
متخافش مش بكلم حد.
سكت ومعرفش يقولها إي تاني لإن فاطمة مش طيقاه أصلا عشان تجاوبه تاني كان دايما جواه شعور إنها بتحب رامي ومهتمة بيه زيادة عن اللازم أوي ودا من معاملتها ليه الظاهرة قدام آي حد كان قلبه بيت قطع لما بيشوفها بتهتم بيه وهو اللي بيحبها مش بتبصله لما بترد عليه حتى طلعوا بعدها البيت وكنت أنا قاعدة جنب جدي وبوريله ڤيديو وبنضحك بس مرة واحدة لقيته إتكلم وقالي
بصيتله بصد مة وقولت
نعم!!
الجزء التاني
عرفتي إن رامي عايز يخطب صح?
بصيتله بصد مة وقولت
نعم!!
إبتسم وقال
هو مقالكيش ولا إي دا إنتي أقرب واحدة ليه.
بصيت قدامي پغضب وحزن بحاول أداريه عشان جدي مياخدش باله وبعد دقيقة قومت من جنب جدي وروحت على الكنبة اللي جنب الكنبة اللي قاعد عليها رامي وقولت پغضب
كان ماسك التليفون ومركز فيه وأول ما سمعني بصلي بإستغراب وقال
مقولتلكيش على إي?
غمضت عيني وخدت نفسي عشان أهدى وقولت
متعملش مش فاهم عليا.
بصلي بغرابة أكتر وقال
إنتي سخنة!
أنا فعلا مش فاهم!
برقتله وقولت
يعني إنت مش ناوي تعمل حاجة قريب?
بص قدامه بتفكير وقال
لأ.
بصيتله پغضب وسيبته وقومت كل دا كان تحت نظرات جدي اللي كان باصصلنا ومتابع الحوار ومبتسم رجعت قعدت تاني جنب جدي إتكلم وقال
بصيتله بسرعة وصد مة وقولت بتوتر وأنا ببتسم عشان أخفي التوتر
هو مين دا اللي بحبه يا جدي?
بصلي بعد ما ديق عينيه شوية وقال
على جده يعني!
إوعى تفكري إني مش واخد بالي منكم إنتوا الإتنين ومن حوارات القط والفار بتاعتكم دي أنا بس بأجل بمزاجي.
إتكسفت وبصيت في الأرض وقولت
يا جدي مفيش حاجة زي كدا دا إبن عمتي بس.
خلاص إذا كان كدا أخطبله بقى زي ما هو عايز.
بصيتله بحزن تاني بس سكتت وبعدين رجعت بصيت ل رامي تاني پغضب ونظرات ڼارية وهو باصصلي بعدم فهم كان لسة هييجي ليا أنا وجدي عشان يعرف بنتكلم في إي بس جات فاطمة قعدت جنبه وهي بتضحك بصيتلهم الإتنين بنظرات حامية إتكلمت وقالتله
بقولك يا رامي تحب نلعب لعبة?
رد عليها بملل بعد ما مسك التليفون وقال
لأ كبرت عقبالك.
إتكلمت بعدم يأس وقالت
بس دي مش لعبة عيال صغيرين هنلعب دومنة أو كوتشينة.
بصيلها ب نفس ملل وقال
إسمهم لعب برضوا مش عايز ألعب أنا.
كانت لسة هتتكلم بس روحتلهم أنا وقولتلها بقر ف
تعالي ألعب معاكي أنا يا حبيبتي.
بصتلي هي كمان بقر ف وقالت
لأ مش عايزة خلاص.
إبتسمتلها بإستفزاز إتكلمت هي وقالت
طيب بقولك إي يا رامي تعالى ننزل نجيب آيس كريم ونتمشى شوية.
بصيتله ب نفس النظرات الڼارية وهو بصلي وإبتسم بإستفزاز وقال
هفكر.
إتكلمت بسرعة من غير ما
آخد بالي
متابعة القراءة