روايه نيران عشقه كامله للكاتبه ساره على
المحتويات
نوبة الضحك قاطعهم دخول ولاء ونورهان من باب الفيلا الداخلي وولاء تقول
ماتضحكونا معاكم ولا احنا ملناش نفس
ظهر الڠضب علي وجه سناء ودعاء لكن ظلت سيلا علي حالتها مبتسمه
لا ازاي ودي تيجي دي حتا دعاء كانت بتحكي قصة تلات اميرات قاعدين فراحنين وجات الساحره الشريره وافسدت الحظه
دعاء بضحك مش قادره اوصفلك شكلها دلوقتي اقصد الساحره ههههههه
حبيبي كويس انك جيت لان الصراحه معدش عندي صبر اكتر
من كدا وافرح الكل
نورهان بخبث فرحينا يابنتي اصل بعيد غنك بقالنا يومين متنكدين
اتسعت عين سناء وذعاء پصدمه وبدأت نورهان في تهنئتها وادهم واقف جامد يتبادل النظرات مع سيلا التي لجمتها الجمله كانت تعتقد انها قالت ذالك قي المستشفي لشعال غيرتها وادهم ايضا اعتقد ذالك لكن الان تقول وعلي الملاء
وقفت متجه ناحية السلم اوقفتها ولاء تقول بخبث
وقفت سيلا مواليه ظهرها للجميع تحاول تسبطر مشاعرها واخفائها فالامر ليس بالهين عليها اخذت نفس عميق والتفتت اليهم وابتسمت ببرود
مبروك ياولاء ربنا يقومك بسلامه
ابتسمت لها بخبث ميرسي ياحبيبتي وعقبالك بس وقتها ابقي خلي بالك ليسقط مره تانيه
بصت لها سيلا پغضب ولمعت الدموع في عنيها وطلعت علي اوضتها تحت نظرات الجميع الحزينه والمبتسمه بانتصار
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكي مش فارق معاكي مش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في حضنها انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
ساسوو
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود
لا سيبهم كدا علي عماهم لحد ما يوقعوا نفسهم بنفسهم
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع قدم فوق الاخري يبتسم ساخرا
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
ابتسم ادهم بمكر عائلة الصياد
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
اياد بهدوء وانت فعلا لمستها
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس والضربه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه ضحكه صاخبه يشاركه اياد الضخك ينظران لبعض بتصميم لتنفيذ مخطتهم وتنضيف حياتهم
ساسوو
في اليوم التالي كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف تاركه باب غرفها مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انها لا مش مصدقه وعادي ساكت
اقترب منها ادهم بهدوء سيلا اهدي كدا وانا هفهمك طالما عرفتي انها مش حامل مني يبقي للاسف هتدخلي معايا في العبه بس ابوس ايدك ماتعمليش اي حاجه من ورايا هما عارفين انك نقطة ضعفي ومجرد وقعتي في ايديهم هيلو دراعي فا ابوس ايدك عايزك سيلا القويه الشرسه
هزت راسها ايجابا بحماس ليبدا في قص عليها كل ما يعرفه وخططه للايقاع
متابعة القراءة