روايه نيران عشقه كامله للكاتبه ساره على

موقع أيام نيوز


وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول لادهم كل حاجه لولا انك لحقتيها 
ولاء ببرود نورهان مكنتش هتقول دي لسان بس دي پتخاف لو ادهم بعد عنها او ان اياد ېقتلها لو عرف بس مكنتش اعرف انها هشه من دفعه واحده تقع من البلكونه
صمتت قليلا ليردف بمكر 
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم

التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه 
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء 
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك دماغ تخرب الدنيا
باااك 
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ 
ساسوو
جالسه بجانبه في السياره شارده الذهن عقلها يدور في حلقه مفقوده 
كانت ستقتل امي زوجة خالي فدت امي دون ان تعلم والسؤال الاهم لما كانت تكره امي بتلك الطريقه القاسيه 
ماذا فعلت لها لتكون بذالك الحقد الذي يؤديها ليس لها اي ذنب 
تنهدت بضيق تكبح دموعها تود ان تبكي علي تلك المرأه التي لم تراها الا في الصور كم حزنت كثيرا ماان ترا اياد يكون حزينا لذكرها اياد الذي لم يرا امه الا في الصور لم يعرفها الا بكلام الجميع عنها ماذنبها هي ان ټقتل بتلك الطريقه هل تفرح ان والدتها لم يصيبها مكروه وقتها ام تحزن ان بسبب حقد تلك نورهان لولدتها حرمت اياد من الام وحنانها 
ماذا تفعل مع تلك المراه تصمت ويكفيها عقاپ الله بها ام تاخذ بثارها وثار اخيها
نظر ادهم لها وجدها شارده وجهها خالي من اي تعابير
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها 
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره 
لا مفيش هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء 
صحيح ياادهم هو ليه طنط نورهان متجوزتش اغاية دلوقتي
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
هزت راسها ايجابا بتفهم وقد اقترب السبب الي ذهنها لتسأله بتوتر 
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
هزت راسها ايجابا سريعا 
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
وصلا الي المشفي ودخلو غرفة نورهان وجدوها جالسه نصف جالسه ودعاء تجلس بالمقابل لها تطعمها
نورهان بحنو 
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء 
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه 
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء 
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه 
اهلا وسهلا بيكي في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده بلامبالاه نظرت له 
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم 
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ 
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب 
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده 
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح 
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب 
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب 
حتضر ياقمر اول مااخلص هجيلك سلام 
اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء 
اختي سيلا
رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه 
وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش
هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل
مريم سريعا ياريت
ساسوو
اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه 
جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه 
ازيك ياسيلا وحشاني
الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا
جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه
ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود 
ياتري هتفضلي ساكته كتيير 
الفصل الثالث والعشرون 
وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود 
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الټفت له بدهشه واستغراب تحدث نفسها عما بتحدث هذا
اتسعت عينيها بذهول عندما اكمل حديثه 
نورهان لازم تاخد جزئها ولا ابه
اتجهت اليه پغضب وانت عرفت منين
رفع كتفيه بلامبالاه انا اعرف من زمان ونورهان لم عرفت وقعت نغسها علشلن مقولش لا لادهم ولا لاياد
سيلا بسخريه غاضبه الصراحه مش مقتنعه باللي بتقوله انك اننت تعرف والهانم عشيقتك متعرفش
نظر لها امجد پغضب عشيقة ايه انتي اټجننتي
الم ترف لها عين بل ظلت سابته مكانها لم تتحرك القت قنبلتها تقول بسخريه 
مش معقوله ياامجد متعرفش ولاء بنت عمك عشيقتك اللي حامل في ابنك لتكون مفكر ان اللي طنط فيه دا قضاء وقدر انا متأكده ان ولاء هي السبب ومش بعيد تكون نورهان عرفت بقذرتكم وحبيتو تتخلصو منها علشان متفضحكوش
نظر لها مطولا نظرات ذات مغزي لترد له نظره بارده خرجت ضحكته بسخريه صاخبه تتنافي مع المكان الموجود فيه سمع صوت ممرض يهتف به بضيق 
الصوت يافندم في مرضي محتاجين للهدوء والراحه
رفع كف يديه باعتذار يحاول كبح ضحكته بصعوبه ينظر لتلك الواقفه تنظر له بضيق ابتسم بسخريه لازعه 
سمعت انك ذكيه بس مكنتش مصدق بس كويس وفرتي عليا كتيير اوووي
نظرت له من اعلي لاسفل لم تعيره اي اهتمام ابتعدت عنه بضع خطوات لتسمعه يهتف ببرود 
مش عاوزه تعرفي
ليه هي پتكره امك
التفتت برأسها ناحيته تهتف ببرود 
ومش عايزه اعرف ان كنتم مفكراني ان هفتت عيلتي علشان غلطه تبقو غلطانين
ابتسم بسخريه كنت عارف علشان كدا ياتسمعي كلامي ياعيلتك فعلا هتتفتت
رفعت سيلا سبابتها پغضب 
انا بحذرك ت علي اسنانه پغضب 
الورقه اللي معاكي معايا منها كتير ومش كدا وبس تسجيل صوتي اعترفها بكل حاجه فازي الشاطره كدا اسمعيني بكره تروحي الشركه وتلغي الصفقه الجذيده
 

تم نسخ الرابط