بتردد
المحتويات
ان عيشتك مع دولت هانم بهتت عليك ببرودها و جمود قلبها يعني ايه اروح للبيت اللي قاعدين فيه القيهم سابوا البيت من كام سنة اومال الفلوس اللي كانت بتتبعت ليهم كل شهر بتروح لمين
محمد بتوتر
كنت بخلي دولت تبعتهم
صلاح پغضب و تعجب
دولت....دولت اللي مش بتطيق زينب و لا بنتك دولت اللي زمان خيرتك بينها و بين زينب و طول عمرها بتكرهها هتهتم و تخصص دقيقة من وقتها تبعت فيها فلوس لزينب و طبعا تلاقيها عارفة انهم سابوا البيت و سكتت
بابا لو سمحت...و بعدين انا كنت مفكر أن حضرتك بتتابعهم كل شهر
صلاح پغضب
عذر أقبح من ذنب هو ايه اللي مفكر دي بنتك افهمها بقى و خليك راجل و لو لمرة قصاد مراتك مش هتفضل هي اللي ممشياك
ڠضب محمد بشدة و قال
بابا لو سمحت
صلاح پغضب
غور من وشي ده أنت تسد النفس جتك البلا
قالها و هو يدفع محمد و غادر متوجها لغرفته و هو يلون نفسه قبل ابنه لأنه أهمل حفيدته و أهمل السؤال عنها و امر رجاله بالبحث عنها بكل مكان
بداخل متجر لبيع الازياء وقف الثلاثة فتيات أمام ذلك الفستان الذي حاز على إعجاب ثلاثتهم
تيا بابتسامة
الفستان ده جميل جدا و لونه حلو هيليق عليكي
فعلا جميل جدا و عجبني اوي
جيانا بابتسامة
هيبقى تحفة عليكي
رونزي بابتسامة
خلاص هاخده
رونزي بابتسامة و حماس
جيجي ممكن اطلب منك طلب بس توعديني توافقي
جيانا بتساؤل
طلب ايه
رونزي بحماس
الفستان الاحمر ده هيجنن عليكي ممكن تحضري بيه خطوبتي و بعدين انا ناوية انهاردة اغير اللوك بتاعك
انسى و بعدين انا مرتاحة في لبسي
تيا بهدوء
جيجي غيري شوية و بعدين في لبس كاجول بردو بس بناتي و رقيق كده
أكدت رونزي على كلامها و ظل الاثنتان يلخون عليها كثيرا لتقول بملل
خلاص موافقة بس بلاش حاجات تكون اوفر
ضړبت رونزي كفها بكف تيا بحماس و ذهبوا للتسوق و اشتروا اشياء عديدة و دخلوا لصالون التجميل و بعدها تبدلت جيانا ثيابها و ارتدى ذلك الزي الذي اختارته جيانا لها و بعد وقت خرجت لهم لتطلق رونزي صفيرا معبرة عن إعجابها الشديد و تيا صفقت بيدها باعجاب شديد
ېخرب عقلك مخبية الجمال ده كله فين
جيانا باحراج
احم....باش مبالغة و بعدين اتأخرنا خلينا نروح يلا هدخل اغير الفستان
رونزي بسرعة
والله ابدا هتروحي كده بالجمال ده
ضحكت تيا ثم قالت بهدوء و ابتسامة
و هتبقى احلى و احلى لو لبست الحجاب
ابتسمت جيانا و اكتفت بالصمت فهي ليست مستعدة لتلك الخطوة و بداخلها تردد لكنها تدعو الله أن يهديها نعم تصلي و تحاول بقدر الإمكان ان لا تخطأ
لكنها ليست مستعدة لخطوة ارتداء الحجاب
غادروا المكان متوجهين لمنزلهم و ما ان وصلوا و دخلوا للداخل رأت جيانا و تيا ما جعل أعينهم
تتوسع بشدة !!!!
اما بالأسفل توقفت سيارة فريد الذي اخذ عدم رد رونزي على مكالماته الكثيرة مبرر لكي يأتي و يراها برفقة ابن عمه بعدما خرجوا من العمل
ايهم بتأفأف
أنجز يا عم خلينا نغور في اي داهية نتخمد انا اصلا مش طايقك و لا طايق نفسي
فريد بضيق
اهدى على نفسك يا ايهم
ايهم بضيق
والله ما انا فاهمك ما دام انت ھتموت عليها كده و نفسك تشوفها مكمل في ام الجوازة دي ليه ما تسيب رونزي و تتجوزها
نظر له فريد بسخرية كيف له ان يظن بأن الموضوع بتلك البساطة لا أحد يفهمه و لا يفهم ما يشعر به
تنهد بضيق ثم قال و هو يخرج من السيارة
بلاش رغي كتير يلا
اومأت له ايهم و صعدوا الاثنان للأعلى و ما ان صعدوا وجدوا باب المنزل مفتوح فدهلوا بحذر لتتوسع عينيهم پصدمة ايضا مما رأوا...... !!!!
البارت خلص
نتقابل في بارت جديد يوم التلات بأذن الله
نعرف سبب حزن زينب و ايه اللي دولت عملته فيها ليه محمد سابها تفتكروا ايه......
ايهم و فريد اتصدموا ليه.....
رونزي و جيانا و تيا شافوا ايه......
تفاااااعل يا قمرااااااااااااات
توقعتكم ايه للبارت القادم.......
الفصل السادس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
توسعت أعين كلا من جيانا و تيا تحولت لسعادة شديدة ما ان دخلوا و رآوا جدهم يجلس برفقة رامي يتحدثون سويا ليذهب الاثنان اليه سريعا يرتمون بأحضانه ليبادلهم هو العناق باشتياق و حنان
تيا بسعادة
مقولتش ليه جدو انك جاي كنا روحنا استقبلنا حضرتك في المطار
الجد و يدعى عز بابتسامة حنونة
حبيت اعملها ليكم مفاجأة
جيانا بسعادة
احلى مفاجأة يا زيزو
ضحك عز و احتضنها بسعادة و حنان ثم قال
والله وحشتيني اووي يا بكاشة
تنحنحت رونزي ثم قالت بابتسامة
اهلا بحضرتك
عز بمشاكسة و مرح
مين القمر دي يا ولاد
رامي بمرح هو الأخر و ابعد جيانا و تيا عن احضانه و قام بالاستناد على كتفه و قال بعبث و خفوت
دي يا زوز تبقى رونزي صاروخ ألماني عايش معانا في البيت.....تبقى صاحبة جيجي
ضحك عز بخفوت و قال لرونزي بابتسامة
اهلا يا بنتي انا عز الدالي دول يبقوا احفادي مع اني ابان أصغر منهم
ضحكت رونزي و قالت
طبعا....اللي يشوف حضرتك يقول عليك اخوهم الصغير
عز بمرح
شايفين الناس اللي بتفهم
ضحكت جيانا و تيا ليدخل فجأة من الباب الذي نسوا إغلاقه ما ان دخلوا فريد برفقة ايهم لتتوسع أعين جيانا پصدمة و نظرت لجدها الذي ما ان رآى فريد و ايهم نظر لهم پغضب شديد لتقول جيانا سريعا
احم.....فريد خطيب رونزي يا جدو
اما عن فريد ندم لانه أتى لهنا و لم يحسب حساب لتلك المقابلة و هي أن يرى جدها اما عن ايهم زفر بضيق و هو يتمتم بخفوت بكلمات تعبر عن ضيقه الشديد اما عن عز صدم بشدة و نظر لحفيدته ليجدها تتهرب بنظراتها بعيدا عنه
اما رونزي اقتربت منهم ثم قالت
فريد ايه اللي جابكم في حاجة حصلت
نفى برأسه ثم قال بكذب و هو يتحاشى النظر لعز
مفيش اتصلت كتير بيكي ما بترديش فقلت احي اطمن عليكي
ابتسمت و قالت
متقلقش انا كنت في المول مع تيا و جيانا و التليفون كان في العربية و مسمعتهوش انا لسه واصلة حالا
اومأ لها ليقول رامي بصفير إعجاب
ايه الجمال ده !!
الټفت الجميع على كلماته ليقول هو
ېخرب عقلك انا لسه ملاحظ اخيرا شوفتك بفستان ده انا كنت قربت افقد الامل
نظرت له جيانا بضيق أكان ينقصه لتقول
رونزي بضحك
والله يا بني اقنعتها بصعوبة استاهل اخد الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم و يبدي إعجابه اما عنه كان ينظر لها بانبهار كانت جميلة بذلك الفستان الأبيض الذي ينزل على جسدها بنسياب و خصلات شعرها المموجة و تجمعها على كتف واحد لأول مرة يراها بفستان
افيق من شرودها على يد ابن عمه التي وكزته ليفيق من شروده و هو يقول بخفوت
فوق يا عم مش وقت تسبيل ده
نظر له فريد شرزا بينما قالت رونزي معرفة اياهم بالجميع ليكتفي عز بأمأة من رأسه و هو ينتظر ليعرف من حفيدته سبب تواجد هذان الاثنان هنا
اما عن ايهم
متابعة القراءة