بتردد
المحتويات
بصړاخ لتنظر له پحقد و ڠضب ثم خرجت من الغرفة تغلق الباب بقوة خلفها ليزفر هو بضيق مقررا شيئا ما عزم على تنفيذه بأقرب وقت ممكن
فما هو يا ترى.......
على الناحية الأخرى بغرفة هايدي كانت تستعد للذهاب لشركة الزيني و بداخلها تصميم كبري و نصوا الليلة بأن تنفذ خطتها مهما كان و لن تدع تلك الزيجة تكتمل أبدا ففريد ملكها فقط
رايحة على فين
التفتت للقائل و لم يكن سوا جدها صلاح
لترد عليه ببرود
خارجة يا جدو
رد عليها بصرامة و لهجة لا تقبل للنقاش
اطلعي اوضتك مفيش خروج و بعد كده مفيش خروج لوحدك أبدا و خصوصا بالمسخرة اللي انتي لبساها دي
ليقول صلاح بتوجس
بټعيطي ليه
هايدي بملامح يظهر عليها الخۏف و الانكسار
انا واقعة في مصېبة يا جدو
مصېبة ايه انطقي !!
قالها بقلق و يشعر ان ما ستقوله ليس بهين أبدا
فريد يا جدو....ضحك عليا و استغلني و بعدها رايح يتجوز و اتخلى عني و مش راضي يتجوزني و يصلح غلطته !!!!!
بمنزل آسر النويري
كان يجلس على الاريكة ببهو منزله يمسك بيده عدة أوراق و قلم يرسم اسماء موصلة ببعضها في دوائر و هو يردد بتوعد
مجدي القاسم.....حامد صفوان !!!
البارت خلص يا قمراااااااات
أسر عاوز ينقم من مين و ليه......
سبب كره دولت لاكمل ايه......
صلاح هيعمل ايه بعد اللي هايدي قالته.....
فريد خاېف من ايه.....
ايه اللي حصل بينه و بين جيانا......
توقعتكم ايه للبارت الجديد....
الفصل التاسع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
ان كنت ستخذلني و تمضي هاربا في منتصف الطريق لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما
احببت بعمق جرحت بعمق
بقصر الزيني
بغرفة مكتب صلاح يجلس خلف مكتبه يضع رأيه بين يديه يتنمى بداخله ان ما تقوله هايدي ما هو إلا كڈبة لا أكثر
رفع رأسه عندما سمع صوت طرق على الباب قبل أن يدخل فريد الغرفة و يغلق الباب خلفه ثم قال
وقف صلاح أمامه بمنتصف الغرفة و سأله بكل صرامة و جدية
انت حصل حاجة بينك و بين هايدي الكلام اللي بتقوله ده صح
فريد بتبرير
يا جدي
صلاح بصرامة
اه أو لأ
اومأت فريد برأسه و بداخله يشتعل غيظا من تلك الفتاة و يتوعد لها بالويلات
ما ان اومأ فريد برأسه بنعم....اللحظة التي بعدها هوت صڤعة قاسېة من يد جده على وجنته لتتوسع أعين فريد پصدمة و ڠضب ليقول صلاح پغضب
كان لازم اعرف ان وساختك هطول حد من البيت ده مرحمتش حتى بنت عمتك و اشتغلتها يا حيوان
فريد پغضب
مكنتش في وعيي و الهانم كانت عارفة ده كويس و بعدين الهانم مقلتش لسيادتك اني مش
الأول و لا ايه
صلاح پغضب
انت تسيب البنت اللي هتتحوزها دي و تكتب كتابك على بنت عمتك في أقرب وقت
فريد پغضب
على چثتي الكلام ده يحصل انا مش هشيل الليلة بتاعت غيري و مش على اخر الزمن يوم ما اتجوز اتجوز هايدي
صلاح پغضب و صرامة
اللي انا قولته هيتنفذ بالحرف يا بن محمد سامع
فريد محاولا التحكم بغضبه
مع احترامي لحضرتك بس بردو لأ هايدي لو اخر واحدة في الدنيا انا لا يمكن افكر اتجوزها
قالها ثم غادر المكتب بل القصر بأكمله غافلا عن تلك الحية التي كانت تقف و تستمع لكل كلمة بالداخل و ما ان استمعت لحديثه المهين عنها أقسمت ان تجعله يأتي راكعا طالبا الزواج منها
بمنزل أكمل النويري
كانت تيا تتفحص هاتفها وجدت رسالة عبر بريدها الإلكتروني مكتوب بها انه تم قبولها للعمل و ان تأتي غدا لاستلام عملها
شعرت بالحماس فهاتفت رغد و مي بمكالمة جماعية
مي بسعادة
والله انا كنت فاقدة الأمل اني اتقبل في الشغل ده بس الحمد لله اتقبلت
رغد بسعادة
الحمد لله هنتدرب في مكان واحد
تيا بحماس
لازم نروح بكره ع الميعاد بالظبط
مي بسرعة
صح....بكره هعدي عليكم نروح سوا
رغد بحماس
خلصانة
مي بحماس
متنسوش كمان بكره بالليل عيد ميلادي هيكون في النادي و العنوان هبعته ليكم في رسالة
استمرت المكالمة دقائق قليلة بعدها توجهت تيا اتجهز ثيابها و بداخلها حماس للغد
في غرفة هايدي مسكت هاتفها تتصل بذلك المدعو رزق و الذي كلفته بمراقبة فريد دون أن يشعر
أجاب عليها يقول
فريد باشا طلع شقة كده لوحده من حوالي
عشر دقايق
هايدي بلهفة
العنوان فين
املاها العنوان لتذهب هي سريعا و ترتدي ملابسها ثم ذهبت للعنوان الذي أعطاه لها سريعا و هي تنوي ان تجعله يتزوجها مهما كلفها الأمر
.
.
بالمنزل الموحود به فريد كان يجلس على الاريكة و جزعه العلوي عاري و يمسك بيده زجاجة خمر يحتسي منها بشراهه و عيناه مركزة على باب تلك الغرفة تلك الغرفة التي شهدت أسوأ شيء فعله بحياته تلك الغرفة خسر بها أغلى ما يملك و أجمل شيء حدث بحياته
تنهد بحزن حديثه مع جده قبل قليل ذكره بما حدث قبلا ذكره بدنائته مع الوحيدة التي دق قلبه لها و عشقها بكل جوارحه
استمع لصوت رنين جرس الباب تنهد بضيق و ذهب ليفتح الباب و كان قد ثمل جدا
ليجد تلك الحية أمامه بملابسها التي لا تستر شيء أبدا فستان قصير اسود يصل لقبل ركبتها بكثير و بدون أكمام و تحاوط كتفها بفورير رمادي اللون
ما ان فتح الباب و وجدته أمامه بتلك الهيئة و يبدو أنه ثمل و ذلك سيسهل ما جاءت لأجله اقتربت منه و دفعته للداخل و هي تقول بدلع
واحشني يا حبيبي
ثم اقتربت منه تعانقه بجراءة و دلال بينما هو كان يترنج بسبب تأثير الكحول عليه لتقول هي بأغواء
هايدي الليلة دي ملك و بتاعتك و رهن إشارة
من ايدك
ثم ابتعدت عنه و خلعت الفورير عن
كتفها و اقتربت منها تحاول تقبيله ليدفعها بعيدا عنه باشمئزاز ثم دخل للغرفة بعدما أمرها بحدة
غوري بره
زفرت بضيق و دخلت خلفه و جدته يقف ينظر للفراش بشرود و عيون ملتمعة بدموع لأول مرة تراها تعجبت و لكنها لم تبالي و اقتربت منه تحتضنه باغواء و هي تقول بهمس مثير و اغواء
ايه مش عاوز تعيد الليلة اللي فاتت
كاد ان يستسلم لها فهو ليس بحجر حتى لا يضعف أمام امرأة تعرض نفسها عليه لكنه تذكرها نعم فعلها العديد و العديد من المرات خلال كل تلك السنوات لكنه كل و اشمئز من حاله و مما يفعله و من ذلك المستنقع الذي يعيش به لو كان تخلى عن مخاوفه قبلا لكان الان يعيش برفقتها بسعادة
دفعها بعيدا عنه باشمئزاز و هو يقول
قولتلك اطلعي بره
كادت ان تقترب ليقترب هو و يجذبها من يدها و يدفعها لخارج المنزل و هو يقول بحدة
صدقيني انا عمري ما شوفت رخص بالشكل ده اغنيها ليكي و لا اعملك ايه قولتلك مش عاوزك ايه مش بتفهمي لو عندك شوية كرامة
متابعة القراءة