للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تنازل موثق من علام النمراوى الكبير بنفسه عن نص أملاكه بأسم المتشردتين أيه الى هيحصل بعدها
تفتكروا أيه الى هيحصل فى كتب كتاب أيبو يخلى ركن يجن
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم.
الثانيه والعشرون 22
.....
دخلت كشماء الى غرفة أنعام بعد ان طرقت الباب وسمحت لها
لترد أنعام الجالسه على أحد المقاعد
صباح النور يا حبيبتى تعالى أقعدى معايا شويه
لتبتسم كشماء وتذهب تجلس جوارها
لتقول أنعام بود تعرفى يا كشماء أنا مش بعتبرك مرات أبنى أنتى بنتى أنتى أتولدتى على أيدى وعنيا شافتك قبل عين كريمه أنتى أكتر واحده أتمنيتها لركن تكون من نصيبه أول ما عمى الحاج أبراهيم قال لنا أنه هيخطبك لركن أنا فرحت علشان انتى بنت كريمه الى أنا زمان انا ربيتها وعارفه أخلاقها وأكيد كريمه مش هتربى واحده قليلة الأدب زي ما نجلاء قالت عليكى بعد كتب كتاب أيبو
لترد كشماء حضرتك شايفه هى الى دايما بتبدا معايا بالصدام
وكمان انا بحاول أتجنب معاها الكلام أصلا بس بعد كلامها الى قالته ليلة كتب كتاب أيبو بصراحه انا مقدرش أتقبل منها أى كلمه تانيه غلط فى حقى انا أو ماما
لترد أنعام محدش يقدر يغلط فيكى ولا فى كريمه بس بلاش تكونى سبب ان نجلاء تستفزك وتخليكى تغلطى
لو كنت خلفت من اول جوازى كان ممكن ركن يكون أصغر ولادى بس ربنا ماردش اخلف الا بعد مده طويله وكمان حتى لما حاولت بعدها انى اخلف كانت ارادة ربنا وحمدت ربنا على ركن فى غيرى ربنا مرزقهمش النعمه دى
الرك مين الى محبوب وكلمته وقت الجد بتكون الفيصل ولها قيمه فى القلب قبل العين
خليكى مع جوزك ورضاه عليكى هيكبرك فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن
أنتى ماليه نظره متشغليش نفسك غير بيه هو وبس
فلاش باك
صباحا
أستيقظت كشماء على طرق الباب
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن الوقت قد أقترب من الظهيره
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى
لتاخذ كشماء منها الفستان قائله تمام شكرا روحى انتى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس
لترى فستان أنيق جدا خليط من اللون البنفسجى الغامق مع اللون الكستنائى من الشيفون الشفاف أسفله بطانه كستنائيه اللون له حزام على الخصر ومعه طرحه من اللون البنفسجى
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن
لتقوم برميه على الفراش پغضب وتتجه الى الحمام لتنعش جسدها وتبدل ملابسها
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى
ليقول شكرا يا أنعام
لتنظر أنعام الى
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب كتاب وهيتم فى بيت أهل جميله
لترد أنعام ايوا بس اكيد هيبقى فى ستات وقاعده صغيره للعروسه ولازم تكون قدامهم عروسة ركن الدين الفهداوى ملكه
لتبتسم كشماء
فى منتصف اليوم
كان الجميع عدا ركن وأيبو يجلسون يتناولون بعض المشروبات فى أحد الغرف فى هدوء
لكن نظرات نجلاء وشيماء غليله بسبب جلوسها جوار أبراهيم الفهداوى يتحدث معها بهمس وتضحك وتتدلل عليه
ليدخل ركن ومعه أيبو مازجا أنا
متابعة القراءة