للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائما
ليقوم بأيقاظه
قائلا أصحى يا فادى مصېبه
تحدث فادى بنعاس مصېبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصېبه الى وقعنا فيها
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر
لينهض سريعا من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصېبه
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.
يوم عرس أيبو
عصرا
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال
وقف يكمل أرتداء ملابسه
ليرن هاتف ركن
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل
ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى
بس برضوا كنت تقدرى تجى
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك
ليغلق الهاتف
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء
رد أيبو بإجاب أيوا
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء
بقاعه مغلقه كان الزفاف
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها
أدارت نظرها بالحفل
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو
الأخر يعرفها
وقامت بأحتضان جميله أيضا ما سر هذه الغيره التى شعرت بها فجأه
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى
ردت كامليا أه شيفاها مالها
ليقول خالد تعرفيها
ردت كامليا أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم
ليقول خالد هى متجوزه
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن
متابعة القراءة