للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بخجل من نظاراته أليها
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسما كويسه جدا
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه.
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى
لترد أنعام أيوا هو
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض
لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خاېفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها
لتقول أنعام بلاش تقلبى فى الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب فى الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور
لتتركها أنعام مغادره أياها
لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول پحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي فى صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التى تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع فى خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره .
دخل ركن الى الجناح الخاص بهم
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التى تتحدث مع العامل
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه
ليقول بضيق أنتم بتعملوا
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه
ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هى عايزاه
ليعقل الجد حديث ركن قائلا ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامسا بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها
لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب فى الأوضه مروحة مكتب
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص
لينظر ركن لها بأنتصار
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف
مكر
متابعة القراءة