روايه كامله بقلم الكاتبه شيماء فرج
المحتويات
بصعوبه انهم يخفوا ملامح الذهول اللي بانت جدا علي وشهم من عراقة وأصالة القصر الشامخ وأثاثه اللي كان باين عليه انه متنقي بالقطعه وقطع شرودهم صوت توحه وهي بترحب بيهم
توحه أهلا وسهلا نورتونا وشرفتونا والله البيت انهارد كأنه فيه عيد
الاب والأم الله يشرف مقدارك ياحاجه البيت منور بناسه
مياده ابتسمت ونزلت وشها في الارض
توحه تشربوا ايه
الام لا انتوا مش شربتوا حاجه عندنا
توحه لا والله لازم نشرب حاجه وبعدين احنا ان شاء الله حنبقي أهل والجيات كتير وحدوق أكلك كمان
الأب أنتي تنورينا ياحاجه
الام أيوه لازم طبعا تشرفينا تاني
توحه ندهت علي رحمه. وطلبت منها تشوف الجماعه يشربوا ايه.......... رحمه دي بتشتغل في القصر برده بس طبعا مافيش حد زي دادا توحه
توحه ودي تفوتني من أول ماوصلنا وأنا بلغتهم
الاب لا متشكرين ياجماعه انا بس ياحاجه عاوز اعرف احنا جينا هنا ليه
توحه كله بالصبر ياحاج ان الله مع الصابرين
ام مياده معلش بس ريحينا ياحاجه الله يريح قلبك.
كل ده واسر مش عارف نوايا توحه بس هو واثق فيها في الاول تخيل انها جابتهم علشان تغريهم بمنظر القصر والعيشه اللي بنتهم حتعيشها لكن اټصدم لما لقي توحه حتاخدهم وتطلع في الدور التاني من القصر وده في غرف النوم
توحه حوريهم غرفة الاميرات.
اسر بان علي وشه انه متضايق ولاحظ كده ابو مياده
الاب خلاص ياحاجه بلاش لو الحاجه دي حيزعله خلينا هنا وقولي اللي عندك
توحه لا طبعا حيزعل من ايه ودي اكتر حاجه حتخليكم تطمنوا علي بنتكم وتاخدوا قرار
توحه كانت بتقول كده لأبو مياده لكن عيونها متجهه لاسر علشان يفهم انها عارفه بتعمل ايه
وطلعوا الدور الثاني عن طريق السلالم الرخام المغطاه يالسجاد الاحمر القاتم وأول ماوصلوا عند الغرفه فتحت توحه الباب وهي بتقول
توحه دي غرفة الاميرات أو بمعني أصح غرفة الاميره مياده.
ودخلوا الغرفه اللي كانت دهانتها من اللون المووف الفاتح والاضاءه بألوان الابيض والروز والموف والاثاث علي شكل فراشات وكله باللون الابيض وموجود بها أنتريه من اللون الروزأبيض
ومياده كانت واقفه بتتفرج علي اللي في الغرفه باندهاش وانبهار وده كان مفرح اسر جدا
توحه راحت فتحت باب الدولاب وخرجت منه علب كتيره لهدايا وبدأت تحكي حكايه كل علبه ومناسبتها
توحه دي ياجماعه هدية عيد ميلادها الاول وحتسألوني طبعا هو عرفه منين. في مره مياده راحت اشترت شمعه من عند ايهاب في المكتبه وسمعها وهي بتأكد علي صحبتها تيجي عيد ميلادها وبلغ اسر ومن يومها وكل سنه في نفس الميعاد آسر يعمل لمياده عيد ميلاد في القصر ويجيبلها هديه وبصت لمياده وهي بتفتح علبه طلعت منها قلم ذهبي وقالتلها مش فاكره يامياده القلم ده
توحه ده القلم اللي اتخانقتي مع ايهاب علشان كان مصمم تشتريه بدل القلم العادي
الام صح يامياده انتي حكتيلي انك هزقتي أيهاب علشان كان عاوز يديكي نوع قلم غير اللي بتكتبي بيه وفكرتيه انه بيعاكسك
مياده وكانت افتكرت أيوه صح
توحه بس القلم ده ماكانش عادي ده قلم ذهب والفصوص اللي فيه دي من الماس وده آسرأشتراه هديه ليكي علشان عيد ميلادك ب من ايهاب انه يبيعهولك علي انه قلم رخيص
وفتحت علبه تانيه وكان فيها موبايل وقالت ودي هدية السنه اللي وراها وعلبه تالته فيها لاب توب ودي كانت هدية السنه التالته وعلبه فيها اسوره من الماس ودي كانت هدية السنه الرابعه وعلبه فيها موبايل وتابلت موديل السنه ودي كانت هديه السنه الخامسه وخرجت علبه قطيفه كان فيها مفتاح مربوط بشريط ستان روز وورقه وقالت أما دي بقي فكانت هدية الثانويه العامه الام وده مفتاح ايه ده يااسر ياابني
اسر مفتاح عربية مياده علشان تروح بيها الجامعه
الاب مداعبا وكنت حتبعته مع ايهاب بردك
اسر لا كنت حاسس ان معاد استلام مياده لحاجتها قرب جدا
أبو مياده تقريبا كان وافق من جواه بس هو لسه قلقان وحب يستني يسمع بقية حكاوي الحاجه توحه أما أمها كانت أخدت قراراها وبينها وبين نفسها أنا مش ممكن أسيبه يبعد عن بنتي
أما الغلبانه مياده فضلت متنحه وساكته ومش عارفه ايه اللي بيحصل جواها ماهي برده مياده تعتبر عيله وأول مره تشوف الحاجات دي فكان طبيعي أن مشاعرها تتلخبط
توحه كملت وفتحت باب تاني في الدولاب وخرجت منه ملابس كتبييييير بأكياسها والتيكت عليها وبدأت تحكي برده عن كل مجموعه ده لبس صيفي لاول سنه شافها فيها وده اللبس الشتوي وكان اللبس فعلا يلبس عمر 12سنه والمجموعه دي بتاعة تاني سنه ودي التالته ودي الرابعه ودي الخامسه وده فستان أول عيد ميلاد وكان الفستان من
متابعة القراءة