روايه كامله بقلم الكاتبه شيماء فرج
المحتويات
واخد موبايله ومفاتيحه ونزل يجرى يروح لميادة
وصل اسر بيت اهل مياده وطبعا كانت توحه بلغتهم انه جاى وان خطتها نجحت وعلى مياده تكمل الباقى
اسر دخل عندهم وسط ترحيب اهلها وكأن مفيش حاجة حصلت
اسر بعد اذنك ياعمى عاوز اشوف ميادة
الاب طبعا ياحبيبى دى مراتك لسه
اسر ايه لسه دى ياعمى انا مش حطلق ميادة واللى هى بتقوله ده عمره ماحيحصل
دخل اسر عند ميادة الغرفة لكن اتوجع اول لما شافها وهى نايمه ومتعلق فى ايدها المحلول ووشها اصفر ودبلانة اوى مش هى دى ميادة اللى حبها واللى وعدها انه عمره ماحيزعلها
قرب اسر منها يصحيها
اسر ميادة حبيبتى قومى
ميادة بفزع اسر انت جيت ليه عاوز منى ايه تانى
ميادة مش حقدر اسامح المره دى انا سامحتك قبل كده لكن الا الشك
اسر اناعمرى ماشكيت فيكى انا جيت اسالك وده حقى
ميادة السؤال بالطريقة اللى سألته بيها معناه الشك
اسر خلاص ياميادة سامحينى المره دى كمان علشان خاطر النونو
ميادة وارجع تانى اتحبس وتتحكم فى كل تصرفاتى
ميادة انا مش عاوزة افهم حاجة ومش حرجع معاك تانى
اسر لاحترجعى ياميادة ولو مارجعتيش بمزاجك حترجعى ڠصب عنك
ميادة لأ مش راجعة وبعدين انارايحة للدكتور دلوقتى علشان اعمل سونار واطمن على البيبى بعد الاغماءات اللى حصلتلى
اسر وانا حاجى معاكى وحنرجع على القصر فاهمه ولا لأ
ميادة لأ مش فاهمة
ام ميادة العربية وصلت ياميادة يلا ياحبيبتى
اسر عربيه ايه ياماما
الام دى عربيه اللى هىاوبر دى علشان توصلنا
اسر ده من قله العربيات عندنا ياماما انتى كمان بتسمعى كلامها من فضلك مشيه اناحوديكم
الام حاضر ياابنى
وساعد اسر ميادة على اللبس وهى من جواها فرحانة جدا
اسر كان واحشها بكل تفاصيله حنانه ورجولته وخوفه عليها لكن كانت مبينه انها متطايقه منه جدا
ميادة مش قادره يااسر لو سمحت ماتضغطش عليا
اسر تقدرى تبعدى عنى وتسبينى ياميادة بجد
سكتت ميادة لكن دموعها وعيونها قالوا كل اللى فى قلبها
قرب اسر منها وحضنها جامد اوى
اسر سامحينى ياعمرى وبجد اسف وعمرى ماحكررها
ميادة انا مسمحاك ومقدرش ازعل منك ولما عرفت الموضوع كله من اسماء عرفت ان عندك حق فى خۏفك وعرفت اد ايه فى ناس وحشة
هزت ميادة راسها بالموافقه وبعدها اخذها اسر وامها ونزلوا
راحوا على الدكتور وصمم اسر انه ياخدها عند دكتور من دكاترة المستشفى بتاعته وبعد الفحص الشامل لمياده
الدكتور استاذ اسر فى خطوره على حياه الجنين ويفضل نزوله
ميادة لأ انا مش حنزل ابنى
الدكتور خلاص يبقى لازم تلازمى السرير ومتابعه دايمآ حبعت معاكى ممرضة
اسر وكده مش حيكون فى خطوره على ميادة
الدكتور حتكون ممنوعة من الحركه نهائى مع شويه ادويه وفيتامينات ونظام غذائى
ميادة موافقة
اسر طيب ودراستك خلينا ننزله علشان صحتك انا مش حخاطر بيكى
ميادة مش مهم اى حاجة لكن ححتفظ بابنى
خرج اسر ومياده وامها من المستشفى ركبوا العربيه وطلب اسر من السواق انه يسوق بهدوء ويتفادى المطبات
اسر كان ماسك ايد ميادة پخوف عليها وحب وعنده استعداد
يضحى بإبنه او بنته لكن يحافظ على حلمها وحياتها
كل واحد فيهم كان جواه كلام كتير لكن الكل فضل السكوت لحد مايرجعوا القصر
وصلوا للقصر وسند اسر ميادة وطلعها على غرفتها وبعد ماارتاحت على سريرها
اسر انا مش موافق على قرارك ياميادة لكن مش عاوز ازعلك تانى
ميادة ايه اللى انت مش موافق عليه انى احتفظ بإبنى انت مش عاوز منى اطفال
اسر ايه ياحبيبى معقولة تفكرى كده انا خاېف على احساسك لو خسرتى كليتك اللى هى حلم حياتك
ميادة انامش خاېفة على حاجة غير ابنى ولو على الكليه ححول كليه نظرى انتساب واروح على الامتحانات حيكون وقتها الحمل ثابت ان شاء الله
اسر طيب ياحبيبتى ولو لاقدر الله والبيبى محصلش فى نصيب تبقى خسرتى حلمك
ميادة يكفينى انى قدام نفسى عملت كل اللى اقدر عليه علشان احافظ عليه
اسر طيب انا حبعتلك مامتك وحكلم باباكى اقعدوا مع بعض القرار ده مش قرارك لوحدك ماتنسيش ان ده كان حلمهم هما كمان انك تكونى مهندسة
ميادة براحتك لكن انامش حرجع فى كلامى
اسر بمداعبة مش ملاحظة ياميمو ان دماغك بقت ناشفة اوى
ضحكت مياده وضحك اسر اللى كان طاير من الفرحه ان حبيبته ومراته ضحت بكل حاجة حتى حياتها علشان طفل لسه ماشفتهوش وانها كل يوم بتثبتله انها عكس امه اللى اختارت نفسها وحياتها وفضلتهم عليه
نزل اسر لتوحة وبلغها كلام الدكتور وان فى ممرضة حتوصل بعد شويه حتكون مقيمة معاهم وطلب منها تجهيز غداء لميادة واتكلم مع ام ميادة فى قرار بنتها وانه حيبعت يجيب والد ميادة علشان يعرف رأيه لكن اللى ادهش اسر ان ام ميادة كان رايها زى بنتها
اسر يعنى انتى ياماما مش زعلانة انها حتضيع كليتها
الام لا ياابنى
وازعل ليه كل حاجة
متابعة القراءة