روايه كامله بقلم الكاتبه شيماء فرج
المحتويات
ياحبيبتى ياترى فيكى ايه
الاب شيليها معايا ياستى انتى ده وقته
شالها ابوها وامها سندتها معاه ونيموها على سريرها ونزل والد مياده يدور على دكتور لكن لان الوقت كان متأخر جدا لف على كل المستشفيات الخاصه واخد وقت كبير لحد مالقى دكتور يوافق يروح معاه زياره منزليه واثناء ماكان بيدور كان علي اتصال بأم مياده وعرف ان بنته لسه مافاقتش رجع ومعاه الدكتور
الاب يعنى يا دكتور هى اغمى عليها من الحمل
الدكتور لا يا حاج هى ضغطها واطى وضعيفه جدا محتاجه تغذيه
وفيتامينات لان كده فى خطوره على الجنين وعليها
كتب الدكتور الروجته وهو خارج عطاها لابو مياده وطلب منه انها ماتتعرفش لاى انفعال لان الضغط العصبى سبب رئيسى فى الاغماءات المتكرره ليها
ووصل ابو مياده الدكتور وشكره ورجع لبنته اللى كانت نايمه تعبانه ووشها اصفر وعلى غير حالها وقف الاب يبص على بنته وهو جواه قهر على اللى جرالها وبيفكر ياترى هو اللى غلط فى حقها لما وافق على جوازه فى السن ده لكن قطع عليه شروده كلام امها
الاب احنا ظلمناها يا ام مياده
الام لا يا حاج احنا شفنا حب اسر ليها والهنا اللى حتعيش فيه والبيوت كلها بيجرى فيها كده
الاب انتى كنتى معاها هناك ماتعرفيش ايه اللى حصل
الام ابدا والله انا اتفاجئت بيها داخله بتصحينى من نومى وبتقولى يلا بينا نمشى
الاب انا لازم اكلم اسر ومش حسمع كلامها
الاب خلاص اكيد هى عارفه فى ايه
الام مش المفروض نبلغ اسر بحملها
مياده مقاطعه لا يا ماما اوعى تبلغيه ولو عرفت ان حد فيكم بلغه انا حمشى وماحدش حيلاقينى
الاب بس يابنتى بطلى الكلام ده من امتى يا مياده وانتى بتتكلمى كده مش علشان اتجوزتى تفكرى ان مالكيش كبير لا ياحبيبتى انا موجود وان ليكى حق حاخده
خرجت ام مياده جابت كوبايه لبن دافى لبنتها وصممت انها تشربها مياده افتكرت اسر وخوفه عليها وتصميمه انها تشرب اللبن وبدات تبكى
فى الصباح كان اسر بعت لوالد الشاب مبلغه باللى ابنه عمله والراجل كان مڼهار وخاېف من رد فعل اسر لكن اسر اكتفى باللى اتعمل فى خالد واصحابه منه ومن رجالته طوال الليل فى المخزن فرجال اسر ضړبوهم وعذبوهم بكل الطرق وطبعا كان الرجاله جابوا كل الاجهزه الالكترونيه واتأكد اسر بنفسه انه مسح كل اللى عليها ومن ضمنهم صور مياده وصور لبنات تانيه كتير وشاف الصور الاصليه اللى صورتها شيرى لمياده وبعدما كان اسر فى مكتبه جاله اتصال استغربه جدا كان من اسماء صاحبه مياده
اسماء وعليكم السلام استاذ اسر
اسر خير يا انسه اسماء فى حاجه حصلت لمياده
اسماء لا انا لسه ماروحتش المستشفى
اسر بقلق طب اؤمرى فى اى حاجه
اسماء استاذ اسر انا افتكرت حاجه مهمه يمكن توصلنا لسبب اللى جرى لمياده
اسر طيب اتفضلى قولى
اسماء احنا نعرف خالد ده لكن ماافتكرنهوش لكن انا بالصدفه افتكرته وقولت يمكن يكون له يد
اسر پصدمه تعرفوه انتوا مين مياده تعرفه هى كمان
اسماء خالد ده كان زميلنا فى الابتدائى قبل والده مايدخل مجلس الشعب وكان طول عمره ولد غلس وبيسرق مننا ادواتنا لكن مره مياده كشفته واتعاقبه واخد فصل مؤقت ومن بعد مارجع كان دايما بيضرب مياده وبيكرهها
اسر طيب يعنى لما شوفتوه فى الكليه عرفتوه مش كده
اسماء لا ماحدش فينا عرفه حتى انا ماكنتش فكراه لكن وانا قاعده افتكرت اسمه وكلمت مدرسه لينا من الابتدائى واكدتلى الاسم وحكيتلى انه والده نقله بعد مازلت مشاكله فى المدرسه وطبعا كنا صغيرين وكلنا شكلنا اتغير ماعدا مياده واضح انه كان لسه فاكرها
اسر بفرحه متشكر يا اسماء انتى فعلا وضحتيلى حاجات كتير
اسماء لا شكر على واجب مياده اختى عموما انا حنزل اروح على المستشفى حالا
اسر مياده عند والدتها من امبارح وانا باستأذنك تتكلمى معاها وتهديها
اسماء حاضر انا حنزل اروح لها على طول مع السلامه
اسر مع السلامه
اسر اطمن جدا بعد كلام اسماء وعرف ان خالد ماكنش بيكدب عليه لكن كان قاصد اثارة شكوكه وان مياده كمان بريئه من ظنون هو ماكانش عارف ليه كان مصدق كلام اسماء ورفض فكره انها بتكدب علشان تنجى صاحبتها لان اللى يعرفه منها من مياده انها ملتزمه جدا وممكن تقول الحق ولو على رقبتها
لكن دلوقت هو اثبت لنفسه انه غلط فى حق مياده وادامه مهما صعبه علشان يرجعها بيتها تانى ويرجع هو لقلبها مره تانيه
اما عند مياده كانت امها فطرتها وقاعده جنبها تحايل فيها ترجع لبيتها علشان اللى فى بطنها وبعد شويه وصلت
متابعة القراءة