أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
مرسى للمراكب الصغيره.
قالت سمره تمام أتفضل أجرتك وشكرا لك
نزلت سمره من التاكسى ونزلت عبر بعض السلالم الحجريه الى النيل توقفت بالقرب من أحد المراسى
بينها وبين النيل خطوه شار عقلها لما تصعدين الى أحد تلك المراكب وتلقين بنفسه فى مياه النيل لكن
وضعت يدها على بطنها تتحسسها ثم تبسمتوهمست لا أنتى تستحقين الحياه.
عادت بخطواتها الى الخلف وصعدت السلالم مره أخرىتبدل حالها قليلا.
على طاولة الغداء
وضعت الخادمه بمنزل عقيله الطعام
جلست عقيله وجوارها كان يجلس عاطف الذى تحدث
محدش عارف أذا كان عاصم راح ورجع سمره ولا لسه
ردت عقيلهلأ مرجعاش لسه عند خالتها.
تبسم عاطفوعرفتى منينولا البغبغانه قالتلك
ردت عقيلهأنا متأكده من كده بس مش بسألهاخليها تشبع من أبن وجيده حبيبتها.
تبسم عاطف يقولطب أيه أنتى مش هتزورى بنت أخوكى وتطمنى عليها
ردت عقيله بمكرودى تفوتنىما ده الى علشانه طلبت منك تجى نتغدى سوا أيه رايك تجى معايا نسافر القاهرهأهو أطمن على بنت أخوياوأشوف أبن وجيده زعلها فى أيهالغبيه أنا حذرتها منهبس تقول أيه بقىوراثه الخبثعندها من سلوىسهت عاصموأكيد لما وصلت لهدفها منه سابت البيتبس الأغرب هو عاصم نفسهأزاى سايبها لدلوقتىمن غير ما يروح وراها لعند ناديهفى سر فى الموضوع ولازم أعرفهها أيه رأيك هتجى معايا للقاهره.
كانا يتحدثان غافلان عن الذى دخلت وسمعت حديثهم الخاص حول سمره فقط
لكن قامت بفعل صوت حتى يتداركوا وجودها
صمتت عقيله تنظر لعاطف وتحدثت قائله
سولافه جيتى أمتى
ردت سولافهيادوب لسه داخلهوالشغاله قالتلى انكم بتتغدواوأنا جعانه جدا على عشايا من إمبارحكان عندى محاضره بدري وخرجت من غير حتى ما أشرب شاى
وسط تعجب عقيله وعاطف
...........................................
بالقاهره
عادت سمره الى منزل خالتها
أستقبلتها ناديه بلهفه قائله سمره خير عمران كان عاوز يقابلك ليه وكمان شكلك تعبانه هو قالك شئ يضايقك
ردتمن فضلك يا ماما أنا حاسه أنى محتاجه أنام شويهممكن تسيبنى أنام شويهولما هصحى هحكيلك كل حاجه.
دخلت سمره الى الغرفه وضعت حقيبتها
ونامت على الفراش بملابسها
دمعه خلف أخرى نزلت من عيناها وهى تتذكر ذالك الملفوقول عمرانطلاق ودى بينك وبين عاصم وهيديكى كل مستحقاتك
إبتسامة سخريه خرجه من بين شفتيهاعاصم يظهر كرمهلكن انا مش محتاجه منه حاجه وهعرفه أنى أقدر أخد كل ميراثى من تحت أيدهتذكرت أيضا
قول عمران أنتى مش كسرتى قلب عاصم أنتى كسرتى كبرياؤهعاصم ليس لديه قلبلكن ماذا يقصد بكبرياؤهأثناء تفكيرها
تذكرت الهاتف الذى تركته بمنزل عمهالابد انه عثر عليهكيف لم يأتى الى بالى أنه قد يعثر عليه أحدربما عثر هو عليه لابد أنه قرأ الرسايل الى عليهوممكن يفهم غلطكان غباء منك يا سمره أستعجالكخلاكى نسيتى التليفونأنا لو مكانهكنت هشك أكيدطب أعمل أيه يارب
أهتدى عقلها لحيل حواء.
مساء
بغرفة عمران دخل أليه عامر قائلا
ها قابلت سمره
رد عمرانوعرفت منين أنى كنت هقابل سمره
رد عامرأنا كنت رايح لك المكتب عاوز إتفاقية مع عميلوملقتكش فى المكتبوروحت لسليمهسألت عليك قالت متعرفشولما سألنا السكرتيره قالت انك خرجت تقابل سمره بنت عمك ومعاك ملفقولت أكيد ده طلب عاصم الى طلبه من كام يوم.
رد عمرانأنا فعلا كنت بقابل سمرهبس أنت قولت قدام سليمه عن سبب مقابلتى لسمره
ردعامرطبعا هى مش كانت معاك فى تجهيز الملف.
رد عمران بضيقغبى محدش يعرف عن الملف ده غيرى أنا وانت وعاصم انا الى جهزت الملف لوحدى.
تعجب عامر يقولأضايقت ليه لما قولت لسليمه عادى هو طلاق عاصم وسمره هيدارى.
رد عمرانطلاق عاصم وسمره مستحيل يتم.
رد عامرومنين جالك أن الطلاق مستحيل يتم ايه الى هيمنعهاصلك ما شوفتش عاصم فى قناده لو كانت سمره قدامك وقتها كان قټلهابدون أن تردد.
ضحك عمران يقولمتأكد انه كان ممكن يعمل كده يومهالكن دلوقتى لأ ومتأكدان سمره هى الى هتجى لحد عاصم قريب جدا كمان.
تحدث عامر بسخريهوده بقى ازاى مش فاكر طريقة عاصم فى الكلام تانى يوم ما رجع من العين السخنه
رد عمران فاكر جدا
فلاش باك
كان عامر وعمران يجلسان بمطبخ الفيلا يتناولان الفطور فوجئ الاثنان بدخول عاصم عليهم يقول
صباح الخير يا شباب
رد الاثنان بتعجب صباح النور
تحدث عامرأنت رجعت أمتى من العين السخنه
رد عاصم وهو يجلس جوارهمرجعت أمبارح نص الليلقولت كفايه كده لازم أرجع للشغل عندنا إتفاقيات كتيره وتسليمات لازم تتم فى ميعادهاوكمان فى حاجه لازم تخلص بقى كفايه كده.
رد عامر
وأيه الحاجه دى
رد عاصمجوازى من سمره لازم ينتهى بالطلاق أنا مش عاوز أدخل قصادها فى مناوشات
تعجب الاثنان من قول عاصم!
تحدث عمرانطلاق ليهالمفروض تروح لسمره وتعرف منها سبب انها سابت البيت بالشكل دهمش يمكن المشكله تافهه وأنتم الاتنين مكبرينها.
توافق عامر مع قول عمران
بينما نهض عاصم يرسم الأصرارزى ما قولت جوازى انا وسمره لازم ينتهى فى أسرع وقتوعاوزه ينتهى بشكل ودىعاوزك تجهز اتفاق طلاق ودى وتبعته مع حد من محامين الشركه لهاأنا عندى ميعاد مع زهراء فى الشركه بعد ساعه لازم امشى علشان ألحقهأعمل الأتفاق زى ما قولتلكوبدون نقاش وكمان تبعته مع حد من محامين الشركه.
غادر عاصم وترك عمران وعامر المذهولان
تحدث عامر يقولهو عاصم جاب البرود ده منين دا لو شوفته لما كنا فى قناكان هاين عليه يولع فى الدنيابس أزاى قدر ينسى حبه لسمره بالسرعه دى!أنا مش مصدق.
رد عمرانولا أنا متوقعتش عاصم يكون قراره كدهأنا توقعت أنه يروح لهاويجبها ويحاسبهاعلى أنها تسيب البيت بالشكل دهبس متوقعتش الأمر يخليه يوصله للطلاقأنت لما فتحت التليفون الى لاقاه فى اوضة سمره شوفت عليه حاجه
رد عامرملحقتش يا دوب فتحته وقالى سيبنى لوحدىتفتكر يكون التليفون عليه حاجه هى الى خلت عاصم يفكر ينهى جوازه من سمره بسرعه كده.
عوده
عادا عامر وعمران من تذكرهم ليقول عامرمش فاهم حاجهأيه المشترك بين طلبه منك أتفاق الطلاق وأيه دلوقتي بتقولى أنى الطلاق مش هيتم
ضحك عمران يقولوعامل لى فيها مهندس ومفيش حاجه توقف قدامى وأنت مبتفهمش
صحيح التطور التكنولوجى لغى العقل من التفكيرأقولك يا باشمهندس انا متأكد أن
عاصم مش هيطلق سمره
عاصم كل هدفه يخلى سمره تجى لحد عنده وهيحاسبها زى ما هو عاوز وقتهاانا لم فكرت بعد كده عاصم لو فعلا عاوز يطلق سمره كان يقدر يطلقها غيابىمين هيمنعهأو ممكن كان يكلم أى محامى تانى فى الشركه يعمل له الى هو عاوزه ويروح لسمره أنا لمافكرت
فى حديث عاصم وربطه بقولك ليا
لما عاصم قالك أنه هيخلى سمره تجى لحظ رجليه
توصلت لتفكير عاصمهو عارف أنى مش موافق على طلاقه من سمره فأكيد انا الى هروح أقابل سمرهوأقولها على عرض عاصم بالطلاقووقتها سمره هتتأكد أن عاصم
متابعة القراءة