أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
الطمع فى الرفاه يه .
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا ه نا ليه
رد الأخر أنتى ه نا علشانى .
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف!
السابعه والعشرون
.........
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليه حين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمه لكن لم يستطع.
رد عمرانشغل الشركه كله علياولازمأنجزه
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائله لسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرا نللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان ه يسافرواأسيوطشك كبير أن سمره ه ناك.
تعجبت سليمه قائله طيب وأيه الى ه يودى سمره له ناك
تعجبت سليمه قائله طب وأيه غرضه من خطڤها أنت بتقول أنه أبن عمتك يعنى أبن عمتها هى كمان يعنى يعتبر زى أخوها.!
رد عمرانعاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهاتجوزت من عاصم.
قاطعت سليمه عمران قائله وأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبو واضح جدا سمره بتحب عاصموالدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفى دى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفى وكمان بته تم بيه ممكن بينه م خلافبس بعد الى شوفته فى المستشفى عاصم مستحيل يطلق سمرهاو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده .
تنه د عمران قائلامش عارف أمتى ه تنتهى المشاكلواحده وراء التانيه البدايه محاولة قتل عاصمو بعدها خطڤ سمره حاسس أنه كابوس مش عايز ينتهى أنا كنت بفكر أكمل جوازنا فى أقرب وقتمن وقت ما كتابنا كتابنا معرفش أيه الى حصل يظهر أتحسدنا.
نه ض عمران من على مقعدهوأقترب من سليمهووضع يديه حول خصرهاقائلا
تعرفى أنك من أول ما دخلتى لحياتى وأنتى غيرتيهاخلتينى أحس أن فى متعه تانيه فى الحياه غير النجاحقبل ما أعرفككان كل ه مى أنى أشتغلوأبقى ناجح و خلاص وسايب موضوع حياتى الشخصيه على جانبلكن لما قابلتك مع الوقتدخل لقلبى مشاعر مكنتش متوقع أنى أحس بها فى يوم.
رد عمرانأكيد كنت ه تجوزبس كان ه يبقى جواز عقل أكيد كان ه يبقى فى زوجه وأولاد ممكن بس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى .
قال عمران هذا
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمران
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انه م اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وه ما فى الطريق لأسيوط ربنا يسه ل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف كيف تركت عمران يقبلها ولما تجاوبت معه ولم تبعده عنها لأول مره تشعر بأختراق أحد لمشاعرها بهذه الدرجه .
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك.
رفعت سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى .
رد عمران الواقف يفتح لها باب السياره بقولك أركبى العربيه سرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى .
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها.
تعجبت سليمه قائله حراسه ! حراسه وه تفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا.
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتى ولازم أكون مركزه هر كز فى الرسالهولا التحضير للزفاف.
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش ه نحتاج لوقته نسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات ه تتعمل مش ه تاخد وقت كبير.
تحدثت سليمه طب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمه بابا بعد جوازنا ه يعيش لوحده .
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره .
ردت سليمهاكيد بابا مش ه يوافقأنا متأكده هو كل ذكرياته فى الشقه دى ولو طلبت منه مش ه يوافق.
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوه حاول أقنعه بس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى .
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه .
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه .
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه ه تفضل ه نامن غير ما تزعج حد.
ردت سليمه ه نا مالوش لازمه الحراسهالناس ه نا بتحرس بعضها بنفسها.
رد عمرانبرضو ه تفضل ه ناسليمه بلاش اعتراض.
تنه دت سليمه بقبول قائله تمام براحتك مع السلامه ه بقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهر بنا يطمنا عليها.
رد عمرانيااااارب آمين سلام.
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها.
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله .
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره له م بخير والله البنت دى أنا من اول ما شوفتها فى زفافها هى وعاصم دخلت قلبى وبالأكتر لما جات وساعدتك يوم كتب الكتاب حسيتها طيبه وعلى نياتها شكلها مش وش به دله ربنا يردها سالمه .
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل عليا يقول لاقوها وهى بخير.
رد رفعت
متابعة القراءة