أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليه لا تعرف السبب.
..........
بشقة عقيله
على طاولة الفطور
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه
نه ضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وه تأخر فى الجامعه .
نه ض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى
نظرت له م عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقى بالشقه سوى عقيله التى نه ضت هى الأخرى وتركت غرفه الطعام وتوجه ت الى غرفة عاطفلكن قبل أن تقترب منها
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائلهايه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش.
نظرت له عقيله ساخرهر ايق قوى عالصبحوبته زر كمانأيه السر فى كده يا ترى وكمان صاحى بدرى وه تروح فين كده
رد عاطفوهو يه ندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنععاصم موصى بأوامر شديده لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.
تحدث عاطف قائلا بسخريهقلبك دليلكبس أنا مش مچرم واحساسك ده غلطسبق وقولتلكماليش دخلعاصم له أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منه مأو يمكن معجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيه بنسمع كتير عن مهوسين بالمشاه يريمكن واحد منه موجه حظ عاصم وهو معاهاأنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم.
نظر لها عاطف قائلا طالما متأكده كده يبقى ليه بتستجوبينى بسيطهقولى لعاصمأو حتى قدمى دليلك للشرطهوبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق.
توترت عقيله قائله تقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
فتح عاطف هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته .
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهر ه سوا
قولتليى عندى مشوار مه م ساعه هر وحه واحده صديقه قديمه ليا ه زورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هر د عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش ه نعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميه منيش أعرفه وهو مش ه يعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أه ميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووه مك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين.
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده يعنى أنا نتاج لأب مختلس وأم طماعه وكماااان... قاتله .
نظرة ړعب من عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشه د عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصمسلام يا.....ماماعندى شعل كتير فى المصنع.
قال عاطف هذا وترك عقيله يتخبط عقلهاصدفه غبيه جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله .
لكن كانت ه ناك من سمعت حديثه م صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجله لا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجته كذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن ه ما نصف أشقاءكيف لضميره م أن يتحمل كل تلك القذاره .
بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره .
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجى تتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيره نالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا ه نالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه .
فتحت هاتفهاوآتت برقمهوطلبته لم يرد عليهاللحظه تعجبتوأعادت الأتصال
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى
قائلاأه لا مدام فاتن.
ردت فاتن قائله مين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج.
ردت أفنانأنا أفنان خطيبته .
تحدثت فاتنأسفه معليشى أزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود.
ردت أفنان قائله للأسف طارقفى المستشفى لو العقود مستعجله ممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى .
ردت فاتن بخضه مستشفى ! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى .
تعجبت أفنان من له فة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف .
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائله غريبه الست دى معرفش ليه بحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره
على ذكر أسم سمره
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما من وقت ما مشيت من ه نا وقالت ه تروح لعاصممتصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصمأكيد هو الى بعت الى أته جموا علياوكمان أخد سمره .
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأه دى يا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفى وأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديه زى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى
متابعة القراءة