أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق.
.......
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وه فضل ه نا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل اله دوم الى عليا دى ه تصل على داده حكمت أطلب منها
وذه بوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجه د يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى .
ردت سمره برفض لأ أنا ه فضل ه نا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك ه دوم تانيه روحى غيرى
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت ه تيجى على ه نا ه تصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحه م وقالت
هر وح أغير ه دومى مسافة السكه وهر جع تانى .
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده
........
فى نفس الوقت
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها
بعد ألقاء الصباح
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا ه نزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه .
حضرتك زوجة عاصم شاه ين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى ه نا كمان فى المستشفى
نظرت سمره له وقبل أن ترد تدخل عمران قائلا أظن مش من الذوق طريقة سؤالك وياريت يبقى فى أحترام لخصوصيات الناس أكتر ومرعاه لمشاعره م وبلاش الفرقعه الأعلاميه ولا الأشاعات وسبق وقولنا ان ه يكون فى مؤتمر صحفى ه يتعمل فى الشركه لتوضيح كل ملابسات الحاډث أظن كده كفايه لتجمهر كم ه نا يلا يا سمره روحى مع طارق.
توجه ت سمره للركوب السياره جوار طارق وعاد عمران للداخل
بسلم البنايه التى تسكن بها سليمه أثناء نزولها
تقابلت مع فارس الذى تبسم قائلاصباح الخير يا سليمه .
رغم أن سليمه تبغض الحديث معه بعد ذالك الموقف الأخير الذى حدث لها معه بالمطعملكن ردت عليه صباح النورأزى طنط بخير
رد فارسالحمد لله ماما بخيربس كنت عاوز أسألك على عمى رفعت بقالى كم يوم مشفتوش وأمبارح شوفت خطيبك طالع السلم بسرعه كنت هر ن الجرس وأطمن عليه بنفسى بس أختى أبنها وقع على أيده فى النادى أنكسرت وأضطريت أروحلها المستشفى تجبس أيده .
تعجبت سليمه قائله بابا كويسوعمران كان ه نالكن أكملت قائله يمكن مش هو وأنت اتخايلت بحد تانى !
رد فارسلأ أنا متأكد لاننا كنا ه نتصادم فى بعض.
ردت سليمه عالعموم أكيد بابا ه يقولى وكمان عمرانعن أذنك لازم أمشى مش بحب أتأخر على مواعيدى .
غادرت سليمه وتركت فارس ينظر لخطاها متحسرا على ضياعها من بين يديه .
بينما ظل عقل سليمه يفكر فيما قاله فارس
لما لم يقول لها والدها عن مجئ فارس له بالأمس ولم يخبرها عمران أيضا.
بعد وقت بشركة الصقر
دخلت سليمه الى مكتب عمرانوجدته يجلس على مقعده يضع رأسه بين يديه
رفع وجه ه وتبسم حين ألقت سليمه عليه الصباح
رد قائلاصباح النور
تحدثت سليمه وهى ترى الأرهاق على وجه ه بوضوحقائلهايه الى حصل مع عاصم
رد عمران وهو يفرك رأسه بأصابع يده
عاصم بقى كويس لحد ما الدكتورأمر أنه يفضل فى المستشفى عالأقل ليومينبس الحمد لله ده نجى من المۏت بأعجوبه .
تحدثت سليمه طب عرفتوا مين الى ه جموا عليه
رد عمرانلأ للأسف لسه الموضوع فى أيد الشرطه .
تحدثت سليم ه طب وسمره عرفتبالى حصل مع عاصم
رد عمران باسماسمره أول واحده جاتله المستشفى وكمان أغمى عليها لما شافتهوهو خارج من أوضة العملياتعرفت بالصدفه بسبب كمين للشرطه عالطريق.
ردت سليمه عرفت أن في أخبار بتقول أن كانت مع عاصم المطربه الى أسمها ليال دى
رد عمرانهى عرفت صحفى غتت من شويه كانت راجعه للفيلا علشان تغير ه دومها سألهابس انا الى رديت عليهوأرجوكى كفايه أسئله لأن راسى ه تتفرتكأنا منمتش غير واقف على أعصابى ومكالمات برد عليهاوكمان ضغط الشغلمش لازم عاصم لما يرجع يلاقى فوضه .
أشفقت سليمه بحالهوأقتربت منه وجلست أمامه على المكتب مبتسمه تضع يدها على كتفه قائلهاه دى متقلقش كل حاجه ه ترجع زى ما كانت وأفضل الأه م دلوقتى أن ربنا لطفبعاصم.
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجه ها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوى أنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيه حسيت بها.
تبسمت سليمه له
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها.
...
فى المساء
بالمشفى
بعد أن ذه بت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى ه يبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق.
ردت سمره قائله لأ أنا الى ه بات مع عاصم يا عمى .
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر ه يبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا.
ردت سمرهانا ه بات معاك.
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى ه نا بين الدكاتره
متابعة القراءة