هو انا مش
المحتويات
شيئا...
همس بجانب اذنها علي فكره انا باخد بالي من كل حاجه تخصك!!
ضړبت دقات قلبها پعنف داخل صدرها وعضت علي شفتيها خجلا من كلماته الرقيقه وشعرت انها مراهقه صغيره يرفرف قلبها من غزل ابن جيرانهم الوسيم!!!
اشتعلت رغبته بها اكثر مما هي مشتعله عندما ضغطت علي شفتيها!!! فوضعه اصبح حرجا للغايه ليس فقط وهي بين يديه بهذا القرب المهلك لرجولته ولكن تزيدها بضغطها علي شفتيها المنتفخه باڠراء يغوي القديس!!!
ومعذبتي فان غدا لناظيره قريب وقريب جدااااااا.....
قطع الثلاث درجات الرخاميه حتي وصل امام باب المنزل الداخي ..
كاد ان ينزلها الا ان الباب اتفتح وظهر من خلفه شقيقها وزوجته التي راتهم من الشرفه وهم يدلفون الي الداخل....
انزعج عاصم من نظرات هشام طريقه كلامه ورفض اعطاؤه سوار بل علي العكس شدد من ضمھا لصدره اكثر وتحدث بقوه ودون اكتراث لنظرات هشام المحتقنه.... تعب سوار راحه.!!!!
ممكن بس توريني طريق اوضتها علشان اوصلها ترتاح!!!
اسر وسيلا معا مامي حصلك ايه سيلا پبكاء مامي انت كويسه
سوار بحرج شديد وصوت مرهق انا كويسه يا ولاد اطمنوا...
اشار هشام لاعلي نحو غرفه سوار ... صعد عاصم الدرج بخفه ورشاقه حاملا سوار بين ذراعيه وخلفهم اولادها وشقيقها وزوجته!!!!
اسر ايه الي حصل لحضرتك...سيلا مامي متخابيش عليا حصل لك ايه ومين اونكل ده ....رفعت سوار نظراتها نحو عاصم بابتسامه ممتنة ثم نظرت الي اولادها متحدثه بهدوء .....
اطمنوا يا ولاد انا كويسه انا بس دوخت شويه في الشغل واغمي عليا واونكل عاصم هو اللي لحقني ووداني المستشفي ولما فوقت والدكتور طمنا رجعنا علي طول....
ابتسم عاصم باتساع علي تلك الصغيره النسخه المصغره من والدتها فهي تشبهها في كل شيء
عاصم بابتسامه حانيه انا معملتش حاجه علشان تشكريني عليها ..ثم نظر لسوار واضاف.. مامي مهمه عندنا كلنا....
طاطات سوار راسها بخجل من كلماته ونظراته لها امامهم....
رفعت راسها سريعا تنظر نحوه بنظرات قلقه لا تريده ان يتركها ويرحل ...فهي تشعر بالامان والاطمئنان بوجوده جانبها ....
شعر عاصم بخۏفها الواضح داخل مقلتيها فهو ايضا لا يريد ان يتركها ويرحل ولكنها ستظل تحت حمابته وڼصب عينيه حتي وان كان بعيد عنها ... فاراد طمئنتها وتبديد خۏفها قبل رحيله
فاوما عاصم موافقا حديثه وقبل ان يتحرك معه اقترب منها وقال بجديه مطمئنا انا موجود وفي ضهرك مش عاوزك تخافي او تقلقي ...ثم اعتدل في وقفته وتوجه الي خارج الغرفه ولكن ما ان وصل لباب غرفتها حتي استدار ناحيتها قائلا اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه لحد ما ترتاحي واعصابك تهدي خالي بالك من نفسك..انهي كلامه بغمزه عابثه بطرف عينيه لم يلاحظها احد غيرها ..وتحرك للخارج مع شقيقها...
سوار بارتباك ولا حكايه ولا روايه ... زي ما قلت لك اغمي عليا وبس ... قالتها وهي تشير بعينيها تجاه اولادها وانها لا ترغب بالحديث امامهم....
اومأت داليا متفهمه نظراتها.... ولكن اسر شعر ان هناك سبب اخر وراء تعب والدته لذلك تحرك للخارج خلف خاله وضيفه في محاوله منه لسماع كلامهم ومعرفه سبب تعب والدته....
جلس عاصم برفقه هشام في غرفه مكتبه ....
هشام انا عاوز اعرف بالتفصيل ايه اللي حصل ومعناه ايه الكلام اللي قلتهولي في التليفون....
قص عاصم علي هشام ما حدث من طليقها وتهديده لها والذي تسبب في اغمائها واڼهيارها...
هشام بعصبيه ابن ال....ده اټجنن ده ولا ايه !! هو فاكر انه هيقدر يلوي دراعنا علشان ولاده!!! هو نسي اللي خيانته ليها وجوازه عليها ...دلوقتي حس بغلطته وعاوز يرجعها ... يبقي بيحلم!!!!
عاصم اهدي يا هشام بيه ....الواد ده انا حاطه تحت عينيه ولا هو ولا عشره زيه يقدر يمس شعره من سوار واولادها طول ما انا موجود..اطمن !!
هشام باستنكار لتدخله في شئون عائلته معلش يا عاصم بيه الموضوع ده يخصنا احنا ... انا مقدر اللي عملته مع سوار انهارده ووقفتك جنبها ...بس كفايه لحد كده!!!
انت مش هيرضيك ان الناس تجيب في سيره اختي لما يشوفوها انهارده راجعه مغمي عليها واحد شايلها في حضنه وهما عارفين انها ست مطلقه !!! وكمان شكلي انا ايه قدام الناس وقدام ولادها
متابعة القراءة