هو انا مش
المحتويات
الابيض مع الاصفرفي تصميم راقي وانيق...
افتتحوا الحفل برقصتهم الاولي معا وسط تصفيق وتهليل الحاضرين ....
اظلمت القاعه الا من ضوء خاڤت مسلط عليهم فقط وهم في وسط القاعه ...
وضع ذراعيه حول خصرها يقربها منه حتي بات جسدها ملتصقا بجسده وقامت هي بلف يديها حول عنقه حتي تلامست انوفهم واختلطت انفاسهم!!!
صدح صوت الموسيقي الهادئة وبدأوا في التمايل علي انغامها ..
نظرت داخل عينيه بعشق جارف خاص به وقالت بهمس جوايا كلام كتير عاوزه اعبر لك عنه ومش عارفه بس الاغنيه اللي هتشتغل دي هتعبر عن جزء بسيط من االلي جوايا..
انتصت باهتمام الي كلمات الاغنيه بينما كل حواسه وقلبه وعقله معها....
مش قادرة لسه اصدق إنك انت بقيت معايا
وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقى بين إيديا
واحلم واتمني ايه من الدنيا دا انت كتير عليا
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
من حسن حظي اني قابلتك تقدر تقول جيتني ف وقتك
مانا كنت قبلك مش عايشة وخلاص هعيش
لو عمري كان قبلك عدى مقابلتنيش
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
كانت عينيها تلمع بالدموع تاثرا بكلمات الاغنيه ببنما هو ما ان انتهت الاغنيه حتي التهم شفتيها بقبله عاصفه وهو يحملها ويدور بها وسط تهليل الحاضرين واضواء فلاشات الكاميرات التي تسجل تلك اللحظة الخاصه وكانت هذه الصوره اول واشهر صوره نشرت في الصحافه والسوشيال ميديا بعد انتهاء الفرح
كانت سميه تطالعهم بنظرات تشع كرها وحقدا حتي ان والدتها لاحظت ذلك واشفقت علي حالها ...
بزيداكي عاد يا بتي انسيه خلاص ما بجاش من نصيبك ولا انتي من نصيبه ارضي باللي مكتوب لك..
نظرت لها وعينيها تومض ببريق شيطاني وهي تهمس من بين اسنانها هنسي يا امه اكيد هياچي اليوم اللي هنسي فيه بس مش قبل ما ادفعهم ثمن حرقه جلبي غالي وغالي جوي!!!!
وكان هو الحدث الاشهر الذي سيتحدث عنه الناس لوقت طويل.....
..........
فتح عاصم باب الجناح الخاص بهم في نفس الفندق فسوف يقضون ليلتهم فيه وفي مساء اليوم التالي سينظلقوا لقضاء شهر العسل في جزر المالديف!!!!
حملها عاصم علي ذراعيه ودلف الي داخل الجناح بعد اناوصد الباب بقدمه جيدا...
وقف خلفها وهي تتفحص الجناح بنظرات مبهوره من رقيه وجماله وضمھا الي صدره لاففا يديه حول خصرها وهمس في اذنها بصوت خاڤت وهو يقبل خلف اذنها بين كلماته مما جعل القشعريرة ټضرب جسدها...
اخييييرا يا قلب وعمر وحياه عاصم كلها بقينا لبعض ثم ادارها ونظر داخل عينيها بقيتي حرم عاصم ابوهيبه قولا و.... فعلا ..
خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان في الحمام التاني بتاع الجناح
بس اوعي تتاخري عليا...
اوماأت له تهز راسها موافقه دون قول شيء .. طبع قبله علي جبينها وتحرك مغادرا الغرفه ولكن قبل ان يصل الي الباب نادته بهمس عاصم !!
الټفت ينظر بها بوله عيون عاصم..
قالت بخجل ممكن تفك لي زراير الفستان ...ثم اضافت بتخديروهي ترفع اصبعها في وجهه تحذره هتفكه بس مش هتعمل حاجه تاني...
التمع المكر داخل مقلتيه السوداء وهو يقترب منها بخطوات متمهله كالفهد المتربص بفريسته وهو يخلع جاكيت بدلته ورابطه غنقه ثم شمر القميص عن ساعديه القويين...
قالت بتوجس انت بتقرب كده ليه وبتبص لي كده ليه وبتقلع هدومك ليه
قال ببراءة هفتح لك السوسته اصل الموضوع ده صعب وعاوز تركيز وانا مش بعرف اركز وفي حاجه خنقاني!!!!
حاجه خنقاك طيب..!!!
!!
نظر الي الوشم المرسوم علي كتفها من الخلف ... دقق النظر فيه جيدا ولكنه لم يفهم رسمته... تحييه بانامله ببطيء وهو يسالها بهمس حلو التاتو ده اوي بس مش فاهم ده ايه ...
غضت علي شفتيها خجلا وهي تجيبه بهمس اسمك
رمش بعينيه بعدم فهم ثم اعاد النظر له مره اخري فوجده اسم عاصم مكتوب بالخط العثماني...
في دبي...
كان ايمن يجلس بتناول فطوره برفقه نهي زوجته وطفله الصغير الذي بدأ يحبو ويصدر اصواتا ممتعه...
كان يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي علي هاتفه ويمسك في يده الاخري كوب من الشاي الساخن...
اتسعت عينيه علي وسعها
متابعة القراءة