هو انا مش
المحتويات
ضعيفا مهزوزا وهو بسالها اااانتي جيتي هنا ااازاااي ... وووعرفتي ممكاني منين
نظرت له بملامح وجهه خاليه التعبير تراقب بتفحص شديد حالته المزريه بدأ من اهتزاز نظراته ومسح عرق جبينه كل ثانيه والاهتزاز الشديد لحركه رجله مما يدل علي توتره بشكل كبير.
قطع اجابتها عليه دخول نهي السريع اليهم والتي كانت لا تعلم عن وجودها شيئا وكان هذا واضح جدا في تصرفها العفوي وطريقه حديثها ايه يا حبيبي قاعد لوحدك ليه مش خلاص بتاع الدراي كلين مشي ولا مكانش هو ... مالك مش بترد ليه.. سالت باستغراب لصمته وجموده ثم نظرت حيث ينظر هو خرجت منها شهقه
اما ايمن لعڼ نهي واليوم الذي عرفها وتزوجها به عندما وجدها امامه بدون سابق انذار ... لم يرغب في وجودها الان مع وجود سوار هو لا يدري كيف يتصرف هو يحاول ان يعرف سبب قدومها اليه هنا بنفسها وكانه لا يعلم سبب وجودها ولكنه كان يمني نفسه ببرهه من الوقت يستطيع تجميع افكاره وترتيبها لمواجهه سوار وشرح موقفه كل هذا كان يدور في مخيلته ولكن ذهب كل هذا في ادراج الرياح مع هبوب العاصفه المسماه بنهي!!!!
نظر ايمن ونهي لبعضهم البعض بنظرات قلقه مضطربه من جانب ايمن ونظرات سعيده شمتانه من جانب نهي لان بمعرفه سوار لزواجهم قد ازالت هم كبير كان يجثم علي قلبها من كيفيه اخبار سوار بزواجهم والخۏف من رد فعل ايمن اذا علم انها من قامت بابلاغ سوار بالحقيقه...
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
قطعت سوار حديثهم الممل بالنسبه لها وقامت من جلستها متجهه نحوهم وهي ترميهم بنظرات يملؤها النفور والاشمئزاز واضافت حصل خير يا جماعه مفيش داعي للعصبيه دي كلها انا كنت جايه لهدف معين جايه ابارك واعمل الواجب واظن اني عملته فمالوش لازمه الزياره تطول اكتر من كده... انتوووا هيه ... مهما كان لسه عرسان جداد!!!!
ثم توجهت لتخرج من المنزل حتي وصلت وادارت المقبض لتفتح الباب ثم التفتت براسها للخلف ورمقتهم بنظره اخيره مذدريه محتقره ورحلت وتركتهم يحدقون في اثارها بنظرات تحمل التضاد بينها مابين حزن وسعاده هزيمه وانتصار ندم ولامبالاه...
هي سوار كانت هنا ولا انا بيتهيالي سال ايمن في صډمه في محاوله منه لتصديق
متابعة القراءة