روايه كامله بقلم سماح سالم
المحتويات
الخلاط واحده ترجنى والتانيه تدوخنى
انا كنت قلتلكم فى التليفون اريحلى
قالت غادة مش مصدقه عنيا رجعتى تانى يا آيه
واڼفجرت فى البكاء أصل الهرمونات عامله عمايلها
حاولت ايه أن تغير الموضوع حتى تخرجها من ذلك المزاج
الباكى فقالت أما جايباكم شوية هدايا من هناك
فضحكت غاده سريعا وقالت المهم انك جيتى هتيجى معانا نكمل فرش شقتها الفقريه كان حاجزلها فيلا تقوله انا عاوزه شقه
قالت آيه خلاص براحتك انتى اللى هتقعدى فيها
ثم قالت عامله ايه ياغاده انتى وسعد
قالت لها بخير والله حزنا شقه احنا كمان وهنستلمها قريب
قالت لها الف مبروك تعالوا معايا بقى أجيب لكم الهدايا
ذهبوا معها إلى الشاليه ورحبوا بكريم وعمرو وجلسوا معهم حتى أتت آيه بحقيبتين لكل واحده حقيبه
ضحك كريم وقال على فكره انا عارف فيها ايه شايفك وانتى بتشتريها
فقالت آيه تأكد أنها آخر مره اخدك معايا
نظرت أحلام لايه وهى تتحدث مع كريم بتلك
الطريقه فشعرت أن هناك شئ
يحدث بينهم فاستأذنتهم حتى لا تتأخر على موقعها أكثر من ذلك فهى أخذت إذن ساعه فقط
فقالت غاده وعرفت ازاى يا فقيقة عصرك واوانك
قالت من نظرات عنيها وهى بتكلمه لو شوفتيها بتلمع ازاى وهو كمان بحبها
قالت غاده من عنيه برضه
قالت لها وضحكته وأسلوبه فى الكلام معاها
قالت غاده والله هى مش صغيره وتعرف تختار اللى هى عاوزاه
قالت لها ايوه حتى لو هترفض معتز لازم تتكلم معاه علشانها هى صدقينى
..........................
ارتدت ايه طقمها
الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه
كانوا يرتبوا ملابسها
وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض
لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث
انتهين من توضيب كل شئ
وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن
فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه
لو سمحت انا عاوز مدام ايه
فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك
رد عليه انا جوزها
قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه
قال معتز بس خلاص انا هرجعها
رد كريم يعنى ايه ترجعها
قال معتز هتجوز ها تانى
قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده
قال معتز هى فين
قال له خرجت مع أصحابها
قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى
قال كريم تشرف أهلا وسهلا
خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير
أما كريم فعاد رعبه يتجسد أمام عينه هل من الممكن أن تتركه وتعود لطليقها لكنه سينتظر والقرار لها
عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت وقالت اتفضل
قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى
تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا
هنا ابتسم هو وارتاح وقرر أن بسير فى خطته كما هى
أخذت عمرو وقالت سنخرج نلعب على الشاطئ قليلا
فقال لها سارتدى ملابسى وأتى معكم
سار الاثنان يتوسطهما عمرو وهو ممسك بيد كل منهم ويتأرجح بينهما وهى تضحك بتصرف وكريم خائڤ أن تكون هذه آخر مره تكون معهم خائڤ أن يعود من دونها
وقف كريم يشترى ايس كريم وكانت هى تنادى على عمرو فسمع معتز صوتها الذى اشتاق له كثيرا
ويعرفه جيدا أنها هى لكنها كانت تعطيه ظهرها فاقترب منها وقال ازيك يا آيه عامله ايه
عرفت صوته فاستدارت بتحد وقالت له وهى تنظر له كى ترى رد فعله على شكلها الجديد وقالت بهدوء أهلا يا معتز انا زى مانتى شايف بخير
لولا صوتها لظنها واحدة أخرى لكنها تعرفه هل ممكن أن تكون فعلتها حقا
فقال لها معقول انتى آيه
ابتسمت له وقالت مستغرب صح انا كمان استغربت أما كشفت واتجهت للعملية كنت فاكره انه ما فيش أمل بس كريم أصر انى اكشف واديك شايف النتيجه
اطمئن لتجاوبها معه فى الكلام وظن أنها ستسامحه بسهوله
كانت تمسك عمرو بيدها فتقدم منها كريم وأخذ ابنه وقال احنا هنسبق فى الشاليه يالا يا
عمرو
لم يترك عمرو يدها وقال انا هستنى مع ايه
قبلت ايه يده واخبرته أن يذهب وسوف تلحق به سريعا
ثم اعتدلت لتكمل حديثها مع معتز
وسألته على حال عائلته وهل يقضى هنا إجازة
كاد معتز أن يختنق من اسئلتها وهو يجيبها لكنه قال ايه انا عاوز أتكلم معاكى ضرورى
قالت له مااحنا بتكلم اهه اتفضل عاوز تقول ايه
قال لها انا اسف على اللى حصل منى
ابتسمت وقالت له لا أبدا مالوش لازمه الأسف
متابعة القراءة