روايه كامله بقلم سماح سالم
المحتويات
يعمل فيا كده وصعب عليها نفسها وبكت وهى تقول انا عارفه انى ظلمتها بس أما انتا قولتى أن العمليه نجحت ما بقيتش طايقاها اتكلمت مع ياسمين فى النادى وعرفتها انه رجع يشوف
قالتلى أنها لسه بتحبه وعاوزاه بس كان باباها غاصب عليها تسيبه كنت بعامل ايه وحش علشان تمشى
بس كانت بتتجنبنى بكل الطرق علشان ما تحتكش بيا
وما تنزلش من جناحها
حتى أما باباها ماټ عملت كأنى مش مهتمه باللى حصل علشان تيجى تعاتبنى لكنها اتجاهلتنى اكتر
لغاية مرآة أبوها ما جت وقالت اللى قالته ومعتز قالى اكشف عليها واشوف رأى الدكتور
بعت له ياسمين لأنه يعرف باباها وهيفتكر أنها بتعمل كده لمصلحتها هى وأبقى انا بعيد عن الموضوع
وحصل اللى حصل ما تفتكرش انى مش زعلانه
بالعكس انا زعلت على تعاسة ابنى وعلى حفيدى اللى راح
يمكن تكون هى صعب عليا بس هى مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها
قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان
وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم
وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله
قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز
رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى
قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله ازاى
نظر لها معتز وقال انتى اللى ما شوفتيه هى عامله ازاى
انا هوريهالك النهارده فى كتب كتاب صاحبتها
وارجوكى حاولى تراضيها وتخليها توافق ترجعلىا
هو انتى العروسه ولا ايه
قال عمرو ماما أحلى عروسه
فوجئ كريم بقول ابنه هذا لكنه لم يعلق
وأخذته فى يدها وذهبوا إلى القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه
دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو
فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة
قالت آيه انا جيت
قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت
قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح
قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده
اللى اخرنا
قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه
جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره
قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف
قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه
قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا
قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش
إلا أما تقعدينى
ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده
قالت أحلام امرى لله
فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره
رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا
تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم
كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها
وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه
فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى
ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها
قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان
نظرت على الفتيات تبحث عن اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال اجملهن نظرت إليه وقالت له
هى عملت العمليه
الفصل الثامن عشر والأخير
ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها
شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان
لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه
قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك
معه كانت تسير
ايه تكاد ټنفجر
وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته
فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد
لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها
فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين
قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى
نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز ايه
قالت برجاء بص احنا هنفضل نلف وندور حوالين بعض ليه قول بقى يا كريم
ابتسم واطمئن قلبه وفكت عقدة لسانه وقال لها
بحبك وعاوز اتجوزك
قالت له بغيظ أخيرا انا كنت خلاص فقدت الأمل
ضحك وقال لها يعنى موافقه
قالت له وهى تبتسم ايوه طبعا موافقه
قال لها
متابعة القراءة