روايه كامله بقلم سماح سالم
المحتويات
كده
قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول
وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام
خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت بتوتر ايه انتا واقف هنا ليه
قال لها علشان ما تزوغيش منى زى امبارح أظن كدة ما لكيش حجه بقى انتى بقيتى مراتى
قال وهو يأخذها لغرفته ايوه ما صدقت
قالت لسه الفرح بكره
قال لها احنا هنفرح النهارده وبكره وكل يوم
وأغلق باب غرفته ..........
وها هنا قد وصلنا للنهايه أو للبدايه
هذا يعود لكم انتم
فالحياه تجارب وعبر والعبرة لمن يعتبر
وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
لم تكن تتخيل فى أقصى أحلامها أن يأتى لها معتز ويطلب منها أن تسامحه وتغفر له ما فعله بها
وكانت سعيده جدا بأنها استطاعت أن تتمالك اعصابها معه بل هى فوجئت بذلك اصلا لم تكن تتوقع أن ڠضبها تلاشى بهذه السرعه هنا ضحكت لنفسها وقالت
البركه فيك يا عمورى يا قمر انتا وبابا طبعا
يبدو أن ما فعله بها يوم حفل الشواء يرد له دون قصد منها للامانه وضعت يدها على كتف معتز وهى تتمنى أن يلحظ ذلك لتثير غيره ربما تحرك وتحدث معها واخبرها عن مشاعره التى تراها فى نظراته وكلامه
تسائلت كثيرا ان كان يحبها لماذا لم يصارحها حتى الآن هى لاتعرف ما يجب عليها أن تفعل
أو لانها تهتم به ...........
ظلت تحدث نفسها وهى تتأمل البحر أمام الشاليه
وكريم يراقبها منذ أن تركت معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له
ظل يضرب النافذه التى يراقبها من خلفها
ويقول يا غبى فضلت تستنى لما هتروح منك بس ازاى تسبنى وترجع له لأنى غبى ما لمحته ليها حتى ال عاوزها مفاجئه طيب أبسط ياعم هى اللى هتفاجئك
اعمل ايه يا رب ساعدنى
كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وظل ينادى عليها فاستدارت له وفتحت زراعها لاستقباله وأخذته وظلت تدور به وهو يضحك
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته وقالت له هو بابا نام ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف بس هو كان بيضلب السباك ويقوله غبى هتلوح منك انا
ليه ما قولتس أو ما لمحتس
اسف بس هو كان
بيضرب الشباك ويقوله غبى هتروح منك انا ليه ما قولتش أو ما لمحتش
كانت آيه تسمع وهى لا تصدق انه قال هذا أخيرا حتى لو لنفسه
أمسكت يد عمرو وقالت له هو مش بيكلم الشباك هو بيكلم نفسه أكيد فى حاجه مضايقاه
وابتسمت له
فقال لها هو مين اللى كان معاكى ده
قالت له ده كان جوزى وسيبنا بعض خلاص
قال لها هو انتى متجوسه
ضحكت كثيرا على كلمته وقالت له احنا لازم نشتغل شويه على الحروف الضايعه دى الموضوع كده واسع اوى
بقولك ايه باباك ضحك عليا وما جبليش
ايس كريم
تعالى أما نروح نجيب احنا
ضحك عمرو وذهب معها وكانت تمسكه بيدها ثم حملته وقبلته كثيرا وهى تقول اكله القمر ده ياناس بمۏت فيه
قال عمرو انا كمان بحبك اوى يا يويو
قالت له عمرو ممكن اطلب منك طلب
قال لها افكل افكر
ضحكت له وقالت انا بكلمك جد انا عاوزاك تقولى ماما ممكن
نظر لها عمرو وهو يبتسم وقال انا بحبك اوى يا ماما
احتضنته ايه وهى تبكى وانا بحبك اوى يا روح ماما
كان كريم يراقبها وهى تلعب معه وتحتضنه وقال يارب
انتا حرمت
ابنى من حضڼ أمه ماتحرمهوش من حضنها
حتى لو مش عايزانى
عادت آيه وعمرو وهما يتسابقان وكان عمرو يسبقها ويضحك وهو يقول أنا اللى كسبت هتغنيلى الساطل عملالشاطر عمرو
قالت وهى تأخذ نفسها بصعوبة ايه ده انا شكلى راحت عليا
ماشى ياعم هغنيلك بس بشرط
قال لها خسلانه وتسلطىخسرانه وتشرطى
قالت وهى تدغدغه وصلت لكده اسلط
الموضوع كبر فعلا تعالى هنا
وحملته ودخلت به إلى الشاليه ولم يكن كريم هناك لقد خرج قبل عودتهم
حممته واعدت له شطائر وكوب حليب وظلت تغنى له وهو يرد عليها فقد حفظ دوره فى تلك الغنوه الجميله
اتصل معتز بوالدته واخبرها أن تأتى هنا ضرورى مع والده ولاتخبر
أحد ان ارادت أن يسامحها
أغلقت معه واخبرت زوجها
قالت له معتز عاوزنى اروحله البحر الأحمر علشان يسامحنى اجنن ولا إيه
قال لها تبقى ايه رجعت وعاوزك تراضيها
قالت بكبر هى مين دى اللى سوزان هانم تروحلها
لا واراضيها كمان
قال لها براحتك ما حدش هيغ عليكى بس ما تنسيش
انك انتى اللى دمرتى حياته بلعبتك مع ياسمين
قالت بغيظ اه الغبيه بوظت كل حاجه خبرتها فوق دماغنا كلنا بس مهما كان انا أمه ما
متابعة القراءة