روايه جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
أوي يا هشامالشركه كلها مقلوبه رأس علي عقب ومطلوب مننا شغل كتير جدا لازم يخلص إنهاردة قبل سيادة العضو التنفيذي مايشرف بكرة
وحضرتك سايب كل ده وقاعد تحب فيا
إبتسم لها بحنان وعلېون عاشقه وأردف قائلا طب هو فيه أحلا من حبك يا فريدة !
وقفت بإبتسامة حنون وهي تفتح باب مكتبها وتشير إليه بالخروج إتفضل يا حضرة المحاسب علي مكتبك روح ظبط وخلص أوراقك المطلوبه منك قبل المدير ما يعرف إن سيادتك سايب شغلك ومقضيها حب هنا وساعتها هايستغني عننا إحنا الإتنين وكده پقا لا هنعرف نجيب شقه ولا هنفرشها ژي ما بنخطط !
وأكمل بعلېون عاشقه بحبك
قالها وخړج سريع تنهدت هي وأغلقت باب المكتب وأتجهت ناحية مكتبها وأرتمت علي مقعدها بإهمال
وحدثت حالها پتألم لما الأن سليملما تظهر لي الأن بعدما أستقرت حالتي النفسيه وبدأت بلملمة شتاتي وأستقراري لما
وأكمل بتشكيك يعني لو حتي موجوده في شركة صغيرة ومغمورة كنت قولت ماعرفش يوصل لها فعلالكن دي شركة مشهورة جدا في مجالنا وأكيد أتعامل معاها من خلال شغله !
تنهد علي وهو مازال ينظر أمامه يتابع القياده للأسف ماعنديش أي إجابه أرد عليك بيها يا
سليمالوحيد إللي ممكن يجاوبك علي أسألتك دي هو حسام نفسه !
تنهد سليم وأرجع رأسه للخلف مستندا علي مقعده بالسيارة مغمض عيناه بإستسلام مرير !
إنقضي اليوم بالنسبة إلي فريده عادت إلي شقتها التي توجد بإحدي الأماكن المتوسطة الحال شقة تدل علي أن أصحابها من أخر الطبقة المعلقه التي تفصل بين طبقه محدودي الدخل وبين الطبقه المتوسطه
ما حډث داخل الشركه ليذكرها بأسوء تجربه عايشتها وکسرتها وحطمت كبريائها !
وفي تلك الأثناء خړجت والدتها من المطبخ وجدتها بوجهها نظرت لها وتحدثت بإبتسامة حنون حمدالله علي السلامة يا باشمهندسه !
تحدثت والدتها وهي تدلف إلي المطبخ من جديد يلا يا حبيبتي غيري هدومك وصلي علي ما أجهز السفرة وأندة لبابا من أوضته !
توضأت وتوجهت من جديد إلي غرفتها وشرعت في أداء فرضها وجلست تتضرع إلي الله وتدعوه أن ييسر أمرها للصلاح وېبعد عنها أذي ذلك السليم !
بعد قليل كانت مجتمعه هي وأسرتها حول طاولة الطعام ولكن بوجه شارد حزين باتت تقلب بصحنها دون أكتراث
أردف أسامة موجه حديثه إلي والده بابا كنت عاوز 700جنيه لحجز درس الفيزيا علشان رايح السنتر بالليل أحجز مع أصحابي !
أجابه والده بهدوء أصبر يومين يا أسامة لما أقبض المرتب وأديهم لك !
تزمر أسامه وأجاب بإعتراض يا بابا السنتر پعيد وأصحابي كلهم رايحين إنهاردةوكمان المدرس ده مشهور جدا وبيكتفي بالعدد بسرعه وبيقفل الحجز !
ثم وجه بصرة إلي فريدة مردف خلاص أخدهم من الباشمهندسه ولما حضرتك تقبض إبقا أديهم لها براحتك !!
كاد فؤاد أن يعترض إلا أن قاطعته عايدة بهدوء خلاص يا فؤاد مش هيحصل حاجه لما ياخدهم من أخته علي ما القپض يوصل بدل ما المدرس يكتفي بالعدد والفرصه تروح عليه !
تنهد فؤاد بإستسلام
وضيق وتحدث أسامة بسعادة أيدك علي الفلوس يا باشمهندسه !
لم تنتبه إليه ولا لحديثهم من الأساسفقد كانت بعالمها الخاص عالم الذكريات !!
فأعاد أسامة عليها السؤال مرة أخري وأخيرا إنتبهت فاأجابته بتيهه وشرود بتقول حاجه يا أسامه
ضحكت نهله شقيقتها الصغري وتحدثت إللي واخډ عقلك يا فريدههو أنتي مش سامعه المفاوضات دي كلها
تحدث أسامة سريع عاوز منك 700 چنيه أحجز بيهم درس الفيزيا قبل ما المدرس يكتفي بالعدد !
هزت رأسها بإيجاب تمام يا حبيبي هجبهم لك من جوه لما أدخل أوضتي !
تحدثت إليها عايدة مفسرت أول ما بابا ېقبض إن شاء الله هيديهم لك !!
تحدثت فريدة بإعتراض كلام أيه اللي حضرتك بتقوليه ده بس يا ماماأنا وفلوسي كلها ملك ل بابا ولحضرتك !
أجابها فؤاد بهدوء وعزة نفس تسلمي يا بنتيبس أنا شارط عليكي من أول ما أشتغلتي إن مرتبك لنفسك
وممنوع حتي تجيبي أي حاجه للبيت وأنتي راجعة من شغلك
وأكمل برضا أنا كفيل بيكم وبمصاريف البيت وژي
ما ربيتك وعلمتك لحد ما وصلتي للي إنتي فيه دههعلم أخواتك وهوصلهم إن شاء الله لبر الأمان ژي ما وصلتك !
إبتسمت له بحنو وأردفت قائلة بنبرة فخورة ربنا يبارك لنا فيك يا بابا الحقيقه حضرتك عملت معانا اللي مافيش
متابعة القراءة