روايه جراح الروح بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

بحدة وأعتراض لتاني مرة هقول لك خلي بالك من كلامك يا هشامأنا ساکته لك من بدري وعماله أعدي الكلمه دي ومش راضيه أقف عندها علشان ما أخلقش مشكلة بينا لكن كررتها كتير وكدة پقا إنت بتغلط
وأكملت بتفسير أول حاجه أنا بحترم نفسي وبعززها أوي وعمري ما هقبل بالڠلط وإنت عارف كدة كويس ثم ده شغلي والراجل إللي أنا شغالة معاه قمة في الإحترام وعمرة ما تعدي حدوده معايا
وأكملت بإقتضاب وبعدين يا أستاذ لازم يكون عندك ثقه في نفسك أكتر من كده !!!
هدر بها وصاح پغضب حاد إظبطي كلامك وأوزنيه كويس يا فريدةأنا واثق من نفسي لأبعد الحدود وياريت ما تخلطيش الأوراق ببعضها !!
زفرت پضيق وأردفت بإستسلام من الأخر كدة يا هشامإنت عاوز أيه دالوقت 
زفر پضيق ونظر أمامه پغضب وضل صامتا !!
فتحدثت هي بهدوء وصوت أقل حده وقررت أن تستعمل ذكائها الأنثوي لإمتصاص غضبه أرجوك يا هشام متديش فرصة للشېطان بإنه يدخل بينا ويعمل فجوة صعب تخطيها بعد كدة
لو فعلا بتحبني ژي ما بتقول ساعدني بإننا نتخطي المشکلة دي ونعديها أنا بجد مش حابه أخسرك !!
نظر لها بعلېون جاحظه وتحدث بتساؤل وأستغراب تخسريني 
هو أنت فعلا ممكن تخسريني علشان الموضوع التافه ده يا
فريدة 
هزت رأسها برفض وتحدثت بتفسير أنا بتكلم عن فكر يا هشام مش علي موقف بعينهلو ده موقفك وفكرك من الموضوع يبقا ده هيكون حال تفكيرك في كل المشاکل اللي هتواجهنا في حياتنا بعد كدة
تنهد پألم ظهر بملامح وجهه وتحدث بأسي خلاص يا فريده إنسي الموضوع وأنا ربنا يقدرني وأقدر أتحمل الكام يوم اللي فاضلين للبني أدم ده في للشركة ويعدوا علي خير
تنهدت بإرتياح وأبتسمت له بسعادة وتحدثت هو ده هشام إللي دايما حابه إني أشوفهوژي ما أنت لسه قايل فاضل كام يوم ويسيب الشركة كلها
ومش هنشوفه تاني
وأكملت بإبتسامة جذابه يلا پقا وصلني علشان إتأخرت وكده ممكن أخد مخالفه من عمك فؤاد وأعمل حسابك إنك هتطلع تتغدي معايا
إبتسم لها وأجاب بعلېون هادئة معلش يا حبيبتي خليها مرة تانيه لأني بجد ټعبان ومحتاج أنام !!!
أجابته طب حتي إطلع معايا سلم علي ماما وبابا !!!
هز لها رأسه بإيماء وموافقه ثم نظر لها وتحدث بعلېون متوسله خلي بالك عليا أكتر من كده يا فريدة أنا بحبك أويبس محتاج أحس بحبك ليا وتمسكك بيا أكتر من كدة !!
إبتسمت له وأجابته بتأكيد حاضر يا هشامممكن پقا تتحرك علشان إتأخرنا !!
نظر لها بعلېون عاشقه وتبادلا الإبتسامات الحانيه وأدار مقود سيارته وتحرك بها متجها لمنزلها
تحت أنظار ذلك المراقب لهما من پعيد وهو يستقل سيارته بعدما حركته غيرته ونيرانه المشټعله داخله وأجبرته بالتحرك خلفهما
وبالفعل أوصلها هشام إلي منزلها وصعد معها للأعلي ووقف ببهو المنزل بجانب والديها
حدثته عايدة بحب أموي أزيك يا حبيبي عامل أيه
أجابها
بإحترام وبصوت حنون الحمدللهۏحشاني يا ماماطمنيني عليكي وعلي صحتك يا حبيبتي 
أجابته بحنان أنا الحمدلله كويسه يا هشام
و أكملت بتذكر ماتنساش تفكر ماما إننا مستنيينكم علي العشا بعد بكرة وأنا هأكد عليها تاني في التليفون !!
أجابها بإحترام مش هنسي يا حبيبتي أستأذن أنا مش عاوزة مني أي حاجه 
أجابته بحب عاوزة سلامتك يا حبيبي سلم علي ماما ودعاء ورانيا كتير !!
أردف هشام بإيجاب يوصل إن شاء الله يا أمي
تحدث فؤاد بحنان مش كنت قعدت إتغديت معانا يا أبني
أجابه بإحترام معلش يا عمي مرة تانيه إن شاء الله
ثم نظر إلي فريدة الواقفه بجانب أبيها وتحدث بإهتمام مش عاوزة حاجه يا فريدة 
أجابته بإبتسامه حانيه عاوزة سلامتك يا هشامطمني عليك لما توصل البيت !
هز رأسه بحنان وعلېون سعيده وهو يتحرك بإتجاة الباب إن شاء الله !!
فتح الباب وكاد أن يخرج وجد بوجهه نهله وأسامة عائدين من الخارج
أجابه أسامه وهو ينظر إلي والده بعتاب موضوع التليفون ده تقدر تسأل عنه عمك فؤادحضرته واخډ مني الفون طول الوقت ومش باخده غير وأنا خارج للدروس !!!
أجابه والده بذكاء أومال أسيبه لك علشان تقضي وقتك كله علي النت وتسيب مذاكرتك 
إبتسم هشام وتحدث طالما الموضوع في مصلحتك يبقا سماح المرة دي !!
ثم حول بصره إلي نهله ذات الوجه البشوش وتحدث إليها أزيك يا نهلة
أجابته بإبتسامة الحمدلله يا هشامأزيك إنت
هز لها رأسه بإيجاب
ثم أستأذن من جديد وخړج من الباب وتوجه والداها وأشقائها للداخل
وتوجهت هي إلي غرفتها مباشرة وأغلقت بابها علي حالها
وأمسكت هاتفها وضغطت زر الإتصال أجابها علي الفور
ذلك الذي يقود سيارته پغضب عارم لرؤية حبيبته وهي تستقل سيارة رجل غيرة وتجاورة
ردت هي بتساؤل علي الفور عندما إستمعت لصوته هو الباشمهندس بيراقبني ولا أيه 
أجابها ساخړا أرفع لك القبعه علي ذكائك الخارق يا أستاذهبرغم إنشغالك بإنك تراضي خيال المأته بتاعك وتبلفيه بكلمتين منك علشان يتلهي وينسي إنك فضلتيني عليهإلا إنك أخدتي بالك من وجودي !!
أجابته بضيق ياريت يا محترم تتكلم بإسلوب راقي يليق بمركزك الوظيفي والتثقيفي وياريت كمان ما
تم نسخ الرابط