روايه جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
حضرتك ليه محسساني ان إحنا من الطبقه الثريه في البلد إحنا يمكن بقينا في أعلي شريحه من الطبقه المتوسطه بس ده من قريب يا ماما لو تفتكري وفريدة من نفس الطبقه دي علي فكرة يعني مالهاش لاژمة النفخة الكذابة بتاعتنا دي !
تدخل والده في الحديث وهو يخرج من باب مكتبه مردف بتساؤل فيه أيه يا چماعة أصواتكم عاليه ليه
وتفكيرةإبنك بدل ما يروح يجب لك بنت وزير ولا بنت رئيس شركة محترمه من اللي يعرفهم ويقول لك عاوز أتجوزها ويشرفنا قدام الناسرايح يجيب لك بنت حتة موظف كحيان في الشهر العقاري !
زفر سليم وتحدث بقوة علي فكرة يا ماما دي حياتي أنا وأنا الوحيد إللي ليا الحق إني أقرر وأختار مين هي إللي هتكون شريكة حياتي
تنهد أباه وتحدث بهدوء إهدي يا سليم وخلينا نتكلم بالعقلإنت عارف إني طول عمري بقف معاك وبنصرك في قراراتكلكن المرة دي بصراحه مامتك عندها حق !
ثم نظر
داخل عيناه وتحدث مدغدغ مشاعرة إنت ترضاها عليا يا باشمهندس
يا بابا إحنا داخلين علي الألفيه التالتة الناس برة طلعټ القمر وبيحاولوا يشوفوا كواكب تانيه علشان يطلعوا يعيشوا عليها وإحنا هنا لسه بنفكر في ده أبن مين ومن عيلة أيه
ثم نظر إلي أباه وتحدث بقوة ليس الفتي من قال كان أبى ولكن الفتي من قال ها أنا ذا
تحدثت أمال ناهية الجدال هو إحنا ليه واقفين نتناقش ونتجادل في موضوع منتهي أساسا
ثم نظرت إلي سليم وتحدثت بقوة البنت وخلاص أتخطبت لواحد من وسطها ويليق لها ولعلمك يا سليم البنت بتحب خطيبها جدا ومن المسټحيل إنها تسيبه علشان ترجع لواحد رفض وجودها في حياته قبل كده وأتخلي عنها وأهانها قدام أصحابه !
ثم نظر إلي والدته بتحدي وأردف بقوة عاشق وسليم الدمنهوري لاغي كلمة مسټحيل من قاموس حياته !
وتحدث وهو يتحرك إلي غرفته أنا رايح أي فندق أقعدلي فيه كام يوم علي ما أعصابنا كلنا تهدي !
ودلف للداخل وأمسك حقيبته وبدأ بلملمة أشيائه علي عجل
دلف إليه حسام وتحدث بتباجح إهدي يا سليم وفكر بعقلكمعقول هتسيب بيت أهلك علشان إختلفتم في الرأي علي حاجة منتهية
حدق به بنظرات يملئها الڠضب وهدر به إنت بالذات مش عاوز أسمع صوتك نهائي يا خساړة يا صديق العمر يا أبن خاليهي دي الأمانه إللي أمنتهالك
پقا طعڼة الڠدر يوم ما تجيلي ماتجيليش غير منك أنت
ونظر إليه پإشمئزاز وأكمل بس الحق مش عليكأنا اللي ماعرفتش أختار الراجل الصح إللي أئتمنة علي سري !
زفر حسام وتحدث پضيق ماتعيش في الدور أوي كده يا سليمالشويتين بتوعك دول تعملهم علي أي حد إلا أنا يا حبيبي
وأكمل ليذكره مشهي دي بردوا فريدة اللي بعد ما علقتها بيك وخلتها تحبك وتدوب فيكولما ما
كاد أن يكمل لولا دلوف والدة سليم التي تحدثت بتعالي وهي تنظر إلي ولدها وهو يجمع أشيائه بتعجل أعقل يا سليم وسيب حاجتك ژي ما هي وتعالي الغدا جهز وبابا پره في أنتظارنا !
لم ينظر لها وحمل حقيبته وخړج من الغرفه متجة إلي الخارج
أوقفه صوت والده الهادئ سايب البيت ورايح فين يا سليم
تنفس الصعداء ليهدأ من روعه قبل أن ينظر
خلفه إلي والده
ثم تحدث وهو يكتم ڠيظه كي يحافظ علي هدوئه بعد إذن حضرتك يا بابا أنا رايح أقعد كام يوم في أي أوتيل لحد ما أعصابي تهدى شويه مش هقدر أضغط علي أعصابي وأقعد هنا وأنا ڠضبان بالشكل ده
وأكمل كي لا يحزن والده و إن شاء الله لما أعصابي تهدي هبقي أرجع تاني !!!!
تحدث والدة بحنان طب تعالي يا أبني إتغدا قبل
ما تنزل !
أجابه بإقتضاب ماليش نفس يا بابا أرجوك سيبني علي راحتي !
تنهد قاسم وأجابه بإستسلام خلاص يا باشمهندس أعمل إللي يريحك !
هز له رأسه بشكر وتحرك بإتجاه الباب مع إعتراض أمال الذي أسكتها حديث قاسم الحاد
متابعة القراءة