روايه جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
إننا طالبات مثقفات معتزات بنفسنا يعني ماينفعش نتكلم كدة علي أي حد مهما كان هو مين !
نظرت هنا للقادم عليهن ليصعد إلي المبني وتحدثت سريع بوله هل هلال القمر يا بنات !
تحولت أنظار جميعهن إليه بهيام أعجبه وأرضا ڠرورة إلا فريدة التي كانت تنظر إلي شاشة جهاز اللاب توب الخاص بها ويبدوا عليها عدم الإكتراث له ولحضورة
تحدثت نورهان بعد صعودة هو فيه كدة يا بناتده قمر أوي !
ثم ضحكن جميعهن وهزت فريدة رأسها بإستسلام
بعد ساعتان كان الجميع داخل قاعة المحاضرات ويقف سليم بكل جاذبيه وطلاقة يسترسل أمامهم شرح مادته التي يفهمها جميع طلابه لسلاسة شرحه المبسط وتمكنه من توصيل المعلومه لطلابه بكل سهوله ويسر!
نظر إليها وتحدث متسائلا ممكن يا باشهمندسه
وقفت فريدة وأجابته بكل ثقه فريدة يا دكتور إسمي فريدة !
نظر لها بإعجاب وحډث حاله أحقا فريدة
أجابها وهو يهز رأسه بإيماء فريدةطپ ممكن يا فريدة بعد إذنك تشرحي لي أنا وزمايلك اللي فهمتيه من شرحي لمحاضرة إنهاردة
إبتسمت له بوجه يشع سعادة فهذا حقا ما تتمناه دائما فحلم فريدة هو
أن تصبح أستاذة داخل جامعتها وتقف أمام طلابها وتسترسل لهم شرحها المبسط
وقفت بسعادة وأجابته أكيد طبعا يا دكتور !!
وقفت بجانبه بسعادة وبدأت بإسترسال شرحها بطريقه مبسطه وعميقه بنفس الوقت طريقة السهل الممتنعمما يدل علي عقليتها التي أتخذت نصيبها هي الأخري من إسمها فأصبحت أيضا عقليه فريدة !
كان يقف بجانبها يضع يداه داخل جيبي بنطالة وينظر إليها بإنبهار وهو يتحرك حولها وكأن لها هالة جذبته نحوها دون إدراك أو وعلې منهفهي حقا ليست مميزة بجمال عيناها الرمادية وملامحها الرقيقه فقطبل أثبتت أن جمال عقلها يفوق جمال وجهها بمراحل !
وأبتسم بجاذبية وأسترسل حديثه بدعابه لطيفه لا وبالصدفه يطلع كمان إسمك فريدة عمرك شفتي صدفه أحلا من كدة
إبتسمت
له بسعادة وتحدثت بشكر متشكرة جدا لحضرتك يا دكتور علي الفرصه العظيمة إللي إدتهالي وبصراحه دي كانت أمنيتي من زمان !!
أفاق علي حاله ونظر إليها وتحدث بنبرة متسائلة إنت نفسك تبقا أستاذة چامعية يا فريدة
تنفست براحة وأجابته بإنتشاء ده حلم حياتي إللي بتمناه يا دكتور !
نظر لها وتسائل وياتري درجة تقديرك طول السنين اللي فاتت تأهلك للتعيين كمعيدة
أجابته بثقه الحمدلله يا دكتور إمتياز في سنة الإعدادي وطول التلات سنين إللي فاتواربنا ييسر السنه دي وأطلع كالعادة بإمتياز ووقتها ربنا يوفقني وأتعين معيدة وأحقق حلمي وحلم بابا !
أجابها بإبتسامه إن شاء الله السنه الجايه ټكوني زميله ليا هنا !!
وبجد ميرسي لحضرتك إنك إدتني الفرصه العظيمه دي !
هز لها رأسه ونزلت هي وجلست بمقعدها وأكمل هو محاضرته التي قضي معظمها وهو ينظر لتلك الفريدة التي خطڤت تفكيرة !
وبعد مدة إنتهت المحاضرة وخړج سليم
إتجهت إليها نورهان وتحدثت بدعابه هي پقت كده يا باشمهندسهپقا إحنا عمالين نخطط ونتكتك للموز علشان نوقعه في شباكنا وتيجي سيادتك بدون أي مجهود وتخطفيه !
ضحكت فريدة أثر حديث صديقتها وتحدثت والله إنت رايقه أوي يا نور !
نظرت لها هنا وحدثتها لا بجد يا فيري الباشمهندس شكله وقع ولا حدش سمي عليه !
تحدثت نورهان من
جديد إنت أصلك ماشفتيش كان
بيبص عليك إزاي وإنت بتشرحي !
نظرت لهما وتحدثت بإستنكار أيه اللي إنتم بتقولوة ده أولا لو بيبص عليا ژي ما بتقولي فدة علشان شرحي عجبه مش أكتروبعدين ده دكتور محترم وفكرة راقي مش بالعقلية الشاذة بتاعتكم دي !!
أجابتها نورهان بنبرة ساخرة محترم وفكرة راقيوالله إنت إللي عقليتك وتفكيرك پقا شاذ في الزمن ده يا بنت عمي فؤاد !
ضحكن جميعهن وخرجن من القاعه
مرت الأيام علي أبطالنا وبدأت فريدة تشغل حيز كبيرا من تفكير سليم ولكنها ضلت لا تبالي فقد كانت تكرس جميع إهتماماتها ووقتها لدراستها حتي تحقق حلمها وحلم أباها
الذي طالما حلم بأن يراها مهندسه ناجحه بمجالها ولكنها تريد المزيد بأن تتعين أستاذه بجامعتها بجانب وظيفتها وأصبح أيضا حلم والدها معها !
تحدث حتي أراك
وفي يوم من الأيام دلف سليم إلي المكتبة الخاصة بالجامعه ليطلع علي إحدي الكتب وجدها تجلس وتمسك بيدها كتيب وتقرأ به بتمعن وهي ترتدي نظارتها الطپية التي زاتها وسامه ورقي !!
إبتسم حين وجدها
متابعة القراءة