روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

جسدها والآلم فجأه يزداد أكثر لم تستطيع الصړاخ كأن صوتها إنخشر لكن الهاتف كان على الفراش تحاملت على حالها ومدت يدها أخذت الهاتف 
وقامت بطلب فاديه التى سرعان ما ردت عليها قبل أن تتحدث فاديه قالت صابرين بإستغاثه 
فاديه إلحقينى أنا تعبانه أوي 
قالت صابرين هذا وبسبب شدة الآلم وقع الهاتف من يدها وإنقطع الإتصال ووقعت صابرين أرضا جوار الفراش 
حاولت فاديه طلبها أكثر من مره لكن رنين لا رد
بعد قليل 
دخلت فاديه الى منزل زهران 
تقابلت بردهة المنزل مع تحيه التى قابلتها بموده جابت عين فاديه بالمكان لعلها ترى صابرين ويكون ذالك مقلب مازح منها 
لكن ليست موجوده 
قالت فاديه 
متآسفه يا طنط انى جيت من غير ميعاد بس صابرين إتصلت عليا وقالتلى أنها تعبانه شويه
بنفس الوقت كان عواد يدخل الى المنزل وسمع حديث فاديه 
بمجرد أن سمع حديثهن لم ينتظر صعد سريعا الى الجناح الخاص به 
وكذالك خلفه فاديه وخلفهم تحيه
فتح عواد باب الجناح ثم دخل الى غرفة النوم 
إنصدم حين رأى صابرين تفترش بجسدها على الأرض كما أن ملابسها ملوثه بدماء 
ذهب مباشرة اليها 
شعر بإنخلاع فى قلبه حين رفع جسد صابرين من على الأرض قليلا ورأى بؤرة دماء أسفلها كما انها غائبه عن الوعى 
وقع بصر فاديه على تلك الډماء وعلى حالة صابرين الغائبه عن الوعى وضعت يديها على وجهها تشعر بۏجع جم ماذا حدث لها قبل أقل من ساعه كانت تتحدث معها أيعقل أن تكون 
أجهضت نفسها لكن لا صابرين ليست بذالك الجحود
حملها عواد سريعا 
لكن إنتبهت تحيه ان صابرين بلا حجاب 
آتت بوشاح ولفته حول رأسها بعشوائيه 
نزل عواد سريعا ب صابرين وتوجه الى سيارته ووضع صابرين بالمقعد الخلفىدخلت فاديه وخلفها تحيه وتوجه عواد الى عجلة القياده
بعد قليل بأحد المشافى
أمام غرفة العمليات 
كان عواد يجلس يترقب خروج أحد من الغرفه 
كذالك تحيه وفاديه المشتت العقل 
بعد قليل 
خرجت إحدى الممرضات 
تلهفت فاديه عليها قائله 
لو سمحت طمنيني 
ردت الممرضه معرفشممكن تسيبنى اروح أجيب كيس ډم علشان المريضه 
ردت تحيه ډم ليه خير
ردت الممرضه للآسف دى حالة إجهاض واضحه والمريضه ڼزفت كتير 
قالت الممرضه هذا وتركتهم
كذالك فاديه تشعر بۏجع لكن لديها شعور أن شئ سئ حدث ل صابرينحقا لم تكن تريد ذالك الجنين لكن مستحيل أن تقوم صابرين بكل هذا الأڈى لنفسها 
بينما عواد الذى كان
يقف يشعر أنه مسحوب القلب ذهل وصدم حين سمع قول الممرضه أن صابرين كانت حامل وأجهضت
كيف ومتى حدث هذا ألم تخبره سابقا أنها تتعاطى مانع حمل 

الموجه_الثالثه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمنزل سالم التهامي 
عاد سالم من العمل 
يشعر ببعض الأهاقكذالك شعور آخر فى قلبه
لا يعرف سبب لها غير أن قلبه مشدوه على صابرين 
لكن حاول التغلب على ذالك الإحساس 
دخل الى المنزل ينادي على فاديه 
لكن لا رد 
تبسم ل شهيره التى دخلت من باب قائلا 
كنت وفاديه فين
ردت شهيره 
فاديه كانت فى أوضتها قبل أطلع من البيت أنا لسه راجعه كنت بشتري شوية حاجات وقابلت ساميه وفضلت موقفانى معاها تلف وتدورمش عاجبها حال فادىيظهر مش عارفه تسيطر عليه زى ما كانت مسيطره عالمرحوم مصطفى لمحتلى إنها عاوزه تجوزه نهى بنت أخوهاوهو شكله رافض 
رد سالم فعلا فادى مش زى مصطفى فادى طول عمره كان له شخصيته حتى كان ساعات

بتريق على مصطفى لما يسمع لكلام ساميه بدون نقاش 
ردت شهيره أنا قولت لها تسيبه يعمل اللى يريحه بلاش تضغط عليهقولت كده عشان نبقى إحنا بعيد هى حره مع إبنها كنت عاوزه أقولها كفايه لعبتى بعقل مصطفى وخلتيه أتجوز بواحده تانيه عشان طمعك فى مرتبهاوأهو بنته هتعيش يتيمهبس سكتت لتعقب لولادىوأنا مش ناقصه ۏجع قلب 
كفايه فاديه اللى الغبى وفيق راح أتجوز عليها ولا صابرين كمان الله أعلممش بتقول سرها غير 
ل فاديهوإنت عارف فاديه صميمه وقليل لما تقولى حاجه من ناحية صابرينبالصدفه كده 
تبسم سالم قائلا 
صابرين طول عمرها بتلجأ ل فاديه وهاديه معاها عكس هى
وهيثم 
ضحكت شهيره بشوق والله كنت بخاف أسيب صابرين وهيثم لوحدهم فى البيت كنت بسمع صوت خناقهم من على راس الشارع وأبقى ماشيه مكسوفه من نظرات الناس ليا فى الشارعوالادهى بقى إن صوت صابرين كان بيبقى هو اللى ظاهر عن صوت هيثم 
ضحك سالم قائلا 
هيثم وصابرين ناقر ونقيرطول عمرهم ميقعدوش مع بعض خمس دقايق من غير خناق 
ضحكت شهيره فى نفس الوقت صدح هاتفهاأخرجته من جيبها وتبسمت قائله 
إبن الحلالهيثم هو اللى بيتصل 
ردت شهيره سريعابعد الترحيب بينهم تحدثت قائله 
كنت انا وبابا فى سيرتك إنت وصابرين 
تبسم هيثم مازحا أنت عندك بتجيبى فى سيرتى وأنا هنا شرقان ويمكن صابرين هى كمان شرقانه ولا دى مبيأثرش معاها 
ضحكت شهيره قائله 
مش عارفه أيه اللى بينكم يلا ربنا يهديكم 
تبسم هيثم قائلا 
أنا طول عمرى مسالم هى صابرين اللى بتغل منى تصوري يا ماما بقالى أكتر من ساعه بتصل عليها مش بترد عليا مع إنى أنا اللى فكيت لها الجبس اللى كان فى إيدها مش عارف سبب لعدم ردها عليا لتكون عملت مصېبه جديدهانا بكلم فاديه من شويه قالتلى مش فاضيه تتكلم معايا
شعرت شهيره بنغزه قائله غريبه باباك بينادى على فاديه مش بترد عليه وإنت بتقول إنها مش فاضيه ترد عليك 
سمع سالم حديث شهيرهذهب مباشرة لغرفة فاديه وفتحها لم يجدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها 
ردت قبل نهاية الرنين الثانى 
تلهف سالم قائلا فاديه إنت فين
كادت فاديه أن تكذبلكن خروج الطبيب من غرفة العمليات وتلهف تحيه عليه بسؤالها عن صابرين 
سمعه سالم بوضوح وقال مره أخرى 
فاديه إنت فين
إبتلعت فاديه حلقها الجاف قائله 
أنا فى المستشفى يا بابا صابرين تعبانه شويه 
إهتز قلب سالم شعوره كان صحيح من ناحية صابرين تملك نفسه قائلا 
قوليلى إسم المستشفى 
ردت فاديه بإسم المشفى 
أغلق سالم الهاتف نظر ل شهيره التى قالت بلهفه 
مستشفى أيه وصابرين مالها 
رد سالم معرفش يا شهيره أنا رايح أشوف جرالها ايه 
دمعت عين شهيره قائله 
هاجى معاك 
أماء سالم راسها لها وخرجا الإثنين من المنزل 
بالمشفى 
صعوبة الإنتظار تجعل الوقت يكاد لايمر فالدقيقه تمر طويله كالدهر
سآم عواد من الإنتظار وهو يجلس مشغول عقله لا ليس عقله فقط قلبه يشعر به يآن للحظه حسم أمره ونهض وذهب نحو باب غرفة العمليات ليدخل ويرى صابرين 
لكن فى نفس اللحظهسمع رنين هاتف فاديهثم بعدهت بلحظات خروج الطبيب وتلهف تحيه عليه بالسؤال عن صابرين 
جاوب الطبيب بعمليه 
حالة المريضه لحد ما أصبحت مطمئنهكان ڼزيف حاد أدى لإجهاضالحمد لله قدرنا نسيطر عالنزيف المدام دلوقتي هتخرج على أوضة رعايه خاصه تحسبا لعودة الڼزيف مره تانيه 
قال الطبيب ذالك ونظر لعواد قائلا 
حضرتك زوج المدام 
تحشرج صوت عواد
فى الرد 
أيوه 
رد الطبيب ياريت حضرتك تشرفنى فى مكتبى لثواني 
أماء له عواد رأسه لكن قبل ان يلحق الطبيب فتح باب غرفة العمليات وخرجت صابرين 
تعجبت تحيه كذالك فاديه فهي أجهضت أكثر من مره سابقا لم تكن بنفس سوء حالة صابرين إرتعش قلبها أتكون صابرين أقبلت على فعل مچنون وهى من حاولت إجهاض نفسها
جاوب عقلها بالنفي سريعاصابرين حين حدثتها اليوم أخبرتها أنها ستحتفظ بالجنين وستخبر عواد بذالكلكن ماذا حدث فى أقل من ساعهيكاد عقلها يشت وزاد ۏجع قلبها وهى ترى خروج صابرين من غرفة العمليات 
كذالك عواد الذى شعر بزلزله فى قلبه من رؤيته 
ل صابرين بهذا الشكل الواهن 
بعد قليل
بغرفة الطبيب
دخل عواد وجد الطبيب جالسا يدون بعض الأشياء
ترك الطبيب القلم ونظر لعواد قائلا 
إنت متجوز إنت والمدام من إمتى 
رد عواد 
من حوالى شهرين وكم يوم 
تسآل الطبيب وكان فى إتفاق بينكم على تآجيل الخلفه لوقت مثلا
كاد عواد أن يرد بالنفى لكن تذكر إخبار صابرين له أنها تعاطت إحدى موانع الحمل سابقاوقال 
مكنش فى إتفاقبس المدام كانت أخدت مانع قبل كده بس ليه الأسئله دى
رد الطبيب هقولك الصراحه أنا شاكك فى سبب إجهاض المدامإن الإچهاض كان متعمد بسبب الڼزيف القوى واضح أنه بسبب ادوية إجهاض 
إنصدم عواد ونظر للطبيب مذهول قائلا بإستفسار 
قصدك أيه 
رد الطبيب أنا اخدت عينه

من ډم المدام وبعتها لمعمل التحليل الخاص بالمستشفى عشان أتأكدوالنتيجه هتظهر بكره الصبحوعندى شبه يقين إن الأجهاص بسبب ادوية 
فتح سالم باب الغرفه بتلهف ونظر نحو صابرين الراقده تآلم قلبه بقوه قائلا 
صابرين مالها 
نهضت فاديه الجالسه جوار تحيه على إحدى الآرئك الملحقه بالغرفه هتبقى كويسه يا بابا الدكتور طمنا عليها 
تدمعت عين شهيره التى دخلت خلف سالم قائله بتوجع فى قلبها 
هتبقى كويسه أيه إنت مش شايفه وشها ولا المحاليل والدم اللى متعلقين ليها قوليلى جرالها أيه
ردت تحيه إطمنوا يا جماعه الدكتور قال هتبقى بخير والدم والمحلول دول تعويض لجسمها بسبب الڼزيف ربنا لطف 
رد سالم لطف بأيه أيه اللى وصل صابرين لنومتها دى 
ردت فاديه تعلم أن والداها سيشعران بالآسى حين تخبرهم 
صابرين أجهضت 
صدع قلب سالم كذالك شهيره التى قالت ببؤس 
ربنا يعوضها 
ردت تحيه تؤمن عليها 
آمين قدامهم العمر ربنا يعوضها هى وعواد 
على ذكر تحيه ل عواد ها هو يدخل الى الغرفه لم يتعجب من
وجود سالم وشهيره 
تحدثت تحيه خير الدكتور كان عاوزك ليه يا عواد 
نظر عواد ناحية سالم قائلا بكذب 
كان محتاج شوية بيانات للمستشفى 
تبادل سالم النظر لعواد إستشف كذبه او هكذا شعر 
بالأسكندريه بأحد مصانع زهران 
رغم مفاجأة ماجد لكن تهجم فى الحديث مع فهمى قائلا 
مين الكذاب اللى قالك إنى شريك مع نسيبى أكيد طبعا عوادوطبعا لازم تصدق كدبتهوجاي مخصوص للإسكندريه مخصوص عشان تحذرنى طبعا بعد ما عواد هددك زى عادته 
رد فهمى لأ أنا مش جاي عشان عواد ههدنىأنا جاي عشان اوعيكلأن مش بس عواد اللى هينضر بسبب شراكتك مع عادلعادل ده شخص إنتهازى 
رد ماجد إنتهازى عشان بدأ ينجح وبقى له مكانه فى السوق فى مده قصيرهالمكانه اللى خۏفت عواد نفسه إنه يهز مكانته 
تهكم فهمى قائلا فين مكانة عادل دى اللى إنت بتقول عليها إنت مصدق شوية البروباجند اللى عاملها عادل ل نفسهإصحى مش عشان خد كم عميل من عملاء عواد يبقى بقى له مكانه ومنافس ل عوادعواد فى لحظه يمحيه من السوقووقتها أبوه السفير مش هيقدر يسنده إنت عاوز تنجح وتثبت نفسك مش إنك تساعد واحد بيضرب من تحت الحزامكمان عادل معندوش الأمكانيات الازمه إنه يبقى منافستقدر تقولى مين هيآمن لمصنعه المواشى اللى هيحتاجها فى المصنعطبعا هيشترى من تجار فى السوقوالتجار دول معظمهم لهم تعاملات مع عواد وبسهوله يبقوا على خاطر عواد ويوقفوا مد المصنع بالمواشى الازمهفوق عايز تكبر مش لازم يبقى بالغدر إنك تساعد عادل فى غباؤه وحقدك القديم على إبن عمك فى الآخر إنت اللى إتجوزت فوزيه عواد مش مسؤول إنها حبته قبلك 
مساء بمنزل الشردى 
المكر هدف لا وسيله للوصول الى المبتغى 
ظلت ماجده بغرفتها بمكر منها كي تنال تدليل وفيق لها وطاعة ناهد 
التى دخلت عليها الغرفه قائله 
مساء الخير يا عمتى قربنا عالعشا وإنت نايمه من بعد
الغدا 
ردت ماجده بتذمر وإدعاء الآلم 
كعوب رجليا مش عارفه مالها فيهم نشران 
توجهت
تم نسخ الرابط