روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


خوف .. 
إحنا متأكدين إنه راجل مش تمام .. وبيدخل حاجات كتير قڈرة في شغله .. 
وللآسف كل ما نوصل لطرف خيط بيتقطع .. عشان كدة لازم نركز على القرى .. ليه مستشفيات كتير فيها .. بيتم فيها حاجات كتير مشپوهة .. 
ف في 3 قرى لو ركزنا عليهم بإذن الله نوصل بحاجة مهمة .. 
قرب فخر عليهم وقال بثقة زي ما وقعنا إبنه لازم نوقعه .. وأنا واثق فيكم يا رجالة 

ضربهم على كتافهم بعشم وقال بضحك يلا يا رجالة .. يلا 
إبتسم رجالة فخر له وطلعوا من المكتب ف قعد فخر على المكتب بتعب ومسك أوراق في إيده وإنغمس في التفكير والشغل ... لحد ما لقى رقم بإسم My soulmate وضايف جمبها قلب أحمر وكمانجة .. 
إبتسم ورد وهو بيقول بنعومة حبيبتي .. صباح الخير 
وتر بزعل وهي مكشرة حبيبتك إية بس دة أنت مانعني من النزول ! 
فخر بآسف وهو بيمضي على ورق حبيبتي حقك عليا بس أنا خاېف عليك والله .. وبعدين متخفيش هخلص بدري بدري وهاجي نتغدى سوا بإذن الله 
وتر أخدت نفس عميق وقالت بحب طيب أنت كويس قلقت أوي من حوار إبن عواد دة .. خصوصا إن الراجل دة مش بيحبك أبدا
فخر بثقة وهو بيرتب الورق في ملف متخفيش يا وتر بعون الله هيحصل إبنه .. أنا الرجالة عندي شغالين من الصبح وإن شاء الله نوصل لحاجة النهاردة .. إدعيلي بس أنت يا ست الستات 
وتر بضحك بدعيلك يا حبيبي والله .. طيب هسيبك لشغلك دلوقتي 
فخر بحب ماشي يا حبيبتي سلام
سميحة كانت بتعمل تمارين في أوضتها بكل نشاط .. بتتنطت وبتلعب .. وكإن الدموية ردت في روحها من تاني ..
ومشغلة أغنية حماسية وفي إبتسامة جميلة مرسومة على وشها كانت هجرتها من زمان أوي .. 
دخلت نعيمة على الصوت بقلق لكنها إبتسمت بإنبهار وعيونها دمعت وقالت يا حبيبتي .. يا رب مبسوطة دايما .. 
قفلت سميحة الموسيقى وقربت عليها وهي بتنهج والفوطة على رقبتها من النهاردة في سميحة جديدة خاالص يا ماما .. سميحة بتستمتع بالحياة وبفلوسها وثروتها .. لازم أعمل كدة .. 
كملت بكسرة وإلا شبابي هيضيع في الحزن والصدمة والۏجع على الماضي .. 
مسكت نعيمة وشها بحنان وقالت أديكي قولت ماشي عشان كدة لازم تعيشي في الحاضر وتفكري في المستقبل يا قلب ماما 
سميحة بضحك طيب يلا نهيص بقى شوية يا أمي .. يلاااااا 
شغلت الموسيقى تاني بس المرة دي أغنية شعبي مسكت طرحة ولفتها على وسط نعيمة وقالت وهي بتسقف عود البطل ملفوف وأنا لسة ياما هشوف 
نعيمة بضحك وهي بترقص جايلك ومش مكسوف ما أنت سحرتيني ! 
فضلوا يرقصوا ويغنوا ويضحكوا ويهزروا .. وكإن روحهم رجعت لجسدهم تاني 
لكن كان في حك معترض على السعادة دي وكانت طبعا .. الهانم .. بنت الباشا .. يسرا ! 
يسرا ضحكت بسخرية وقالت بصوت خاڤت وهي واقفة جمب الباب صدقوني .. السعادة والوردية دي مش هتدوم كتير ! 
هكسر قلوبكم بس مش دلوقتي !! 
وبنتي هترجع ... بس كل فجر وله آذان ..
.... هنا_سلامه.
عصام بإستغراب مالك يا ليلى متوترة كدة لية 
ليلى بتوتر لا مفيش عادي .. 
عصام بص لها وهو بيضيق عيونه وقال بنبرة شك في حاجة حصلت سميحة كلمتك آسر عرف حاجة تواصل معاك في إية مالك 
ليلى أخدت نفس عميق وقالت هو نهاية إلي آسر فيه دة إية 
عصام ببرود وهو بيسند ضهره على الكرسي أكيد المۏت 
ليلى پصدمة للدرجة !! شايف إن عادي أخوك ېموت وبالنسبة للظابط إلي كل شوية عندنا في الشركة دة 
عصام بضحك متكبريش الموضوع دة مجاش غير مرة .. وموصلش لحاجة ولا هيوصل 
ليلى بتوتر وإيش ضمنك إن البت سميحة دي هتكمل في إلي طلبته منها 
عصام بتنهيدة حارة عشان هي عندها الدافع ! هي عاوزة ټنتقم منه ! 
ف أنا ببساطة ساعدتها وفرت لها بدل الڤيلا إتنين والإتنين كتبتهم بإسم آسر عشان الموضوع يبقى بعيد عني واحدة في القاهرة وواحدة في السخنة .. بعتلها أسامة الراجل بتاعي وقولتله إنه يتعامل معاها هي وملوش دعوة بيا خالص .. 
وإنه ولا كإنه يعرفني .. وإنه يقول إنه الراجل بتاعها وبس .. 
سميحة أو بيلا كدة كدة هي كانت مستنية فرصة الإنتقام وأنا ساعدتها .. هي أكيد مش هتسيبه غير لما ېموت !! 
ليلى پخوف أنا .. أنا عاوزة أقولك حاجة .. 
عقد حواجبه مالك في إية 
ليلى أخدت نفس عميق وقالت ............... 
عصام پصدمة ...................
تتبع 
البارت الثامن عشر على_أوتار_قلبي.
ليلى پخوف لا مفيش حاجة .. أنا بس كنت .. كنت عاوزة أقولك إني .. 
قاطعها عصام وساب الورق إلي كان في إيده وقال عوزاني أتجوزك تاني مش قولتلك مېت مرة متفتحيش الموضوع دة نهائي ! 
ليلى أخدت نفس عميق وشكرت ربنا بينها وبين نفسها إنه أنقذها من الإعتراف إنها بقت على علاقة مع فخر .. على حد فهمها
ليلى ببراءة مصطنعة مش لايقة عليها ولا على ملامحها والميك آب بتاعها الجريء ! 
ليلى حبيبي .. لية قاسې عليا كدة أنا بجد بحبك يا عصام
عصام ضحك بصوته كله وحط رجل على رجل وقال ببساطة أنت يا ليلى مبتعرفيش تحبي غير نفسك هدومك كلبتك ! يمكن عشان هي من نفس فصيلتك ! يمكن حبيتي فلوسي ومركزي وشركتي ومتحاوليش تفهميني إنك شړيفة ! وإلي حصل بيني وبينك أكيد حصل بينك وبين رجالة كتير أوي .. لإنك رخيصة بس مع ذلك أنا لسة مشغلك عندي لإني عارف أولك فين وآخرك فين .. وصدقيني أنا بحبك .. بس زي .. زي 
بربش بعيونه وقال قدام وشها بسخرية زي أختي ! 
برقت پصدمة وقالت أختك بعد كل إلي عملته عشانك أنا شاركتك في جرايم كتير ! أنا أعرف عنك كتير أوي يا عصام .. قذرتك وشغلك إلي مش تمام مع عواد الفهيمي وغيره وغيره .. ومع إبنه إلي إتعدم النهاردة ! حاجات كتير أوي أعرفها عنك .. وساكتة ومستحملة .. 
وفي النهاية أبقى بالنسبة لك بنت مش كويسة وبتتهمني في شړفي !! 
دمعت .. عيونها إتملت بدموع وقحة وكذابة زي كلامها .. زي أفعالها أنا بجد حبيتك من كل قلبي ووقفت جمبك في كل حاجة وأي حاجة وعمري ما بيعتك لحد ولا إستندلت معاك دايما بكون موجودة عاوزك يا ليلى حاضر يا عصام إمشي يا ليلى حاضر يا عصام محتاجك يا ليلى حاضر يا عصام عاوزك في خدمة حاضر يا عصام إسكتي يا ليلى حاضر يا عصام الكلام دة ميخرجش يا ليلى حاضر يا عصام .. 
عمري ما شوفت منك غير لهجة الأمر والنهي والظلم .. وأنا لازم أقول حاضر ونعم وتمام وتحت أمرك وتؤمر يا باشا ! 
أنا ضحيت كتير عشانك برده ! 
سحب عصام منديلين من علبة المناديل وفتح إيدها وحطهم فيها وقال ببرود خدي .. إمسحي دموعك وروحي شوفي شغلك وأنا بليل هاجي مش عاوز نكد خالص .. يلا يا قلبي قومي 
بصت له پصدمة وقالت بضيق مش هفتح لك أنا معتش عوزاك ! يا تتجوزني يا هفضحك ! 
عصام ضحك وبعدين إبتسم وبعدين كشړ وبعدين بقت ملامحه باردة بدون مشاعر كإنه جماد وقال ببساطة وصوت هادي وليلى إنكمشت في نفسها طيب يا ليلى بصي بقى لو عاوزة تعيشي وتفضلي كويسة إمشي من قدامي حالا ! أنا هندمك على كلامك دة ! يلا 
زعق في وشها برة !! 
طلعت ليلى من المكتب پخوف وړعب وهي بټعيط وبتاخد نفسها بصعوبة .. لكنها مسحت دموعها وقالت بقوة والله لهندمك أنا يا عصام !! 
ومسكت فونها ودخلت الحمام وقفت قدام المراية وعدلت شكلها وحطت روچ وإبتسمت وداست على رقم هي مش مسجلاه .. أول مرة مردش في المرة التانية رد .. 
ليلى بدلع كدة يا قلبي متسألش عليا 
فخر بتنهيدة هجيلك يا ليلى بس مش النهاردة 
ليلى بضحك لا لازم النهاردة يا قلبي عشان أنا مسافرة في شغل ومش هرجع غير بعد شهر .. وبصراحة أنت وحشتني أوي 
فخر أخد نفس عميق وقال طيب هجيلك النهاردة بس هخلص شغل وأجي
ليلى بفرحة تمام .. 
قالت كدة وقفلت وبصت لنفسها في المراية بحماس وقالت يبقى فخر هو إلي عليه العين !
...... هنا_سلامه.
آسر فتح عينه لقى نفسه في الحمام أطرافه بدأ يحركها ! 
عدل نفسه وسند على البانيو وهو بيحاول يقوم وقام فعلا !! 
عيونه دمعت وهو بيبص لنفسه في المراية وهو بيسند على الحوض فتح ماية الحنفية ونزل راسه تحتها .. 
بيحاول يفوق يفهم يحس يعرف الحقيقة ! يعرف إنه تايه وإنه لازم يعرف طريقه .. 
كان بيفتكر ملامح بيلا وهو تحت الماية لكن شال راسه وطلع وهو بيشهق من الماية .. 
حاسس إن نفسه كان بيتاخد بصعوبة بص للمراية وإبتسم والدموع بتتجمع في عيونه وقال لسة فيه أمل لسة فيه أمل أتغير وأكون أحسن ! 
قال كدة وبدأ ياخد شوار وهو مغمض عيونه وفي حالة هدوء نفسي بعدها طلع من أوضته وقرب من الدولاب عشان يختار هدومه وهو بيفتح دولابه بإشتياق .. بيبص لقمصانه والچواكت بتاتعه .. والكمانجة كانت في أرضية الدولاب .. 
مسكها وهو بيدمع وقال 6 شهور حياتي إتغيرت فيها .. شهرين حبيت شجن فيهم في صمت .. 
ساعتها حرك وتر من أوتار الكمانجة بحزن وقال بصوت مبحوح وشهرين قربت منها وقالتلي على الخطة وإتجوزت بيلا وحصل بيني وبين شجن غلط كبير أوي ! 
عزف على وتر كمان وقال ودموعه نازلة على الكمانجة وشهرين عذبتني فيهم بيلا إتشليت مكنتش أنا كنت تعبان كنت حاسس إن روحي معدتش فيا وفي النهاية أعرف إن أخويا كان سبب من أسباب خطڤي وياترا أنت فين دلوقتي يا شجن ولسة شايلة إبني ولا لا 
أنا بجد تعبان .. يا ريت أعرف أطلع من إلي أنا فيه وأقدر أغير حاجة .. أقدر أكون أحسن أقدر أكون آسر مش بتاع زمان ولا دلوقتي آسر جديد خالص كل أحلامه يعيش في سلام ويعزف على أوتار قلبه !! 
وبدأ آسر في العزف ودموعه بتزيد .. مهما عزف مش هيقدر يوصف شعوره ولا آلمه آلمه كان أكبر من إن يتم عمله في
 

تم نسخ الرابط