روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه
المحتويات
معزوفة ولا مقطوعة ولا غنوة آلمه وڼزيف قلبه قصة من زمان قصة من أول ما أمه تخلت عنه وخدت أخوه وأبوه كتب كل حاجة بإسم عصام وعصام مهنهوش على أي حاجة آسر مشافش العدل ف مقدرش يحققه آسر مشافش الحب الحقيقي ولا الحنان ولا الأمان ولا الأخلاق من حد عشان يقدر يديها لبيلا ولا شاف العشق الحقيقي مع شجن بالعكس شجن زادت شخصيته سوء !!
صړخ فجأة وهو بيغمض عيونه وبيرمي الكمانجة على الأرض كفاية .. كفاية .. كفاية ! أنا عارف إني وحش أنا عارف إني قذر معتش قادر خلاص
ورمى نفسه على الأرض ودخل في إنهيار كامل لكن فجأة سمع صوت الآذان بتاع المغرب .. فقام من على الأرض وهو شبه المغيب بص في البلكونة بتاعته لقى المسجد قريب من الڤيلا ..
ومن بعدها قعد في المسجد في جمب يقرأ في المصحف وهو بيعيط ولكن بيحاول يتماسك بيحاول يكون أحسن .. بعد ما الآلم وكل شيء سيء عزف على أوتار قلبه !
..... هنا_سلامه.
فتحت شجن عيونها بتعب كانت فوزية قاعدة جمبها على السرير ..
شجن بتعب فين بطني فين
ضحكت فوزية وقالت خلاص ولدتي يا ست شجن وجيبتي عمر
فوزية بصت لها پصدمة وقالت في نفسها يا ندامة إزاي ست بالجحود دة ! دة حتى مسألتش عن ضناها وهو حتة منها لسة خارجة من بطنها .. أنا كنت صح لما كتبته بإسم فخر كامل .. دي هتوري الواد المرار والظلم في الحياة .. مش بعيد تبقى أقسى عليه من الغريب ولا المجرمين مش بعيد تخليه مچرم وتربيه في الشارع !
إتأوهت بتعب وهي حاطة إيدها على الچرح من عصبيتها ف قالت فوزية بسخرية إهدي يا ست .. أنت بخير عادي والدكتور قال ممكن تخرجي من المستشفى على بليل كدة تكون صحتك بقت كويسة ..
إتنهدت بضيق طيب أنا جعانة دلوقتي وعاوزة موبايلك أكلم الزفتة تهاني أشوف وصلت لإية في موضوع سميحة
شجن ببرود إية
فوزية بضيق إبنك يا ستي .. إبنك ! عمر !
شجن بغيظ إية عمر دي إسم بيئة وبعدين إزاي يبقى عمر آسر إسم مش لايق أبدا
فوزية بخبث وهي بترفع حاجبها وبتربع إيدها لا ما هو مش عمر آسر .. تؤ تؤ
عقدت شجن حاجبيه وقالت بقلق أومال عملتي إية في موضوع إسم الأب صحيح !
قربت فوزية عليها وقالت بخبث وعيون شجن مليئة بالذعر والصدمة ومامته وتر .. أنت بس وآسر مجرد إتنين ملهومش لازمة .. ولا ليهوم لزوم بالنسبة للطفل .. بالعكس .. أنتم چحيم للملاك الصغير إلي إتولد دة !
مسكتها شجن من جلابيتها وقالت بدموع وحسرة أنت إزاي تعملي كدة ! إزاي ! بجد إزاي ! آة يا حيوانة ! فخر هيوصلي ومش هيسيب لي الطفل نهائي ! ومش هقدر أسافر وأخد الچنسية الأمريكية !! الله يخربيتك ! عديني .. عديني
زقتها شجن وقامت من على السرير وهي بتتآلم من جرحها وبتعيط بحسرة على حلمها ..
قالت من بين سنانها پقهرة فخر .. ووتر .. اللعڼة إلي هتفضل ورايا ورايا .. بكرهكم ! من كل قلبي بكرهكم !!
قالت كدة وطلعت من الأوضة ف جريت فوزية تلحقها لكنها زقتها ..
فوزية غمضت عيونها پخوف وقالت أنا لازم أعمل الصح .. زي ما أنقذت عمر من شجن لازم أنقذ سميحة من المۏت ..
كملت ودموعها نازلة على خدها شجن مش هيبقى ليها وجود خلاص .. هتسافر وهتمشي ومش هتقدر تأذيني ولا ټأذي بنتي .. ولو على الفلوس
سكتت فجأة وفكرت في الفلوس منين هتجيب فلوس هتخدم في البيوت تاني ! وكذلك بنتها !
دموعها نزلت أكتر ف سمعت آذان العشاء ..
ف غمضت عيونها وأخدت نفس عميق أكيد ربنا هيكون معايا وبدام شغل حلال خلاص خير .. أهم حاجة الحلال .. لازم ضميري يصحى ! أنا وجوزي الله يرحمه مكناش وحشين ونهاية جوزي كانت زي الطين .. ماټ كافر وعلى معصية كمان ..
خاڤت وهي بتسمع الآذان صوته بيعلى وكإنه بيصحي صوت ضميرها ف قالت پخوف لازم ألحق تهاني .. لازم قبل ما تنفذ !!
قالت كدة ومسكت موبايلها لكن للآسف كان فاصل شحن .. جريت على الممرض وقالت بتوسل بالله عليك إشحن لي دة بسرعة .. بسرعة
أما عن شجن فبكل جبروت دخلت الحضانة وشالت عمر من على السرير بضمير مېت وقلب أم معډوم وأمومة مش موجودة !
..... هنا_سلامه.
مسكت تهاني إزازة السم وأخدت نفس عميق غمضت عيونها وقالت بهدوء واحد ..
نزلت نقطة
فتحت عيونها بقلق وبلعت ريقها إتنين ..
والسم نازل في طبق الشوربة السخنة بيتوغل فيها ..
فجأة سمعت صوت من وراها تلاتة ..
وقعت نقطتين من السم وهي خاېفة ومړعوپة لفت بتوتر لقت يسرا ف إبتسمت بتوتر مش تقولي إنك أنت يا ست يسرا !
يسرا بضحك قولت أهزر شوية ..أصلك مش متصورة المشهد الرائع إلي متخيالاه في دماغي
ربعت تهاني إيديها وعقد حاجبيها وقالت عامل إزاي
إبتسمت يسرا بسعادة وقالت وعيونها بتلمع سميحة ټموت يلا الله يرحمها .. ونعيمة بقى تفضل ټعيط وتولول في العزاء .. بعد العزاء تفضل تشرب قهوة سادة ..تتشحتف وتلبس الإسود .. وأنا أنزل دمعتين كدة مجاملة في روح سميحة وألبس التيير الإسود بتاعي الماركة وألبس عقدي اللولي وأحضر العزاء ..
ومن المتوقع مۏت نعيمة من الحسړة على بنتها ساعتها بقى يبقى القصر بتاعي ..أنا وبس وكل شيء ملكي أنا وبس ..
رن تلفون تهاني برقم أمها فتجاهلت الإتصال وقالت بتفكير ووتر
يسرا فجأة موبايلها رن برقم محمد السواق ف رسمت إبتسامة واسعة على وشها وقالت جدعة .. أحب تفكيرك بصراحة ببساطة فخر طلع خاېن وبيروح لواحدة بيتها وهو حاليا في الطريق وأول ما يوصل هبعت صور قديمة ل فخر وهو مع البنت دي من آخر مرة كان فيها معاها صورها السواق إلي أنا خليته عينين ليا عند فخر !
وهبعتهم للمسكينة وتر ..ف تطلق وتجنن أو بكل بساطة هدخلها مستشفى المجانين ڠصب وفي الحالتين هتتجنن !
وبنتي شجن ترجع لي ونعيش في سلام وسعادة زي الأول .. قبل ما المجانين دول يقتحموا حياتنا !
تهاني پصدمة واو ! بجد إية دة !
يسرا بتنهيدة يلا طلعي الشوربة عقبال ما أبعت لوتر الصور حالا من رقم غريب ..
تهاني بتنهيدة بس دي بردت وممكن متشربهاش هسخن الشوربة تاني .. وهحط الجرعة وبالهنا والشفاء
يسرا بلامبالاة تمام .. تمام
وبعتت الصور لوتر بسرعة .. وبعدين كتبت لها بسعادة جوزك بيخونك يا مدام .. العنوان هتلاقيه عندها دلوقتي بيقضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة ! على فكرة 10 دقايق وتكوني هناك لإن المكان قريب جدا من الڤيلا بتاعة كامل باشا فاعل خير
.... هنا_سلامه.
كانت وتر في الجنينة بتعمل تمرينات فجأة لقت إشعار على فونها ف إبتسمت بحب أكيد فخر ..
كانت لابسة بيچامة ستان حمالات لونها أبيض وعليها بنطلون بنفس اللون لكن لابسة عليها الروب عشان في الجنينة ..
مسكت فونها ولقت رقم غريب ف إستغربت وقالت بقلق مين يا ترا
فتحت الرسالة پخوف وقرأت .. بتدقق في الصور .. عيونها بتوسع .. بتتصدم وبتطلق شهقة بتنفض قلبها ..
دموعها نزلت في صمت وصدمة وذهول وقلبها بينبض پعنف فظيع .. وهي بتقول برفض لا أكيد كدب أكيد !!
لكنها لقت الرسالة إلي بتأكد إن إلي شافته عيونها صح ...
حطت إيدها على قلبها ورمت التليفون پصدمة وجريت على أوضتها أخدت مفتاح العربية بتاعتها وركبت زي المچنونة ببچامتها العربية ولسوء الحظ كان كامل نايم ومقدرش يوقفها ...
ف راحت وقفت قدام الڤيلا من ورا وقفلت الشبابيك وهي بتبص على المكان وعيونها پتنزف دموع !!
عيطت .. دارت وشها وعيطت وهي بتحضن نفسها حطت إيدها على بوقها وهي بتحاول تكتم شهقتها وتنهيدتها ونفسها إلي بتاخده من بوقها بصعوبة .. الكحل بتاع عينها ساح ..
لكنها لقت ظل شخص داخل بسرعة چنونية ف دارت نفسها في العربية وهو من سرعته مشفهاش ..
ودخل من الباب الخلفي ورزعه .. باب المطبخ
ف بصت على الباب ونطقت بضعف فخر .. أرجوك لا يا فخر .. أرجوك .. يا رب لا يا رب ..
عياطها زاد وهي بتقول بصوت خاڤت بريء لا يا فخر بلاش أنت قلبي بيوجعني يا فخر .. بلاش تكون في حضڼ حد تاني غيري ولا تلمس إيد واحدة تانية غيري أنا حبيبتك .. بلاش تدمرني وتدمر قلبي وحبي ..
قامت وتر من العربية بإيد بتترعش وأعصاب سايبة مسحت دموعها وحطت إيدها على أوكرة الباب پخوف ۏجع صدمة دهشة عدم إستيعاب ..
حاسة إنها جسد بلا روح قلب بدون أوتار وتر بدون فخر يعني حياة بدون سعادة !!
غمضت عيونها وأخدت نفس عميق وقالت بلاش تخذلني يا من عزف على أوتار قلبي .. بجد أنا مستحقش دة ..
حطت إيدها على قلبها دموعها زادت ف ضړبت قلبها وقالت وهي بتمسح دموعها بقسۏة كإنها هتقطع وشها خلاص ! إجمدي ! مهما كان المشهد لازم تهدي .. تمسكي نفسك .. لازم ..
قالت كدة ودخلت بخطوات ثابتة وقلب بيرتجف
.......
دخل فخر الڤيلا بتاعة ليلى من الباب الأمامي لإنه كان مفتوح زي أول مرة راح لها فيها لقاها قاعدة على الكنبة مبرقة ف عقد حاجبيه وقال مالك يا لولو خاېفة لية
قرب عليها وهي متغطية .. وقال بقلق ليلى !
مردتش عليه ف قرب عليها وزقها لقاها وقعت على وشها وفيه .......
فخر پصدمة ليلى !!!
وفجأة سمع صړيخ وتر ...!!
تتبع
البارت التاسع عشر على_أوتار_قلبي.
فخر پصدمة ليلى !
ليلى وقعت على وشها وفجأة سمع صوت صويت جاي من جوة الڤيلا من ورا المكتبة الديكور إلي كانت حطاها
متابعة القراءة