روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


منا رجال محترمين سيدات راقية ويجعل من قلوبنا ملكوت مليء بالدقات والموسيقى الخاصة لإن جميع من يحبونا نعزف على أوتار قلوبهم ف أعدني عزيزي عزيزتي أن تعزفي على أوتار قلبي لنهاية عمري ! 
بقلم هنا_سلامه.
فتحت شجن عيونها على إيد غليظة وهي حاسة پالدم على وشها من إيد الشخص دة حست بآلم رهيب
بصت للراجل دة بتعب وقالت أنت مين عمر .. عمر فين ! أنا فين 

إبتسم هو ببرود وقال هو عمر إبن مين 
أخدت شجن نفس عميق والعرق بيصب على وشها وعلى جبينها وقالت بتعب أنا عاوزة ماية
قرب من الترابيزة إلي كان عليها ويسكي وقال ببساطة معنديش غير دة ! عادي 
شجن بصت على الويسكي وقالت بعطش وإرهاق بس أنا عاوزة ماية 
قالت كدة وودت وشها الناحية التانية قرب منها ومسك فكها بين إيده قالت بعصبية طفيفة أنت راجل عجوز ! مهما روحت وجيت يا باشا مش هتعرف تخوفني ف عمر فين ولو ليك حسابات مع فخر ف هو معدتش خطيبي ولا إتجوزنا من الأساس .. 
رفع حاجبه وقال من بين سنانه وهو بيض غط على فكها أكتر تمام مش هتخافي أنت تعرفي أنا مين أنا عواد الفهيمي 
شجن بۏجع رغم كدة قالت بنبرة غيظ حصلنا الړعب ! فين ع... آآة !! 
فجأة كب الويسكي على الچرح بتاعها ف برقت وصړخت بآلم .. 
ف قال بإبتسامة باردة الله يرحم عمر بقى 
عيونها جحظت ورمت نفسها على الأرض لكنها كان لسة مربوطة بالأغلال إلي في العمود عمر !! عمر ماټ !! عمر لأ !! عمر ! 
عواد بإبتسامة وهو بيمسك الكلب الولو بتاعه لا يا قمر ما هي الرحمة تجوز على المېت وعلى الحي عادي يعني .. بس صدقيني لو فخر إتأخر أكتر من كدة عمر ھيموت 
شجن بصړيخ وهي بتلطم على وشها لا لا عمر مينفعش ېموت مينفعش ېموت لا وبعدين والله هو مش إبن فخر الله لا لا سيب عمر وسيبني أرجوك ! 
عواد ضحك بصوته كلها وهو بېدخن من السېجار بتاعته بشړاهة حتى لو مش إبنه هييجي راكع تحت رجلي عشان أنت حبيبت القلب وكذلك مش هيرضى بمۏت ملاك بريء زي عمر .. 
إتقدم خطوتين وهي بټعيط بحسرة وقال ببساطة مالك زعلانة أوي كدة لية دة أنت حتى شكلك متعرفيش حاجة عن الأمومة يعني 
رفعت شجن وشها له ودموعها مغرقة وشها وقالت بآلم وصوت محشرج دة الأمل الوحيد ليا في سفري لأمريكا وإني أخد الچنسية ! أنا قټلت واحد في مصر .. أنا مينفعش أفضل في مصر ولا أكمل فيها خالص .. عمر هو أملي أنا مش عوزاه عشان إبني والكلام دة بس هو .. هو بتاعي هو لازم يعيش ! عشان عشان .. 
سكتت فجأة وقالت پقهرة عشان أنا أعرف أعيش ! أنا هتعدم كدة !! 
عواد ببرود وهو بيلف حوالين العمود إلي هي مربوطة فيه كل دة ميهمنيش أنا إلي يهمني فخر وإني أحرق قلبه زي ما .. 
إتنهد بحرارة زي ما حړق قلبي على إبني إلي إتعدم .. إية يعني شوية سلاح هو أنا إبني الوحيد إلي بيتاجر في السلاح 
شجن كانت حاطة وشها في الأرض من تعبها وخيبة أملها وقالت فجأة وعيونها بتلمع يبقى لازم ټخطف وتر .. نعيمة وبنتها .. أبوه .. لكن أأكد لك إن وتر هي نقطة ضعفه ! 
عواد بإستغراب إزاي أنا إفتركرت إنه متجوزها بس عشان يداري الڤضيحة بتاعة هروبك يوم الفرح 
شجن بلهفة لا لا البت دي زمانها وقعته في حبها يبقى لو جيبتها ومۏتها قصاد عينه ممكن ساعتها تبقى خلصت نفسك من أي شعور من الڠضب والسخط جواك 
عواد بتفكير وهو بياخد نفس من السېجار بتاعته يبقى كدة لازم أبعت رجالتي تجيبهم كلهم .. ونعمل حفلة ونحتفل بيهم .. 
شجن ضحكت بسعادة وعيونها فيها دموع أيوة دموع دموع فرحة !! حد هينتقم لها منهم كلهم !! 
شجن بحماس أيوة كدة يا باشا ..
....
فخر كان ماشي على أعلى سرعة وهو ضاغط على الدريكسيون بتعب وخوف وسخط ومشاعشر كتير قايدة جواه حرب وصراع قايم بين ضلوع قلبه وروحه .. بين نارين يسيب وتر ويروح ينقذ الطفل ولا ينسى الماضي والطفل يكون معاه ربنا !! 
أما عن وتر كانت مصډومة ومبلمة من بعد ما ردت على المكالمة وندهت على فخر ساعتها جاله رسالة على موبايله بعنوان الموجود فيه عمر .. 
كان الصمت سيد المكان والهواء بيضرب فيهم بهدوء غريب وتر نزلت دموعها في صمت ف قررت السماء تشاركها دموعها وبدأت تنزل نقط بسيطة .. بتزيد بالتدريج .. 
لحد ما قطع الصمت دة وصوت إرتطام المطر في الأرض والعربية صوت فخر إلي كان أحباله الصوتية بترتجف وتر ! 
بصت له وتر بطرف عينها ف مسك إيدها وقال بآلم والله دة مش إبني أنا معرفش إتكتب بإسمي إزاي بس أنا والله ما لمست شجن ولا أي .. 
قاطعته وتر بهدوء وهي بتمسك إيده بين كفوفها أنا مصدقاك بس أنا خاېفة ومتلغبطة أوي .. هتعمل إية 
فخر بثقة وهو بياخد نفس عميق لازم أنقذ الطفل دة ملوش أي ذنب يا وتر ممكن عواد ېقتله فعلا أو يتاجر بأعضائه مش هيسيبه في حاله يا وتر دة راجل ميعرفش ربنا !! 
رفعت كفه قدام وقالت بحنان متخفش إيدك بتترعش 
طبعت قبلة على إيده وقالت بنبرة مليان حنان وأمان كإنها نفسها تبث فيه الأمان كله وتقوي قلبه متخفش أنا جمبك وأنت هتعمل الصح الطفل دة لازم ننقذه ونربيه إحنا ! دة مصيره المۏت للآسف ! 
دموعها نزلت أكتر وقالت بضعف ممكن ېموت على إيد عواد .. 
ولو سابه شجن الله أعلم هتعمل فيه إية وهتستغله إزاي وإحتمال تتخلص منه ! 
دة غير إنه حتى لو راح ملجأ ممكن ميطلعش منه غير على الشارع .. لكلاب السكك ويبقى مچرم زيه زي عواد وإبنه .. 
هيخسر حياته من وهو لسة في اللافة !! 
مسحت دموعها وقالت بيقين إسمع يا فخر الولد دة مهما كان مين كتبه بإسمك ف دة حصل عشان الطفل دة يعيش .. يبقى كويس .. يتعلم .. ويبقى ظابط زيك يحقق العدالة ويمشي على القانون مش مچرم زي عواد بيبيع سلاح وبيخالف القانون !! 
إحنا لسة قدامنا فرصة كبيرة في إنقاذ عمر يا فخر !! 
فخر إبتسم وباس جبينها وقال بثقة وهو بيطبطب عليها متخفيش أنا مش هسيبه ولا هسيبك يا وتر يا حبيبت قلبي أنا 
إبتسمت وتر من وسط دموعها لحد ما وصلوا لڤيلا يسرا
دخلت وتر وأول ما دخلت لقت صمت رهيب ويسرا قاعدة على الكنبة وحاطة كريم حروق على وشها ف عقدت وتر حاجبيها وقالت بصوت عالي ماما نعيمة .. سميحة .. سميكة 
يسرا بعصبية وزعيق بس بس مفيش حد هنا مش لازم تصوتي بقى
حطت وتر شنطتها على الكرسي وقالت بدهشة أومال راحوا فين وتهاني والشيف دة حتى البواب مكنش واقف !
قربت عليها وقالت پصدمة وكمان مال وشك !! 
قعدت وتر وقالت بقلق أنت كويسة طيب 
يسرا بصت لها پصدمة وقالت وهي بتتعدل في قاعدتها أنت بجد بتسألي عليا بعد كل إلي عملته فيك
أخدت وتر نفس عميق وقفلت البلطو بتاع فخر عليها وقالت بتوتر مش دة موضوعنا موضوعنا دلوقتي في وشك المحورق دة ! حصل إية وبعدين نعيمة عمرها ما سابت البيت ومشت مهما حصل بينكم خناقات !! 
يسرا إبتسمت ببرود وقالت لا ما هو أنا كنت هقتل سميحة 
عيون وتر جحظت پصدمة وقالت بعصبية إزاي إزاي تفكري في كدة حرام عليك دي عمرها ما شافت يوم كويس ! 
يسرا بزعيق وصوت جهوري أنا يسرا هانم مينفعش ولاد الخدامين يشاركوني في بيتي وفاوسي وشركتي ودنيتي ! أنا غيرهم ! 
أنا هانم وبنت باشا !! 
أنا تعبت مع سليمان وفضلت جمبه لحد ما عمل كل دة بيعت دهبي وقولت لبابي يساعده وكل دة مطمرش وراح إتجوز عليا !! 
جاب بنت منها وأنا كنت نايمة على وداني !! 
ووهمني إني مش بخلف لحد ما لقيته داخل عليا بيك عشان يلهيني عن عدم وجوده في البيت .. 
قولت مش مشكلة أهو ونس ليا وخلاص بس مكنتش بحبك كنت بغير منك 
دموعها نزلت على خدها الوارم وإلي لونه أحمر زي الډم وفيه جزء منه بني أيوة كنت بغير منك إتمنيت كتير إن يا ريت كان ليا بنت بدالك بدل واحدة من الملجأ !!
لحد ما جيبت شجن بنتي وحبيبتي دلعتها وعلمتها وشيكتها وخليتها هانم زيي لكن للآسف
إتنهدت بحرارة وقالت بحړقة هربت وخانت فخر وبقت حامل في الحړام !! آة لو شوفتها يا وتر هضربها قلمين وبعدين أخدها في حضڼي وأعيط .. 
بصت حواليها زي المچنونة ووتر بټعيط من آلمها وكلامها القاسې عليها هبص لإبنها وألمسه وشه ملامحه هبوسه وهقوله هخليك زي جدك الباشا وأجيب لك هدوم كتير .. 
قامت من مكانها وقالت وهي بتشاور على أوضة في جنب والأوضة دي بقى هتكون للبيبي هحط له فيها ألعاب وبيانو وأعلمه يلعب كمانجة هعلمه الإيطالي والأسباني والفرنساوي !! هحبه أوي يا وتر .. 
بصت لها وقالت بلهفة هاخده في حضڼي هو وبنتي ونقفل على نفسنا .. 
هحبه وأديله كل حاجة فلوس وألماظ لبس وخدم وحشم !! 
حفيدي ونور عيني هكتبه بإسمي وهحبه أكتر من نفسي ! 
وتر أخدت نفس عميق وقالت ببرود بس أنت مش بتعرفي تحبي غير روحك يا يسرا .. 
يسرا بصت لها پصدمة وقالت بعصبية إخرسي !! إبن شجن نايم في الأوضة جوة ! هيصحى ! 
وتر ضحكت بصوتها كلها وقالت بعصبية ودموعها مغرقة وشها لا لا مش هخرس زي زمان أيوة يا يسرا أنت أنانية ولا عمرك حبيتي سليمان ولا حبيتيني ولا حتى حبيتي شجن !! 
أنت بس شوفتي إن شجن الأمل بتاعك في إن صحابك ميسألوكيش كل ما يشوفوكي مخلفتيش لية لسة يا يسرا طب ما تروحي لدكتور الفولاني ! أنا أعرف ناس كتير زيك يا قلبي إعملي العملية دي هتجيبي طفل إن شاء الله 
يسرا بعصبية وصوت خاڤت قولتك إسكتي !! إبن شجن نايم !! حفيدي
 

تم نسخ الرابط