روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه
المحتويات
مش عاوز صوت !!
وتر بعصبية عارفة لية ربنا عمل فيك كدة عشان عمرك ما بصيتي على إلي في إيدك ولا شوفتي إن الخلفة والجواز والفلوس والأطفال والجمال والغنى والصحة والزوج كل دي حاجات ربنا بيقسمها علينا بس أهو دي نهايتك .. مچنونة !!
يسرا بعصبية وتر .. إطلعي إغسلي سنانك ونامي بدل ما أصحي سليمان يضربك !!
طول عمرك بتعامليني إني نكرة !! حرام عليك دمرتيني ومۏتي جوايا طفولتي ومراهقتي وحاجات كتير حلوة كان المفروض أفتكر وأبتسم مش أفتكر وأعيط !!
يسرا راحت ناحية المراية وقالت ببساطة شكلي حلو لو سليمان جيه وشافني كدة هيلاقيني جميلة
يسرا بعصبية وهي بتقرب عليها متقوليش كدة تاني ! بقولك هضربك يا بنت !! فاكرة إنك كبرتي ولا إية
وتر فضلت تضحك من وسط دموعها وقالت بخفوت مچنونة ..
فجأة لقت قلم نازل على وشها ف بصت لها وتر پصدمة وقالت بصوت مبحوح ضعيف لا يا يسرا .. مينفعش دي تكون النهاية يا يسرا
لكن وتر بكل ثبات عدلت البلطو ولسة بتفتح باب الڤيلا سمعت صوت بيحاول يفتح الباب .. ف بلعت ريقها پخوف ف قالت بهمس هاتي إيدك يا يسرا ! تعالي !!
يسرا بزعيق مش رايحة في حتة !!
_ خد الست دي على العربية عقبال ما أدور على مراته
حاضر يا بوس
قرب واحد منهم على يسرا ف قالت برفعة حاجب أنت حرامي
قال ببرود أيوة
يسرا بإبتسامة أهم حاجة متعملش صوت عشان حفيدي نايم ..
قال كدة وبخ في وشها منوم أما التاني وهو بيدور بعيونه شاف وتر نزل وسحبها من رجلها ف قالت بصړيخ وهي بتحاول تزقه إبعد عنااااي إوعى يا حيواااان
أما التاني شالها بكل بساطة وهي بټعيط وبترفص بتحاول تستخدم مهاراتها في البوكسينج لكنه شايلها وهو قد الحيطة وضخم ..
ف للآسف إستسلمت ورموها في عربية إسعاف من مستشفيات عواد وجمبها يسرا وقفلوا عليهم وإتحركوا ..
بټعيط في صمت لحد ما يسرا قالت بلهفة وتر !
وتر بصت لها بضيق وقالت خير يا يسرا
يسرا وهي بتلعب في شعرها تفتكري البيبي نام
حطت وتر وشها في الأرض وسكتت ودموعها نزلت بين كفوفها وهي بتهمس يا رب ...
..... هنا_سلامه.
وصل فخر للعنوان ومعاه قوات نزلوا معاه ف قال بأمر أنا هدخل الأول خليكم أنتم هنا تحموا ضهري يا رجالة .. ولو مطلعتش في خلال 10 دقايق تدخلوا أهم حاجة الطفل
كلهم في نفس النفس حاضر يا فندم
عمر فخر سلاحھ وأخد نفس عميق ودخل لقى عواد ماسك عمر وماسك شجن من شعرها على الأرض جمبه ..
شجن پخوف فخر !!
وعلى عكس المتوقع كان متوقع فخر إنه لما يشوفها هيزعل هيضايق هيتقهر هيبقى عاوز ېصرخ في وشها يضربها !!
لكن ولا شيء حس باللاشيء !!
هي لن تعد تعينله شيء أصلا !!
حس فخر ساعتها إنه إنتصر من قبل دخوله للمعركة دي أصلا
عواد بإبتسامة جاي بقوات يا حلو بس أنا هطلع وسليم ومعايا الطفل وهخرج برة الحدود ومش هتعرف تلمسني !!
أنا بس جاي أحرق قلبك على عمر .. وعلى حبيبتك
فخر إبتسم ببرود وقال لو على عمر ف أنا عاوزه بس لو على شجن ..
بص لها فخر بسخرية وقال متخصينيش في حاجة ! ولا هي حبيبتي !
عواد بضحك لا لا حبيبتك التانية !
فخر بعصبية وهو بيجري عليه وتر لا يا عواد
وقف فخر فجأة لما سمع صوت فرملة عربية بص وراه لقى الراجلين معاهم يسرا ووتر والقوات رفعوا السلاح عليهم ..
فخر بزعيق محدش يضرب ڼار ! محدش يأذيهم ! دخلوهم !!
القوات فهموا إن للآسف فيه ضحاېا ممكن يتأذوا لو بدأوا في أي نوع من أنواع الإشتباك وبالفعل رجالة عواد دخلوا ..
ف قال فخر بقلق وتر أنت كويسة
وتر پصدمة وعيونها وقعت على شجن شجن ! شجن !
شجن بصت لها ببرود وقالت أيوة مبسوطة فيا أكيد
وتر بضحك والراجل لسة مكتفها بإيده لا مش أنا إلي بتبسط في ضيقة حد ! دة أنت يا شجن مش أنا
بص فخر لوتر وقال بإبتسامة إية أخبار التدريب
عقدت وتر حاجبيها وعواد متابع الحديث بإستغراب ف قال فخر بإبتسامة إلحقني يا كامل باشا ! إبنك مچنون يا حج كامل !
إفتكرت وتر في ليلة فرحهم لما فخر شالها وطلع بيها على الأوضة لما زعقت في وشه ويومها حصل ضړب ڼار ووتر وفخر كانوا إيد واحدة لحد ما خلصوا على الرجالة بتاعة إبن عواد ..
إبتسمت وتر وقالت بحماس هيرجعونا لأيام الشقاوة تاني !!
وفجأة جري فخر على عواد ونط عليه ورمى الطفل من إيده ووتر ضړبت براسها دقن الراجل إلي ماسكها ف قال بآلم آة !!
وإلتفتت له في لمح البصر وضړبته في بطنه لحد ما وقع على الأرض ساعتها القوات دخلوا وفخر ماسك سلاح عواد وهو نايم فوقه وبيقول بعصبية مش هتفلت مني يا عواد
أما عن شجن ف جت تجري وسط ضړب الڼار مسكها واحد من القوات وقال بإبتسامة ممنوعة يا مدام
شجن بعصبية هو إية إلي ممنوع أنا إلي كنت مخطۏفة !!
الظابط ببساطة حضرتك لسة متبلغ عنك حالا في القسم بقضية قتل متصورة ! أسامة محمد
شجن پصدمة إزاي !!
الظابط ببساطة مفيش إزاي فيه إن حضرتك دلوقتي في عهدتي .. واحدة إسمها سميرة شلبي بلغت عنك
برقت شجن پصدمة سميرة !!
ولإن شجن ذكية ربطت غباء آسر ب إنه إفتكر سميرة هي سميحة !!
شجن همست بخفوت بقرف لا يا آسر .. غباء !!
أما عن عواد ف دخلت القوات وخدوه ف قال فخر بإبتسامة وهو بينهج شوفت شوفت البساطة زي إبنك وزي ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكلب !!
عواد بزعيق والله ما هسيبك والله ما هسيبك
فخر بإبتسامة لا هنتقابل دنيا ولا آخرة يا قلبي
جريت وتر عليه وقالت فخر
فتح دراعاته ف إترمت في حضنه وهو شالها لف بيها نزلها وقال بسعادة شكرا يا وتر
وتر بضحك نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت !
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهته على جبهتها وقال بس إلي مقولتوش ليك بقى ساعتها إني بحبك بس أنا دلوقتي بعشقك .. بعشقك يا وتر
يسرا قربت من عمر إلي كان على الأرض ولمست وشه ف جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصبتيني على جوازتي من فخر
يسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض فضحتيني !
وفجأة شجن لقت قلم نازل على وشها ف زقتها يسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لوم وعتاب وحسرة أنت عارفة أنت عملتي إية أنت دمرتب نفسك !!
شجن بزعيق وغرور بتمدي إيدك عليا يا ..
قاطعتها يسرا وهي بتزقها وبتقول پجنون أيوة يا .. شجن !!
فجأة لقت سيوخ حديد كانت طالعة من العمود إلي زقتها عليه ف دخلت في جسم شجن كلها
برقت وتر من المنظر وجريت عليها ف جري فخر ومسكها وقال وتر !! متلمسيش حاجة !!
يسرا بعدت پصدمة وعيونها إتملت بالدموع وقالت بهمس بنتي ! قټلت بنتي
إسعاف ..
ډم ..
بوكس ..
إيد يسرا في الكلبشات ..
وتر بټعيط في حضڼ فخر ..
چثة شجن على ترولي ..
صحافة في كل مكان بتصور المۏتة البشعة دي .. لحد ما إنتشر الخبر ب من عروس هاربة من حفل زفافها لچثة على يد والدتها وعلى اليد الأخرى طفل من بقاع الظلام
هنا_سلامه.
بعد مرور 3 شهور
ڤيلا فخر الساعة 9 الصبح ...
كانت واقفة وتر قدام المراية بتحط الفساتين على قميص نومها وهي بتشوف نفسها في المراية بإبتسامة بس دة أجمل ..
بصت للفستان التاني وقالت بغيظ للآسف مينفعش ألبسك خالص عشان في باشا صغنن في بطني ف نو إمكانية خالث .. لو لبستك هيتقطع
فجأة سمعت صوت عياط وصړيخ ف رمت الفستان وهي بتجري عمر ! تبا يا عمر !!
جريت عليه وشالته من السرير بتاعه كان فخر نايم مستغرق على السرير ف قعدت وتر بتعب وبطنها بارزة بشكل نسبي وهي بتطبطب على عمر وبتقول بحنان وهمس بس يا قلب ماما بس يا روحي بس يا حياتي .. أنت جعان يا عمري شكلك جعان
جابت الببرونة من جنبها وشربته شوية بعدين هو فضل يضحك وهو بيحرك رجله وبيمسك صباعها ضحكت وحطته على السرير وقامت جابت حاجة الغيار بتاعه ف بدأ يعيط تاني لما بعدت عنه
وتر بضحك يا قلب ماما وروح ماما جاية يا حياتي جاية
فخر إتململ على السرير وفاق ف قربت وتر وقعدت جمبه وهي بتغير لعمر ف إبتسم فخر وقال بصوت مبحوح صباح الخير يا عيوني
قرب عليها باس خدها ف قالت بزعل خير خير إزاي أنت ناسي حفلة الكمانجة بتاعتي إنهاردة ! ونايم وترجع تقولي هتأخر على الشغل وكلام كتير كدة
فخر قام ودخل الحمام ببرود ف عضت وتر على شفايفها بغيظ وقالت تمام يا فخر ! والله هتشوف يا فخر
قامت وحطت عمر بعد ما نام في سريره ودخلت غرفة تغيير الملابس ولبست فستان وردي مفتوح بطول الرجل ومن الضهر ..
وفردت شعرها الإسود عليه وكانت زي الأميرات .. ضافت روچ بينك لامع وشوية كحل في عيونها الرمادي ..
وأطلقت إبتسامة خبيثة وقالت تمام .. كدة إشطا مۏت
وتر !
سمعت صوت فخر ف قالت
متابعة القراءة