روايه عازف بنيران قلبى بقلم سيلا وليد
المحتويات
يلا لاعب بعقلك دا انت واحد معندوش عقل امسكه يهزه بقوة وېصرخ به
عايز تعرف سليم ماټ ازاي هقولك
سحب نفسا وطرده ناظر لمقلتيه
انت السبب أيوة انت ياحبيبي انت ال كنت المقصود به
ايه اټصدمت لا استنى لسة التقيل جاي
تنهد بحزن سليم بين أيدي ربنا بس بدل وصلت لأعراض ياحضرة المستشار
سليم ال خان ليلى عمل علاقة مع فرح ومراته حامل وكانت هتفقد الجنين
تعرف مين ال أنقذها وجابها وهو شايلها كالطفل الرضيع بين أحضانه
لكزه بصدره يدفعه بقوة انت ياحضرة المستشار لولاك كان زمان امير ماټ تحرك واتجه إلى مكتبه واشعل تبغه يرمق راكان المذهول
نفث تبغه يطالعه بسخرية
ايه ياعم المجهول بسلامته اكملك واقولك أن فرح عندها ولد غير شرعي من اخوك عادي ليلى كانت بټموت في المستشفى وانت مسبتهاش ولا لحظة واخوك مقضيها مع فرح
ليلى رغم كدا قالت سليم ميهمنيش عشان مش فارق معايا يتجوز واحد ولا عشرة ال فارق معايا هو حبيبي ال خاني قدام عنيا
تراجع بجسده للخلف وحاوطه بنظرات تعميقية استنى لسة الذهول جاي كمان
جلس ورفع ساقيه على مكتبه وظل ينفث تبغه ونظراته تحاوط راكان الذي جلس يفتح اول زر من قميصه عندما شعر باختناقه رفع نظره وأكمل
بااااس صړخ بها راكان ونهض متحركا للخارج بخطوات تاكل الأرض كالذي يهرب من عدوه
شعر بتأنيب الضمير والما كاد أن يفتك برأسه لم يعلم بمن يثق الجميع أصبح امامه أعداء استقل سيارته متجها إلى قصره دلف يبحث عن والدته وجدها تقرأ بمصحفها
ماما رفعت نظرها إليه
ابنك تعبان وضايع ياماما مش عارف مين الصادق ومين الكاذب ومازال على وضعه
قوليلي ياماما أنا مين انا ضايع
مسدت على خصلاته
انت نور عيني حبيبي انت شوية وهترجع تاني زي ماكنت
اعتدل ينظر إليها
ازاي اتجوزت مرات اخويا ازاي قدرت اخد حبيبته
انت مااخدتش حق حد تألمت لذكرى فقيدها وانبثقت عبرة
ليلى كانت حقك من الأول بس النصيب وحكمة من ربنا كل حاجة بتحصلنا بيكون وراها حكمة
من ربنا ياحبيبي
حقي وهي مراته لمست وجهه وابتسمت
هتخبي على زينب ياراكان مالمكشوف بان ياحبيبي وعرفت انها حبيبتك بس اتجوزتها ازاي وليه دا نصيبك الحلو يابني ومع الوقت هتفتكر كل حاجة بس خليك واثق إن ليلى أغلى شخص عندك
اعتدل سريعا عندما تذكر ولادة أمير ضغط على رأسه بقوة ثم اتجه إلى علاجه واخذه ذاهبا في سبات عميق
بعد يومين خرج متجها الى المشفى قابله جاسر أمام القصر
عامل ايه! رسم ابتسامة واجابه
الحمد لله كويس ! فيه حاجة
جلسوا بحديقة القصر ثم وضع أمامه بعض الصور
تعرف دول امسك الصور وأجابه
دي نورسين وامجد مالهم
نورسين خرجت من المستشفى بعد مامدام ليلى حاولت تموتها أومأ له ثم سأله
وامجد حكايته ايه !
امجد زارها النهاردة مخفي بزي طبيب وكالعادة محدش اتعرف عليه الغريب أن أمجد حاول ېقتل نورسين لولا الممرضة ال دخلت في آخر لحظة وانقذتها
عايز أشوف نورسين ياجاسر
نهض جاسر وارتدى نظارته
تمام ياله وصل بعد دقائق حتى وصل إلى مكانها
دلفت نورسين بعد دقائق تجمد جسدها للحظات بعدما وجدته أمامه
راكان لحظة صرخات دلفت داخل عقله وصورة ليلى مقيدة
نهض متحركا إليها تراجعت بجسده تهز رأسها پخوفا منه
والله ماكان قصدي ياراكان والله انا كنت عندما تذكر بعض الأشياء
دفعها بقوة بالحائط ڼزف جبينها بقوة
توقف جاسر أمامه
خلاص ياحضرة المستشار هي دلوقتي بين أيدي النيابة
طلعها برة قبل مااموتها تحركت خطوتين ولكنها توقفت عندما صاح
فين أمجد يابت ابتسمت بسخرية وأجابته
بيجهز نفسه مع مراتك ياحضرة المستشار
هب من مكانه ولكن توقف جاسر أمامه
راكان اهدى فيه حاجة لازم تعملها ثم اتجه بنظره الى نورسين
حضرة المستشار فاقد الذاكرة يانورسين بيحاول يفتكر حتى مش عارف انت هنا ليه قالها جاسر وهو يرمق راكان
ألقى جسده فوق المقعد بينما ظلت نورسين واقفة تطالعه بذهول مردفة
يعني أمجد مكذبش انت مش فاكر حاجة طيب جتلي ليه
بناء على كلامي ياله امشي من هنا قالها جاسر وهو يستدعي العسكري
مسح على وجهه پعنف واطاح كل ما يقابله على سطح المكتب
كلاب وحياة ربي لاندمهم انحنى بجسده يضرب على المكتب
عايدة عايزك تراقبها أربعة وعشرين ساعة اعتدل بجسده
وحياة ۏجع قلبي لأدفعهم غالي خرج متجها الى المشفى سريعا وصل إليها
وجد أمام غرفتها والدته تجلس تقرأ بمصحفها
ماما رفعت نظرها وعيناها مترقرقة بالدموع ثم نهضت إليه
أنا مش هقولك حاول تتذكر ولا هقولك أن ليلى حبيبتك بس هقولك مراتك وابنك في خطړ ياحبيبي روح صلي وادعلهم يابني
خرج يونس من غرفتها متجها إلى زينب متجاهله
هنولدها والولد هيتحجز في الحضانة للأسف حالة ليلى مش تمام وفي تلوث في الډم غير الأكسجين ضعيف جدا قاطعهم الممرضة
دكتور يونس المړيضة جاهزة للعملية رمق راكان الصامت وتحرك متجها لغرفة العمليات
انهار عالمه وهوى على المقعد يهز رأسه پعنف هامسا
مستحيل لا العقاپ كدا مش هقدر اتحمله دفع الباب ودلف إليها كانت لا تشعر بشيئا
جثى أمام فراشها واضعا
ليلى حبيبي لازم تقوي عشان حبيبك انا اسف ياعمري فوقي حبيبي واتمسكي بالحياة عشان ولادنا
استمع إلى رنين هاتفه
أيوة يافرح راكان كلمت بابا ولا لسة
فرح انا دماغي ۏجعاني ممكن اكلمك كمان
شوية حاضر هكلم عمي
زين امانتي عندك ياحبيبة عمري وحشتيني
تحرك متجها للخارج وصل بعد قليل واتجه إلى غرفة مكتبه ينظر بالكاميرات وجد العاملة تقوم بتبديل أدويته
صعد إلى غرفته سريعا
بتعملي ايه ارتبكت وأردفت قائلة
بنضف الغرفة مدام ليلى كانت مبتخليش حد يدخلها
صمت للحظات وأردف
مالهاش علاقة بالاوضة دي تاني وإياكي تدخل الأوضة دي تاني لو دخلتها انت هتتعاقبي
ابتسمت قائلة
حاضر ياباشا
ايوة ياهانم ثم قصت لها ماصار
طيب اعملي ال هقولك عليه بس لما ليلى ترجع اطبق على جفنيه متذكريوم ولادتها
يجلس بغرفة مكتبه ونيران قلبه تحترق ألما على حبيبة الروح وهو عاجز عن وجوده بجانبها دلفت فرح بابتسامته
راكان عامل ايه رجع بجسده للخلف وأجابها
كويس عملتي ايه عرفتي الحقېر آسر شغال فين
جلست واطلقت ضحكة
شغال في دولة عربية بعد ماقتلوا سليم
هز رأسه ونظر إلى قلمه
هجيبه مټخافيش صمتت للحظات ثم أردفت ليلى بتولد الولد النهاردة ايه مش هتروح تشوفه
لا مش رايح ومتسأليش في حاجة قومي روحي عندي شغل عملتلك
ال قولتيه عشان وقفتي جنبي ورجعت ا قصر البنداري
شكرا ياراكان بجد شكرا على كل حاجة تعرف انا طول عمري بحبك اكتر واحد في الدنيا
رسم ابتسامة بسيطة واجابها
لازم تحبيني مش ابن عمك يافرح استندت على المكتب بظهرها وأردفت
بس مش دا الحب ال أقصده رفع بصره إليها وانتظر حديثها
بحبك حب الحبيب ياراكان ايه محستش بيا
تراجع بجسده للخلف وصمت يطالعها بغموض ثم أردف
تعرفي حلوة الفكرة دي ضيقت عيناها متسائلة
فكرة ايه!
نهض متجها إلى النافذة واشعل تبغه ونظر للخارج
احړق بيكي قلب ليلى واعرفها ازاي قدرت تخون راكان البنداري اتجهت تقف بجواره وضحكت قائلة
موافقة اتجه يطالعها بنظراته ثم أردف
بس انا مش بتاع حب يابنت عمي عشان مترسميش على حاجة
تحركت للخارج وهي تجيبه
المهم احړق قلب ليلى وبس توقفت تنظر إليه
لازم تداوم على ادويتك عشان تخف بسرعة
ابتسم بسخرية واستدار ينظر للخارج وكتلة ڼارية ټحرق صدره بالكامل
مټخافيش يافروحة قامت الأتصال بوالدتها
ماما بلاش تعملوا حاجة دلوقتي فيه حاجة ممكن تنفع دلوقتي وممكن كمان بعدها راكان يتجوزني بلاش تعملوا حاجة وهو هنا في البيت مرحش لليلى وزي مافهمته هي المسؤولة عن مۏت سليم
ابتسم بسخرية على حديثها ثم هاتف حمزة
حمزة فرح كانت فين قبل ماتيجي
كانت في الشركة ورجعت على البيت مرحتش لأمجد ولا قابلت حد
لا ياراكان للأسف مفيش أماكن راحتها من الشغل للبيت
أحس بقبضة تعتصر صدره فتحدث
حمزة لازم أشوف ليلى بأي طريقة
اجابه تعالى على المستشفى وهدخلك من غير ما حد ياخد باله تحرك متجها إلى سيارته وجد أحدهما بالخارج يراقبه مط شفتيه ثم استقل سيارته متجها إلى مزرعة نوح
وصل بعد قليل
نوح فين ياباشمندسة بتصل بيه مبيردش
أجابته أسما التي كانت تجلس بحديقة منزلها تلاعب أطفالها
نوح مش عايز يشوفك ولو سمحت بلاش تتقابلوا في الوقت دا عشان متخسروش بعض دنت منه أسما وطالعته
لدرجة دي ياحضرة النايب ليلى طلعت خاېنة دا لو واحد بيكرهها عمره مايتهمها بالطريقة المقرفة دي
اتجه إلى سيارته قائلا
يعني صاحبتها هتقولي ايه فتح باب السيارة ولكنه توقف عندما اردفت
ليلى لو حصلها حاجة هتفضل طول عمرك تكره نفسك بتمنى راكان حبيب ليلى يرجع قبل مايقتل ليلى بايده ويرجع يندم في وقت مابقاش للندم قيمة
تحرك متجها الى المشفى بعد مرواغته لمراقبه وصل بعد قليل اتجه أولا إلى الحضانة
وقف ينظر إليه من بعيدا كان يونس محاوطه بأكثر الناس خبرة وثقة توقفت أمامه الممرضة
عارفة حضرتك بس ممنوع حد يقرب منه دا أمر يافندم
أخرج مجموعة نقود واعطاها للممرضة مردفا
مش عايز يونس يعرف اني جيت هنا ماتخافيش انا مش هطول هبوسه بس وامشي دا ابني على فكرة
اومأت برأسها
عارفة حضرتك كويسولكن كدا بتأذيني
ربت على كتفها واردف
وعد دقيقة وهخرج خلي بالك من الطريق كويس هشوفه بسرعة
أوقفته الممرضة
ممنوع يخرج من الحضانة عنده مشاكل في القلب والأكسجين
دلف إليه وهو يشير بيديه توقف أمامه يطالعه بحنان فتح صندوقه وانحنى يطبع قبلة على جبينه
حبيب بابيربنا يباركلي فيك
ظل للحظات ثم تحرك خارجا سريعا متجها إلى غرفتها وجد سيلين تجلس بجوار والدة ليلى التي تغفو أمام غرفتها
توقفن سيلين متجهة إليه
راكان بتعمل ايه هنا
هدخل اشوفها واطلع بس مش عايزها تعرف انا عارف انها نايمة ضيقت عيناها متسائلة
ليه مش عايزها تعرف دفع سيلين وتحرك دون حديث تحركت خلفه وهي تنظر إلى والدة ليلى الغافية على المقعد
توقف أمامها يطالع شحوبها
دنى منها بخطوات بطيئة
حمدالله على سلامتك ياليلى قالها وتحرك للخارج سريعا
back
خرج من شروده على رنين هاتفه
راكان تعالى على القسم فورا
عند ليلى استيقظت من نومها تنظر حولها وجدت والدتها تجلس على المقعد تقرأ بمصحفها
ماما اردفت بها ليلى نهضت سمية متجهة إليها
حبيبة ماما عاملة ايه ياقلبي
نزلت من فوق الفراش بجسد مرتجف
ابني ياماماضمتها والدتها دلف والدها بعدما استمع لصوت بكائها
ألقت نفسها
خطفوا ابني يابابا ابني لسة صغير اوي ھموت يابابا
بكت والدتها على بكائها
عايزة راكان قولوله يجب ابني ھيموتوه هو لسة صغير
دلفت زينب بجوار سيلين التي تضم كيان وأمير إليها
ليلى حبيبتي ولادك مش مبطلين عياط
هوت على الفراش وبكت بشهقات
عايزة ابني ابني بيعيط ياماما قولوا لراكان خليه يجيب ابني ارتفع صوت شهقاتها
عايزة راكان خليه يجي عشان
يجبلي زين
ضمت أشيائه تقبلها وتضمها
ابني حبيبي مالحقتش افرح بيه جلست زينب بجوارها جذبتها لأحضانها
متابعة القراءة