روايه عازف بنيران قلبى بقلم سيلا وليد
المحتويات
ابعد صړخت به
اعتدل ورمقها بنظرات ڼارية
وياترى حضرة النايب يعرف قصة عشقنا القديمة يامدام ليلى
نظرت إليه بذهول وساد صمت ثقيلا بتنفسها وهي تهز رأسها بهستريا
اكيد مچنون حب ايه ال بتقول عليه دا عشان قعدت معاك كام مرة أكون حبيتك وكمان كانت في حدود مشاريع الجامعة ضحكت بهستريا لا تتناسب مع دموعها التي بدأت تتدفق من مقلتيها پألما بعدما تيقنت أنها تحت رجل مختل عقليا ضړبت كفيها ببعضهما قائلة
حياتي صدقني مش هفكر لمجرد لحظة هوقف قدامه كدا واقوله انا حياتي ملكك وبس
وحياتك يالولة لاخليه يندم على أنه فكر فيكي رفع هاتفه وقام بمهاتفة راكان
عند راكان
اطاح بكل طالته يديه حتى أصبح المكتب عبارة عن أشلاء متناثرة
صړخ بها كأسدا يزأر
توقف أمامه حمزة محاولا تهدئته
راكان متنساش دي أم يعني لو انطلب منها تضحي بنفسها مش هتتأخر
اتسعت عيناه من هول مااستمع إليه
وأنا مش ابوه انت مفكرني مرتاح يعني بدل مااخاف على واحد بقيت خاېف على الاتنين
بتر حديثهم اتصال جاسر
راكان عرفنا مكان ليلى هبعتلك اللوكيشن بس اياك تعمل حاجة من قبل مانوصل المكان مسلح بمرتزقة
جاسر عنده حق ياراكان بلاش تغامر بحياة حد
دفع حمزة بقوة بعيدا عنده وتحدث محذرا
دي مراتي وابني مش مستني حد منكم يقول أعمل إيه
اسرع حمزة خلفه وقام بمهاتفة جاسر توقف يونس أمامه
عرفت حاجة لكمه بوجهه ثم أشار بكفيه
لسة حسابك معايا ياحيوان ايه وصلتوا لليلى
استقل سيارته وتحرك بسرعة چنونية وخلفه يونس وحمزة بطريقه قام يحيى الاتصال به
راكان عرفت ال حصل كان يقود السيارة ولم يكن بحالة لتخمين شيئا
خير يادكتور!
ولعوا في اسطبل الأحصنة بتاع نوح
توقف فجأة بالسيارة حتى كادت السيارة تنقلب فهمس
نوح حصله حاجة!
احنا في المستشفى
فيه حد أتأذى تسائل بها بتقاطع
أسما والدكتورة أسيا محجوزين في العناية ونوح إصابات طفيفة الحمد لله كويسين الشرطة بتعاين
المهم انتوا وصلتوا لحاجة
أدار المحرك واجابه
لسة مفيش جديد وجد هاتفه عليه رقم آخر
تمام يادكتور هشوف ليلى وبعد كدا هجي لنوح قالها وأغلق سريعا
راكاااااان يااهلا وسهلا بحضرة المستشار
بهدوء رغم نيرانه التي تحرقه بقوة
ليلى راكان البنداري عندي هنا شوفت جبتها راكعة ازاي عايز ابنك تعالى خده أما لولة قلبي دي تنساها يا اه راكي باشا قدامك عشر دقائق ياتيجي تلحق ابنك ياإما تترحم عليه
صړخت ليلى به
اوعى تسمع كلامه ياراكانراكان لو بتحبني اوعى تسمع كلامه حبيبي لو سمحت
ضحكات صاخبة وقام بفتح الكاميرا
هاي ياراكي باشا شوفت جمال اكتر من كدا بقوة حتى ضړب ظهرها صدره
ساد صمتا مخټنق بأنفاسا متسارعة أغمض عيناه مستسلما لعذاب روحه وأنفاسه التي سلبت منه من رؤيتها بتلك الهيئة
حاول السيطرة على إنفعاله ورسم قناع بارد فوق ملامحه يعكس غليان صدره ودقاته الهادرة فأردف بنبرة باردة
هي متلزمنيش الست ال قدرت تخدعني مش محتاجهاانا عايز ابني وبس
ابتلع ريقه وهو يرى عبراتها التي نزلت على صدره كجمرات تحرقه بقوة حاول التنفس وكأن حجرا طبق على صدره عندما اردفت
راكان متجيش وحياة ليلى عندك متجيش عبراتها تحولت إلى قطع زجاج تشحذ وجهه لتختلط مع دماء خفقانه الذي لم يتوقف بسرعته الهادرة وكأنه سيصاب بذبحة صدرية
رفع نظره إليها بحزن ويشعر بقلبه من صدره ودموعها التي تغرز بنيران شوكية جدارن قلبه ورغم ذلك
لم تتحرك عضلة من وجهه واستمر يحادثها بنفس بروده الذي اصطنعه فهمس
ليلى خلي بالك من زين لما اوصل هزت رأسها صاړخة به
راكاااااان ظلت تصرخ وهي تلكم ذاك المنحط
بسيارة راكان وصل حمزة ويونس إليه اشتعلت نظراته بشكل مخيف وهو يكور قبضته پغضب حتى نفرت عروق عنقه وتحولت عيناه للهيب جهنم
اقسم بالله لامۏتك
ياكلب
راكان فيه ايه وقفت ليه استمع إلى إشعار رسالة
فتح الهاتف وجد العنوان وصورة إلى ابنه برأسه
انت عارف المفروض ايه ال يحصل اسمعوا هقولكم ايه
تحرك بالسيارة كطائر بترت أجنحته وهو يتوعده بنظرات جهنمية
عند ليلى وأمجد
ظل يدور حولها ويقوم بالتصفير
واو يالولة وأخيرا راكان هيكون تحت ايدي ومش بس كدا لازم يشوفني وأنا
بستمتع بيكي
أسرعت إليه وبدأت تلكمه بقوة حتى افزعت ابنها الذي ارتفع صوت بكائه
اقسم بالله لأموتك ياحقير دلفت عايدة وهي تحمل فستان وضحكت بطريقة شيطانية
ألبسي ياأميرة عشان نستمتع بالعرض ماهو لازم نقابل راكان بحفلة
حركت الجافتين مذهولة من حديثهما وبنبرة نادمة
اكيد مستحيل تعملوا كدا مش كدا ياأمجد قالتها بنبرة حاولت استعاطفه
نظر بساعة يديه
عشر دقايق وتكوني جاهزة لازم نقابل حضرة النايب مقابلة ملوكي
اتجه بأنظاره إلى عايدة
خدي منها الولد عشان تجهزلي الليلة هيكون فرحنا
تراجعت تهز رأسها بهسترية وازداد بكائها
مستحيل ال مني هموته مزهرية توضع على المنضدة وكسرتها سريعا تشير بيديها
ھموت اللي يحاول مني او اموت نفسي ياأمجد قالتها وهي تضعها على
ابعدوا عايدة وهي تبتسم بسخرية عليها
تعالي هو يجي وبعد كدا كله هيحصل زي ماخطت
خرج أمجد وخلفه عايدة ترمقها بنظرات ساخرة
الليلة عندي عيد يالولا وصل راكان بعد قليل اتجه الأمن يأخذ أتى أحدهم به
لكمه بقوة يضعه برأسه
متخلقش ال راكان البنداري كدا ياحيوان دفعه حتى سقط على الأرضية
صفق أمجد بيديه الأثنين
واو لا برافو ياراكان
أشار على ليلى وهي ابنها عبراتها بغزارة
ايه حبيبي نبدأ بمين أنا بقول نبدأ برميو أصله عقبة قدامنا مش كدا يالولا قالها وفجأة حجابها على الطفل
ايدك ياكلب اقسم بالله هموتك ياأمجد صړخ بها راكان وهو
بدفع الرجل بقوة حتى وصل أمامه
هموته دلوقتي العرض لازم يبدأ فجأة خرجت عايدة من خلفهما توزع نظراتها عليهم بإبتسامة بلهاء
نورت ياراكان ودلوقتي النهاية عندي أنا
رمق عايدة بنظرات چحيمية
بدأت نظراته تتجول عليها كاملا يطمئن قلبه انها بخير
نضيف ياباشا ومفيش حد وراه
هرولت إليه تلقي نفسها بذراعه يهمس لها وقلبه يدق بصدره يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته
اهدي ياليلى لازم تكوني قوية عشان نخرج من هنا خليكي معايا حبيبتي
الرجل من بعدما أشار له أمجد وهو يقف يضع كفيه بجيب بنطاله إلى أن وصلت إليه واثنين من الرجال يقفون أمام راكان يعتقلونه وهو ېصرخ ويزأر
هموتك ياكلب وحياة ربنا هموتك
هنا شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يرى خصلاتها تغطي وجهها وذاك ويستنشق رائحته أمامه
دفع الأثنين كالأسد المفترس الذي خرج من قفصه يريد أن يلتهم كل ما يقابله
بدأ ېحطم كل مايطوله حتى وصل إلى عايدة المبتسمة برؤيته بتلك الطريقة
صفحة قوية حتى سقطت على الأرض أمامه
حقېرة هموتك اسرع إلى امجد بخطوة أحد رجاله
أسرع الرجال هنا فقد الحركة
كأن الارض تبدلت غير الأرض والزمان غير الزمان ولسان حاله ېصرخ ويئن على عجزه و مافعلته به عندما ليلى من خصلاتها وأخذوا الولد منها قائلا
مۏتوه بدل حضرة المستشار مش عايزه مش عايز يصبر لما يشوف العرض سيب والا الولد وبلاش أقولك هعمل ايه في مراتك الجميلة حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده الأ ينفلت مانعا نفسه من فتك رأسه هدأ وهو يتحسس سماعته
تمام أشار بيديه
تمام وادي خليهم يسيبوا الولد ارتفعت صرخات الولد وليلى تبكي بشهقات جعلته يفقد تركيزه فأردف
أنا هنا أهو قدامك اعمل ال عايزه بس خلي ليلى تاخد الولد وتمشي
ارتفعت ضحكات أمجد ساخرا
طموح حلو برضو والطموح له سقف هو كمان انحنى ينظر الى راكان
شوفت ياحضرة النايب
جبتك إزاي
أشار لرجاله ليلى متحركا حطوا بنزين مش عايزه يطلع عايش
قبل الشرطة ماتوصل ولعوا فيه صړخت ليلى بعدما ابنها القاه الرجل بقوة اتجاه راكان وأمجد يقهقه عليه
خد ال ليك وانا اخد ال ليا تلقاه راكان بقلبا منتفض لحظات وأشعل المكان بالنيران
اقفلوا كل االأبواب مش عايزه يطلع عايش
صاحت عايدة پغضب
مش لما يمضي على الورق أشار للرجل
ارموها معاه قرفت منها
الرجل وهي تصرخ
امجد متسبنيش نظرت ليلى إلى النيران التي اشتعلت بالمكان الذي به راكان وهو ابنه وجميع الرجال صړخت بإسمه
راكان ظلت
تصرخ باسمه وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الرجال المنزل عليه وتحركوا خلف أمجد لم يفعل شيئا سوى نظراته على ابنه الغافي ونظراته لليلى التي ارتفع صړاخها باسمه وهي ترفع كفيها إلى أن تلاشت قواها بسبب المخدر
أغلق الباب كاملا والنيران أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته
حمزة ولعوا في البيت وزين معايا الحقېر اخد ليلى عرف جاسر وانت ادخلوا من الباب الخلفي حاول تفتح الباب يا حمزة بسرعة ھنموت الباب الكتروني
دقائق ووصلوا حاول حمزة ويونس دفع الباب بقوة بالداخل خلع راكان جاكتيه ووضعه على ابنه
فتح الباب الذي يغلق إلكترونيا هرول للخارج
خد يايونس شيك على الولد وروحوه بسرعة لازم الحق المچرم المچنون دا امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره
ايه ياجاسر كله مظبوط
اجابه جاسر
زي مااتوقعت ياراكان قدامي أهو
نفسا قويا وتحدث
مراتي ياجاسر عايز مراتي سليمة مفيهاش خدش
همس جاسر لنفسه تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه
لا طاره معايا شخصيا متخفش ووعد النهاردة ياراكان
بعد قليل وصلوا
إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها
صړخت باسمه صړخة مدوية
دلف أمجد سريعا إليها
ليلى خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها المفترسة
هموتك ياحقير بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها
اهدي بقى راكان ماټ اجهزي عشان نسافر دلوقتي المركب هتوصل بعد ساعة لازم نتحرك لسويس حالا
استمع الى بالخارج نظر من النافذة وجد قوات الشرطة وظهور جاسر اربكه كثيرا مسح على وجهه
لازم نخرج ازاي توقف يفكر ولحظة ليلى للخارج وهو يضع برأسها
أشار جاسر لقوات الشرطة
محدش يضرب صړخ بها عندما وجد ظهور أمجد برأس ليلى
ضحك امجد بإستهزاء قائلا
طيب اطمن على جنجون سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
سيب مدام ليلى ياامجد خليك راجل مرة واحدة
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط هاخدها وامشي رفع جاسر بوجه أمجد
مستحيل ياأمجد أمجد على أجزاء واعده الاطلاق
كدا كدا نهايتي معروفة فلازم اموتها قبلي ألقى جاسر وهو يشير لقوات امنه
محدش يضرب خلاص ياأمجد سيب مدام ليلى رفع بوجهه واردف
ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط انا مۏت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
مولاتي
إنني أعيش في فلك حبك
وأسكن شغاف قلبك
فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت
لأني بسعادته أسعد وبشقائه أتعذب
إن في قلبي أحا سيس ومشا عر تضطرب كلما رأيتك
فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا
وأندمج في رو حك لأن نفسي تواقة إليك
مولعة بك فأصبحت لا أستطيع أن أستغني عنك
فرفقا بمعذبك
متابعة القراءة