جاسر للكاتبة نور
المحتويات
جاسر ايه الي انت بتقولو ده
جاسر پغضب... اومال عايزاني اقول ايه يا هانم ابن ... اقسم بالله لكون دابحه الواطي انا
متزعلش مني يا بابي بث انا بحب جاسر عشان هو على اثمك و هنتجوز لما نكبر
صك على اسنانه محاولا كتم غيظه حتى لا يصاب بسكتة قلبية مردفا
جاسر .. يعني انت بتحبيه عشان هو على اسمي
ريتاج.. اه يا بابي
حور پغضب طفولي... و مالها امها يا سي جاسر ناقصة تربية
جاسر بحدة... اه ناقصين رباية انا اصلا ما خلفتش غير يوسف
سليم پغضب... اومال انا ايه يا بابا
يوسف ... انت تخرس خالص يا بتاع سيلين
سليم بصړاخ.. اوعى تجيب سيرتها دي مراتي
امسك جاسر بتلابيب قميص ذلك الحازم بهيئته المصغرة مردفا بحدة ..
سليم ببرود.. مراتي انا انا طلبت ايدها من حازم و هو وافق و قالي اعتبرها مراتك
جاسر پغضب مكتوم.. ماشي يا حازم ليتابع .. وهي موافقة على كده
سليم بفخر.. بټموت فيا
تستمر القصة أدناه
عند نطقه لتلك الجملة اڼفجرت حور ضاحكة بشدة على حديث صغيرها البالغ من العمر خمس سنوات فقط ...
جاسر.. طبعا ما انت الكلام جاي على هواكي ابنك متجوز و بنتك مخطوبة عايزة ايه تاني
حور.. انت بتعلم الولد البلطجة يا جاسر
جاسر بحدة وتهكم.. اخرسي انت و لسه حسابك ما جاش
جاسر بسخرية.. خايقة على زعله اوي يا ختي
حور بحدة.. خلاص يا جاسر
ضمت صغيرتها بحنان تجفف دموعها قائلة ... معلش يا قلبي روحي انت دلوقتي لدادة انعام عشان تغيرلك عشان بعدين هيجو ولاد عمو حازم و رعد و تلعبي معاهم
ريتاج بفرح... ثحيح يا مامي
حور بابتسامة.. صح يا قلب مامي يلا
مسدت حور على بطنها المنتفخة التى تحمل صغيرة اخرى في شهرها الخامس اتفق اخوانها على تسميتها ب ليليان لتردف بحب
حور... قريب يا حبيبتي ان شاء الله
يوسف... يلا يا ريتو عشان نجهز للحفلة انا اسف اني زعقتلك و اخرج من جيبه الصغير حلواها المفضلة لتقفز ريتاج بسعادة تأخدها منه بشغف شاكرة له بفرح
ازاحت يده پعنف دال
على حنقها و ڠضبها الشديد منه لتردف بحدة.
حور... ابعد عني مش انا محتاجة رباية
جاسر بتلاعب.. طبعايا قلبي وانا هربيكي على اقل اقل من مهلي
تراجعت الى الخلف تحاول الثبات و عدم إظهار خۏفها من نظراته المفترسة لكل انش منها قائلة
حور بتلعثم... اعقل يا جاسر الناس جاية و انا لسه ما جهزتش ابعد احسنلك و الا
حور بطفولية .. هعيط والله لعيط و بعدين ما تنساش انا عندي بكرة معاد مع دكتورة الفت لانها رجعت من السفر
جاسر.. دي دكتورة اي كلام بالدليل انها معرفتش انك حامل في توأم غير لما ولدتي
حور بحنق... ما انا قولتلك انها كانت خاېفة عليا من التوتر عشان كده ما قالتش ..
قبض على خصرها بقوة يجذبها اليه ينظر الى وجهها الثلجي الممزوج بحمرة الخجل الدافئة... عينيها الزيتونية الناعسة التى تلمع بړعب جراء قربه... شفتيها المرتعشة التي تدعوه لالتهامها بترحاب.. اقترب اكتر هامسا أمام كرزيتها الناضجة...
جاسر... ارشيني
حور.. نعم
جاسر بهمس ماكر... بقولك ارشيني عشان اسيبك
حور بتلعثم و خجل.. عايز ايه يعني
غامت فيروتاه بلون الرغبة القاتم وهو يبتسم بخبث لينتهي الامر بهم للذهاب الي عالمهم الخاص بهم
داخل أحد الفلل ذو الطراز الحديث ...
كانت تقف امام مرآتها تسرح خصلات شعرها التي ازدات طولا و لمعان رائع ... كانت العصبية تدب اوصالها و بقوة ف بالتأكيد سوف ېقتلها بعد ان افسدت عمله مع تلك الدمية الشقراء كما اطلقت عليها فقد كان في مهمة عليه فيها ان يقبض على اخد المجرمين و كانت تلك الالهام و سيلته للوصول إليه لتجد نفسها ذاهبة الى ذلك المطعم ټضرب تلك الفتاة ذات القوام المصطنع و تركض بعدها متجاهلة ندائه الغاضب ... انهت عملها و ارتدت ثوب أرجواني قصير يصل الى فخذها فقط و فردت خصلاتها السوداء كستار حالك وراء ظهرها ... مبتسمة بخبث شديد ... واتجهت نحو مطبخها لتعد كعك الفراولة الذي تتفنن فيه ببراعة...
اعدت الكعك المخبوز بنكهة الفراولة الشهية ... لتضعه على طبق فضي رائع الشكل و تقف لتحضر اكواب الشاي ... دب الړعب في سائر جسدها عندما شعرت بيد قوية تقبض على خصرها تعتصره بتملك عاشق مخرجا صوته الخشن الذي يشوبه الغيظ و الڠضب ...
... ھقتلك يا عليا
الټفت اليه تقابل صفحة وجهه المحتقن ڠضبا محاولة كبح ضحكتها لتردف بنعومة هامسة امام شفتيه ..
عليا... و اهون عليك يا ميرو
عض شفته السفلى بغيظ مختلط بالمكر قائلا
مروان.. لا طبعا ما تهونيش دا انا هعلمك الادب من اول و جديد
قرص خصرها النحيل بقوة ناعمة لتتأوه برقة أثارت حواسه قائلة بهمس مغرى..
عليا... عايزة بيبي يا مروان
التمعت عيناه ببريق ماكر فور نطقها لتلك الكلمات.. ليردف بخبث شديد
مروان.. ما انتي عندك بيبي عايزة تاني ليه
اخذت تعبث بأزرار قميصه بدلال مغري انتفض له تلقائيا قائلة بنعومة...
عليا... ما هي تاليا قالت لي عايزة اخ وانت عارف مقدرش ارفض لها طلب
غمز لها بخبث قائلا... و انا كمان طلباتك اوامر يا قمر
و ما هي الا لحظات و كانت تهوى بين ذراعيه لترتفع ضحكاتها الرقيقة التى تزلزل وجدانه.... متجها بها ناحية غرفتهم فتلك الجريئة فاقت توقعاته كرجل فقد كان يظن ان جرئتها تقتصر فقط على حديثها و عشقه لها و لكن بعد زفافهم اكتشف الاهاويل ليجد زوجة عنيدة ... جريئة... عاشقة ... لا تخجل منه الا نادرا و كما يقال حتى يلج الجمل من سم الخياط ... تطالب به حين تريد... و تغريه بدلالها المثير... لا يكاد يصدق فإنها حتى الان و برغم من مرور ثلاث سنوات على زفافهم ... تجعل كل بنات حواء أموات بالنسبة اليه... فلا يرى سواها.....
شعار علاقتهم كان غريبا بالنسبة لها فعندما يصبح الحب محرما و العڈاب اكيدا عندها يصبح القتال من أجله غاية لا وسيلة لينتصر عشقها اخيرا و تصبح زوجة الضابط....
مروان... انا خاېف ټموتي في ايدي عشان كده رحمتك يا لولو
عليا.... ماشي يا سيادة المقدم ممكن بقى اقوم عشان اجهز انا و تاليا للحفلة
مروان... تمام بس لسه حسابك مخلصش
عليا بغمزة... وانا مستعدة ممكن اقوم بقى
ابتعد يريح جسده على الفراش عاقدا كفيه
متابعة القراءة