جاسر للكاتبة نور
احضان جاسر الصغير
جاسر بفرح... ريتو وحشتيني
ريتاج... وانت كمان وحثتني اوي يا جاثر عامل ايه
جاسر.... هو انت ايه الي جابك هنا
ريتاج... دي حفلة بابي
قبض الصغير على كفها قائلا بحماس... طب تعالي نلعب
ريتاج... يلا
...... تعاالى هنا يالا سيب ايد بنتي
امسكت حور بيده تحاول تهدأته قائلة ... خلاص يا جاسر سبهم انت هتعمل راسك براس عيل صغير
عضت على شفتيها قائلة بخبث أنثوي... طب ما تعمل
زيه ولا انت غيران منه
جاسر بمكر... ايوا اغريني عشان انسى الموضوع بس انت الي هتتقطعي النهاردة
حور بدلال ... وانا راضية مدام هتقطع على
ايدك
جاسر بوقاحة هامسا... هنشوف بعدين دا احنا ليلتنا صباحي
ابتسمت بخجل على حديثه الماكر فهذا هو جاسر تحبه بكل سماته السيئة قبل الحسنة... غارقة في عشقه الابدي الذي دائما ما يأسرها بقيود من حديد لا تقوى على الهرب منه......
سليم... ياااه يا انعام مش مصدق انك رجعتي وحشتني اويانعام بخجل فطري... وانت والله كنت وحشني بس كان لازم اروح العزا
سليم بعتاب... يعني لو ما كنش جاسر كلمك ما كنتيش جيتي دا حتى اتحيلت عليكي كتير وانت مش راضية ترجعي
ربت على يديها برقة قائلا بحنان... خلاص انسي المهم انك معايا يلا عشان نقعد معاهم
امسك بكفها يسحبها ذاهبا الى حيث يجمتع الجميع
عند الصغار كان الوضع مختلفا فالمرح و السعادة كانا سيد الموقف ... الاستمتاع بقرب بعضهم البعض رسم الإبتسامة على وجوههم البريئة .... مكملين دفء الصداقة التى صنعها الآباء ليمشي على خطاها الأبناء
سليم... انا بحبك اوي يا سيلا و لما اكبر هنتجوز و نعيش في قصر كبير
سيلين بطفولية... و تجيب لي لعب كتيرة
سليم بتأكيد... اه هجبلك كل حاجة
صفقت بحماس كبير على حديثه مواصلين لعبهم المرح
اما هنا فنجد جاسر و ريتاج يرسمان أحلام الطفولة و التي ان شاء المولى ستتحول إلى شباب
لمعت أعين الصغيرة لتردف بسعادة.... ثحيح يا جاثر
جاسر بابتسامة... صح يا ريتو
و في ذلك الركن نجد أوس يمسك بيد كيان يركضان في الأنحاء لترتفع صوت الضحكات الصغيرة العاشقة فعسى ان تدوم حتى عمر الشباب
اما عن ذلك اليوسف الصلب فقد كانت عيناه الزيتونية معلقة بتلك الطفلة الباكية ذات الاربعة اشهر.... رند القابعة في أحضان منى و التى تحاول تهدئتها ... فمنذ ان ولدت تعلق قلبه بها رغما عنه و لاول مرة يتنازل عن كبريائه و يطلب شيئا .... ذاهبا الى منى مردفا بخجل ما
وضعت منى الصغيرة بين ذراعيه ليضمها اليه بحب شديد يمسد على خصلات شعرها بحنان شديد .. لتستكين في أحضانه و تهدأ من نوبة بكائها ...
بسمة... الحقي يا منى دي سكتت في حضڼ يوسف بعد ما كانت مغلبانا
حور... يوسف دا الحنان كله تلاقيها سكتت لما حست بحبه
منى بضحك... خلاص يا حماة بنتي احنا نجوزهم
حور بمرح.... وانا اطول تبقى بنتي
دنيا بضيق وهي تمسد على بطنها المنتفخة... بس يا بنتي الله يهديكي بطلي رزع
عليا... معلش يا دندن استحملي كلها شهرين و تولدي
دنيا... ياااارب
بسمة.... تقومي بالسلامة ان شاء الله
دنيا ... ان شاء الله
حور.... طب يلا يا جماعة جاسر قال ان المصور جه
عليا ... زي كل مرة لازم ناخد صورة ما بينساش ابدا
حور بابتسامة عاشقة... ولا عمره هينسى .
بعد قليل اجمتع الاصدقاء و اضلاعهم على جانب واحد يلتقطون بعض الصور التذكارية لهذا الحدث الذي لم شملهم لتختم تلك الصورة نهاية قصة جمعت عشاق على عهد واحد و هو البقاء الخالد لذلك العشق الذي وقع ضحيته كل ثنائي منهم ..... ليقفل الستار على ابطالها