رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي
المحتويات
١١١٢١٣١٤
انت حياتى الفصل الحادى عشر
ظهرت الدهشه على الجميع ولكن تحرك حسن باتجاه رحاب
جعل السلطان ينته جيدا وتقدم خلف حسن الذى وقف امام رحاب فى اندهاش واضح قائلا
رحاب... اذيك ... انتوا كنتوا فين احنى دورنا عليكم كتير
ثم انتبه لوجودها ببيت سلطان واكمل قائلا
هو انت مرات سلطان
تقدم سلطان ووقف بجانب رحاب والشرر يتطاير من عينيه
انت تعرف رحاب منين يا حسن
انتبه حسن للموقف .. وتراجع خطوه للخلف فهو يعرف سلطان جيدا
كان صمت رحاب يذيد من حيره الجميع من يرى صډمتها ... ووقفها بدون كلام تقدمت بطه فى ڠضب وامسكت بزراع رحاب بشئ من العڼف وقالت
انت تعرفى حسن يارحاب
تكلم حسن اخيرا قائلا
اهدى يا بطه ... رحاب تبقا بنت عمتى .
ظلت رحاب على صمتها فتكلم سلطان قائلا
خلينا نقعد علشان نفهم الحكايه
جلس الجميع حين تكلم حسن قائلا
رحاب زى ما قولت هى بنت عمتى .. كنا لسه عايشين فى .... ابويا وجدى كانوا رفضين عم محمود ... وهى أصرت عليه ... فحصل خلاف ما بينهم كبير ... وبعد فتره طويله بعد ما اتولدت رحاب وكان تقريبا عندها 10 سنين ....جدى كان تعبان طلب من ابويا انه يصالح اخته .. ويخليها تيجى هى وجوزها وبنتها ... لانه كان عايز يشوفها
وهنا رفعت رحاب عينيها قائله
ابوك قال لامى يا اتجوزك يا مفيش ليها عنده ميراث ...
ايه ازاى يعنى
كان هذا سلطان منتفضا واقفا فى عصبيه واضحه
ظهر الزهول والاندهاش على حسن وقال
تنهدت رحاب بصوت عالى ومدت يدها امسكت بكف يد سلطان حتى يجلس مره اخرى ... دهش من تلك الحركه وجعلت قلبه يرقص داخل صدره وحين جلس بجانبها لم تترك يده واكملت قائله
ساعتها ابويا قرر نرجع على هنا ... وقال لامى انها تنسى حكايه الميراث دى وربنا يغنينا بعيد عنه
ومن وقتها واحنى سكنين فى الحى هنا واشتغل ابويا مع الحج منصور التهامى.. وبعدها بكام سنه امى ماټت ....وبقا ابويا كل حاجه فى حياتى ... خلصت المدرسه .... ولاقيت ابويا اخر كام سنه قفل عليا اوووى منعنى من الخروج لوحدى .. ومكنتش عارفه السبب
عاد الصمت مره اخرى حتى قال حسن
رحاب انا اسف على كل الى عمله ابويا .. بس خلاص هو ميجوز عليه دلوقتى الا الرحمه ... اتمنى انك تسامحيه
قالت بصوت منخفض
ربنا يرحمه و يسامحه .
ربت سلطان على يد رحاب .. وقال بمرح حتى يكسر حده ذلك التوتر
ضحكت بطه بصوت عالى وقالت
نوم خفيف ايه ده احنى طلعنا عيله من زمان واحنى منعرفش ... تعالى يا اخت جوزى تعالى فى حضنى تعالى
ضحك حسن وسلطان بصوت عالى وقال حسن مصححا
بنت عمتى مش اختى
نظرت بطه اليه فى شړ ورفعت حاجبها الايسر وقالت
اختك يا حسن ولا مش اختك
اجابها پخوف مصتنع وقال
اختى طبعا ده حتى راضعين على بعض
عم الضحك المكان ووقفت رحاب وتوجهت هى وبطه الى المطبخ لتجهيز العشاء
ربت سلطان على قدم حسن قائلا
مبقتش بس جوز اختى ... بقيت كمان اخو مراتى
ظل حسن صامت وينظر الى الارض فى خجل واضح وقال بعد بعض الوقت
انا مكسوف منها اوى يا سلطان ... ومش عارف ازاى ابويا قبل انه ياخد ميراث اخته ... بس اوعدك يا سلطان ده دين فى رقبتى ... هعمل كل الى يلزم علشان ارجعلها حقها .
ربت سلطان مره اخرى على قدمه وقال
انا عارف انك راجل بجد يا حسن ... وخلاص منقدرش دلوقتى نقول ليه ابوك عمل كده او ليه معملش
وموضوع الميراث ده هكلم فيه رحاب وارد عليك ... بس المهم اوصل رحمك وصلح علاقتك ببنت عمتك ده المهم حسسها انك اخوها وفى
متابعة القراءة