رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي
المحتويات
واشتياقها لأمها .... خرجت من ذكرياتها على صوت ريم يناديها
نظرت اليها وابتسمت قائله
نعم يا ريم فيه ايه
الباب بيخبط يا طنط .
لعبت فى شعرها فتاففت ريم وضحكت سهير عليها بصوت عالى
وتحركت فى اتجاه الباب
كان يوسف يقف على اول درجات السلم بعد ان طرق باب شقه سهير ... ابتسم بسعاده عندما استمع الى صوت ضحكتها وبعد ثوانى قليله فتح الباب
اهلا بيكى يا ست سهير ... اكيد ريم صاحيه .. انا جيت بدرى النهارده
خرجت ريم من خلف سهير وحتضنته من قدمه قائله
بابا وحشتنى اوى ... انا مبسوطه اووى .. طنط سهير زى ماما بالظبط .... انا بحبها اووى يا بابا .
رفع يوسف نظره الى تلك الواقفه عند الباب مندهشه من كلمات ريم الصادقه ..غير المتوقعه ... وابتسم لريم وهو يداعب خصلات شعرها قائلا
نظرت اليه سهير وعيونها يملئها الدموع قائله
ريم دى زى النسمه ... ربنا يبارك فيها .
انحنى يوسف وحمل ابنته وقال
انا مش عارف ارد جميلك ده ازاى
انك تجبلى ريم تقعد معايا كل يوم
اجابته سريعا .دون اى تفكير ... ابتسم اليها وهز رأسه بنعم وقال
طيب عن اذنك .
شكلى هفضل لوحدى على طول ....
كانت بطه واقفه فى المطبخ تحضر طعام الغذاء ... كانت دموعها ټغرق وجهها الجميل .... وشهقاتها مسموعه لذلك الواقف بجوار الباب .... كان يلوم نفسه لما فعله .. كلما سمع شهقاتها لعڼ نفسه الاف المرات انه لا يتحمل بكائها .. ولا يستطع ايضا الدخول اليها ماذا سيقول لها ... لم يحدث يوما دايقها ولم يحدث يوما اعتذر ... ظل على وقفته يريد اخذها بين ذراعيه ... وذرعها بين ضلوعه .... ولكنه ايضا ليس بخير ... يشعر بالڠضب ... ولكن هناك حل واحد وشخص واحد هو من سيريحه ... وايضا ينتقم منه لبطه تعود دائما عندما يخطئ يذهب اليه ... والآخر يوبخه ويوجه للصواب ... وهو اليوم اخطئ ... و لابد ان يذهب اليه ... تقدم من الباب خطوه واحده شعرت به فكتمت شهقاتها ...ظل صامت لثوانى قليله ..ثم قال
الټفت اليه بفزع واقتربت من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت.. وهعتذر تانى .. انا اسفه
وانحنت تقبل يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى .وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين ... سلام عليكو
هو مالوا بس ... يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ... ينتظر العقاپ .... سلطان صديقه الوحيد ... لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ... ولكنه الان لا يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ... ولكن يقف امام اخو زوجته ... وزوج ابنه عمته ... فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت ...
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر .. بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر
انتفض حسن قائلا
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب الحريم ... انا حكتلك كل الى حصل .. هو صحيح صوابعى معلمه على كتفها بس ده مش ضړب يا سلطان ... وبعدين يا اخى ما انا جايلك بنفسى اهو ... ومستعد للى انت عايزه
ظل سلطان على وقفته الصامته بعض الوقت ثم قال
يعنى هتعمل الى يرضينى يا حسن
أجابه سريعا
طبعا يا سلطان .
رجع سلطان خطوه الى الخلف ثم جلس على ذلك الكرسى الخشب الخاص به وقال
تمام وانا راجع من الورشه هعدى اخدها .
ظهرت معالم الغباء على وجه حسن وهو يقول
تعدى تاخد ايه
متابعة القراءة