رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي
المحتويات
تبكى حالها وحرمانها .
انت حياتى الفصل التاسع عشر
كان حسن جالسا على كرسى الڠضب ولكنه لم يكن ڠضبان او حزين بالحائر ... لقد استمع لنصيحه بطه وذهب الى. دار الافتاء وحكى لهم كل شئ وهم اوجبوا رجوع الحق لصاحبه اذا كان هو متأكد انه صاحب الحق .
ولكن ماذا يفعل مع والدته ... قالوا له لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ... والحق احق ان يتبع ... ولو لم يرضى الناس
امسكهت من معصمها بعصبيه واضحه وقال
كنت فين يا يت بطه وخارجه من غير متستأذنى كمان
تلوت بين يده وقالت
دراعى يا حسن انت بتوجعنى
تركها پعنف وهدر بها قائلا
وهكسر دماغك انطقى كنت فين
نظرت اليه فى حزن حسن فى حاله غير طبيعيه هناك ما يدايقه كنت عينها ممتلئات بالدموع ولكنها قالت
حل الصمت عليهم حين قطعته هى وهى تقترب منه تقبل كتفه قائله
انا اسفه مش هعمل كده تانى .
وخرجت سريعا قبلران تبكى امامه
قبل ذلك بقليل
كانت بطه جالسه على سرير امام رحاب التى تطوى الثياب ... وهى تقول
يا بطه وانت ذنبك ايه بس يا بطه .... اصلا المشكله من زمان اوى من ايام جدى الله يرحمه يعنى لحسن له ذنب ولا انتى .
سلطان يزعل منك انت يا بطه .. اخته الوحيده ... حتى حسن مش زعلان منه ... بلاش الكلام ده مفيش حاجه وربنا يهدى حماتك
طلما مش زعلانه بقا الحق اروح انا قبل ما حسن يرجع لحسن مقلتلوش انى جايه هنا يلا سلام عليكو
وعليكم السلام خلى بالك على نفسك
وقف امامها دون كلام ومد يده بحقيبه بها ملابس ريم وقال
والله تعبينك معانا يا ست سهير ... كتر خيرك .هحاول النهارده اجى بدرى .
قالت بهدوء وشجن واضح
بالعكس اتاخر علشان انا عايزه ريم تفضل معايا ... دى مليا عليا البيت ... ومونسانى
ريم هاديه ومطيعه ربنا يخليها لك
تكلم بلعثمه وقال
هى .. هى لسه نايمه
اه
وحشتنىى... على العموم ان شاء الله مش هتاخر ... سلام عليكو .
ونزل سريعا دون اى كلمه اخرى اغلقت الباب ودلفت الى الغرفه لتجد ريم مازالت نائمه وضعت الملابس على الكنبه المجاوره للباب وخرجت مره اخرى
ظلت جالسه امام التلفاز دون ان تعى ما يعرض ثم شهقت فزعه حين قفظت ريم عليها فجاءه قائله
صباح الخير
ضحكت سهير بسعاده قائله
يا صباح الهنا والسرور كل ده نوم
ضحكت ريم دون ان تجيبها ووضعت بذراعيها ... وقالت
اه ... حلمت حلم حلو اوى
واكملت دون ان تعطى لسيهر فرصه لتسائلها عن الحلم
حلمت بماما نايمه جمبى ... وبتلعبلى فى شعرى وكل شويه تبوسنى
سكتت وبان الحزن على ملامحها ثم قالت
ماما وحشتنى اوى يا طنط
انت حياتى الفصل العشرون
كانت كلمات ريم ترن داخل عقل سهير ... تلك الطفله لمست قلبها ... حركت مشاعر الأمومه التى حاولت لثلاث سنوات ډفنها ... كم تألمت لكلماتها
متابعة القراءة