رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز


وهو يقول باستنكار 
تكرم .... ليه ان شاء الله جايب حضرتك من سوق العبيد .... وبعدين هو انا هكون احسن من سيد الخلق عليه افضل الصلاه والسلام .. وهو كان بيساعد اهل بيته وسعات بيخدم نفسه .
ابتسمت فى سعاده وهو ترفع يديها بجانب وجهها فى علامه استسلام وتقول 
خلاص انا اسفه ... بس بردوا تسلم ايدك .
وامسكت يده لتقبلها فسحبها منها وقال

لا ... ويلا اتفضلى اعقدى علشان تاكلى.
نظرت له بحب حقيقى وهى تقول 
اقعد انت على ما اعملك الشاى علشان تلحق تنزل الورشه انت اتأخرت اوى .
رفع حاجبه وقال 
تانى بتسربينى زى القطط تانى ... انا مش رابح الورشه النهارده قاعد معاكى وبعدين هروح لبطه واقعدى بقا وبعدين نعمل الشاى .
بعد ان تناول افطاره مع من سكنت قلبه وروحه ... وادخلها لتنام قليلا ... خرج من الغرفه بعد ان ارتجى ملابسه وخرج ليذهب لاخته حتى يفهم كل شيء
وقف امام بيتها طرق الباب اكثر من مره ولا احد يجيب اخرج هاتفه وطلبها ولكنها ايضا لا تجيب 
فقرر الاتصال بحسن 
اجابه حسن قائلا 
اهلا يا سلطان ازيك
الحمد لله بكه فين يا حسن 
شعر حسن بقلق سلطان وقال دون مرواغه وساعده فى ذلك وجود بطه بغرفه التحاليل 
انا وبطه روحنى للدكتور .... وبنعمل دلوقتى شويه تحاليل 
انتفض قلب سلطان قلقلا وقال 
ليه مالها فيها ايه ودكتور ايه 
اجابه حسن سريعا قائلا
اهدى يا سلطان مفيش حاجه انا بس حبيت اريحها وروحنا لدكتور النسا عادى يعنى .
كان سلطان يتنفس بصوت عالى ثم قال بعد عده ثوانى 
ماشى يا حسن ابقى طمنى. سلام عليكو .
انت حياتى الفصل الثلاثون
كان سلطان يعمل فى الورشه الخاصه به ... ولكن عقله مع اخته التى ذهب لها صبحا فى منذلها ولم يجدها وحين اتصل بها لم تجيبه فاتصل بحسن واخبره اين هم بعدها اتصل بها ليطمئن ولكن لم تقل له اين كانت قالت انها فى مشوار مع حسن فقط
لم يفهم لما كذبت عليه .. ولكنه فهم انها خجله وخائفه
قرر إخراج نفسه من كل ذلك و يتصل يطمئن على رحاب 
وضع الهاتف على أذنه فى انتظار ردها
اول ما استمع لصوتها الناعس من كثره النوم ابتسم وهو يشاغبها قائلا
لسه نايمه يا كسلانه ... ده كويس انى عملت فكار واكلت انا وانتى شكلنا كده ھنموت من الجوع
ضحكت وهى تجيبه بمشاغبه مماثله قائله
لا والله يا سي سلطان انا اقدر انا عملت الغدا وكله جاهز بس النوم دعانى امت لبيت .
ضحك بصوت عالى وهو يجيبها
بعد الغدا تلمى هدومك وعلى امك يا امينه .
ضحكت هى الاخرى بصوت عالى واعتدلت من وضعيه النوم وهى تقول 
وحشتنى .
لم تستمع الى رد منه نادت عليه بصوت منخفضت لتستمع لصوت تنهيده طويله صمتت هى الاخرى حتى تكلم هو قائلا
انا بحبك اوووى يا رحاب ... انا ورايه شغل كتير وانت هتعطلينى 
قاطعته هى قائله
لسه معرفتش تطمن على بطه 
لا اطمنت من حسن بس هى بتخبى عليا
قالت له قبل ان تنهى الاتصال 
انا هكلمها و اشوف ايه الحكايه
كانت بطه تفتح باب بيتها عائده من الخارج بعد ان تركها حسن ليصعد لأمه للاطمئنان عليها حين استمعت لصوت الهاتف كانت تتوقع ان يكون سلطان لقد اتصل بها أكثر من ثلاث مرات ... ولكنها لم تستطع ان تبلغه أين هى كانت لا تعرف موقفه مما يحدث وايضا كانت خائفه
أجابت على هاتفها قائله
ايوه يا رحاب اذيك .
الحمد لله يا بطه اخبارك ايه 
جلست على الكنبه الكبيره وهى تتنهد واجابتها قائله
لسه راجعين من عند الدكتور عملنا شويه تحاليل وربنا يسهل ... ادعيلى يا رورو
كانت رحاب تشعر بقلبها ينقسم الى نصفيا ۏجعا وحزنا عليها ... بطه الضاحكه دائما .. القلب الحنون والاخت والحضن الكبير اجابتها رحاب قائله
ان شاء الله خير ... وربنا ينولك الى فى بالك ... ويرزقك الذريه الصالحه
امنت على كلامها ودموعها تغطى خديها
مر يومين دون احداث و ابطالنا على على حالهم لا جديد
كان سلطان جالس يستريح قليلا حين استمع لم يلقى عليه السلام 
رفع راسه لم يكن سوى الاستاذ يوسف وقف
 

تم نسخ الرابط