روايه چحيم ابي

موقع أيام نيوز

بها مالك پغضب فكيف يدللها امامه
على مبتسما 
اها ميرا انا متوعد ادلعها كدا من صغرى
مالك وهو يقطب جبينه قائلا بتساؤل
انت تعرفها من زمان !!
طبعا اعرفها من صغرنا دى اختى !!!
طلبت عليا باجتماع مع حاتم لتجلس فى حجرة معتز ليدلف حاتم پغضب عندما علم بحضورها
انتى ايه اللى جابك هنا 
الټفت له عليا واشاحت بوجهها مبتعدة عنه لتنظر لمعتز
مدام عليا طالبت بمكتب لها هنا وانا وافقت
نعم صاح بها حاتم پغضب وهو يخبط على المنضدة
معتز بهدوء يخفى خوفه
اللى سمعته يا حاتم واظن مبداك على طول خلافاتنا بره الشغل وعليا دلوقتى تالت شريك فى الشركة بعدك وبعدى يعنى دا حقها
ليقول حاتم بحدة
وانا مش موافق
بس انا موافق !! قالها حاتم بضيق ليتابع وبموافقتى وموافقتها القرار هيتنفذ
افهم من كدا انك بتتحدانى يا معتز وبتاخد صفها قالها حاتم بعصبية وهو يشير باصبعه لعليا التى كانت جالسة ترى ذلك وتستمتع به بانتصار فها هى قد بدات اول اخطواتها لتفرقهم
يا حاتم انا اجابه معتز بتبرير
بس ولا حرف ليقاطعه حاتم وهو يرفع اصبعه

فى وجه وينظر لعليا پغضب
تمام اديلها مكتب بس من دلوقتى انت بقيتى شريكى مش اكتر
وغادر حاتم الحجرة پغضب صافقا الباب خلفه لتعتلى وجه عليا ابستامه فةو ليرمقها معتز پغضب 
حضرتك مبسوطة كدا
لتقهقه عليا بضحك وهو تلتفت نحوه
فوق ما تتصور
لينهض معتز پغضب وقائلا بهدر
بسببك خسړت اقرب صديق ليا
لتضحك عليا بصوت هيستريه وتقول
لا تصدق صدقتك هو مش كامل برده صديقك المقرب
لتتغير ملامح معتز ويضيق عينه ويقول بتوتر
انا مش قټلت كامل لو بتلمحى لكدا
وليه استنتجبت كدا ها ولا المتهم بدافع عن نفسه اجابته عليا ببرود وهى تتجه نحو الباب لتلتفت نحوه وتقول بسخرية
بس الصاحب مبخنش صاحبه يا معتز لتخرج وتغلق الباب خلفها
ليخرج معتز هاتفه ويجرى اتصال باحدهم يقول پغضب
اتصرف دلوقتى ورنيلى بعدها
كانت عليا تغادر الشركة لتجد يوسف خلفها ليقفها امام مدخل الشركة قائلا پغضب
متفكريش ان خطط دى هتجيب نتيجة
لتلتفت نحوه عليا وهى تبتسم
من قالك مجبتش ها مش لسه فوق انت نهيت علاقتك يصاحب عمرك
حاتم پغضب ههو يبتعد عنها عندما لاحظ ان رجال الامن يراقبون ما يدور بينهما ليبتعد عنها مقتربا من سيارته 
هتشوفى هعمل فيكى
لم ترد عليه عليا وغادرت لتقطع الطريق ولم تلاحظ تلك السايرة القادمة نحوها بسرعة لتلفت نحوها پذعر وهى 
عليا !!!!
16
_فلتغفرى_
_انت بتقول ايه هتف به مالك پصدمة وهو يقبض علي مرفقيه بقوة فهو يرفض ان يصدق انه خسرها من جراء غباؤه
اجفل على ليجيبه بتوتر
_بقول ليك مريم اختي ثم اردف بتوضيح
_اختى في الرضاعة امى اللي رضعتها بعد ۏفاة امها !!
تجمد مالك محله واغمض عيناه بقوة لعله يهدأ تلك النيران التى اشعلتها كلمة علىاخته لتترخي قبضته عن مرفق علي ليتركه ويقبض علي كفه بعصبية لتتجمد ملامحه ويصيح وهو يضرب كفه في الحائط صائحا بهدر
_غبي متخلف ضيعتها منك خسرتها يا غبي
كان علي يشاهد ڠضب مالك بدون فهم لينتفض علي صوته المرتفع ليقترب منه بسرعة پخوف وهو يتفحص يده بقلق 
_ايه دا ايدك تعورت يا دكتور لازم 
_سيبك من ايدى دلوقت قاطعه مريم وهو يزفر پغضب ويجذب يده منه ليتابع بعصبية
_قولى مريم فين انا لازم اشوفها عشان 
توقف مالك عندما وقعت عيناه على خاتم خطبته لصبا في اصبعه ليتصلب فكه ويتمتم بداخله هتقولها ايه وفي ايدك دبلة بنت تانية!! ومش اى بنت دى بنت استاذك والرجل اللي وقف جنبك بعد مۏت ابوك هتقولها بحبك طيب وبعدين وصبا!! هتقولها بحب واحدة غيرك وخطبتك عشان فكرتها بتحب غيري ولا دكتور عبدالرحمن هتقوله اسف يا دكتور ارتبطت بنتك عشان انسي حبيبتي !! فوق يا مالك انت مش هتقدر تكسر قلب صبا هي مالهاش ذنب عشان تتحمل غلطك انت اللي اخترت طريقك ولازم تتحمل النتيجة
_دكتور حضرتك كويس هتف بها على وهو يرمقه بنظرات متفحصة
_هه قالها مالك بخفوت ليمسح علي جبينه ويتابع بجدية وهو يضع يده في جيب بنطاله
_قول للانسة مريم انها آخر مرة هتقبل لها اى عذر لغيابها والمرة الجاية هخصم درجاتها
_نعم هتف بها على بذهول فلم يكن يتوقع ان يخبره مالك بهذا ليتابع بحدة
_دا اللي حضرتك عاوزه من مريم
_ايوة امال هعوز من طالبة عندى ايه اجابه مالك بلهجة تهكمية وهو يجلس علي حافة مكتبه ويرمقه بنظرة غاضبة كارهه كانه يحمله ذنب خسارته انت السبب لولا قربك منها مكنتش خسرتها انا مكرهتش حد ادك 
لم يفهم علي نظرات مالك ليقول بانزعاج
_اوك يا دكتور هبلغها بعد اذن حضرتك
ليولى له ظهره ويغادر وهو يلعنه بداخله لكم يريد ان يضربه كان يظنه يحبها ليزفر پغضب
_حيوان مش تستاهلها اصلا
_لو سمحت الټفت علي علي صوتها ليري فتاة قصيرة القامة ذات شعر بنى قصير تنظر له مبتسمة لتتابع
_هو دكتور مالك جوا 
اقطب جبينه بمجرد ان سمع اسمه ليجيبها بحدة وهو يبتعد عنها
_اها جوه ليتابع بهمس
_الزفت الحيوان
تعجبت صبا من حدة علي نحوها لكن لم تكترث وتابعت خطواتها
تم نسخ الرابط