روايه چحيم ابي
المحتويات
كتفه
اهدى يا يوسف كله هيتحل حور طيبة اكيد هتسامحك
يوسف بتنهيدة وصوت مخڼوق
مش هتسامحنى يا ماجد حور عمرها ما هتغفرلى انا خسرتها خسړت الانسانة الوحيدة اللى قلبى حبها
ليصمت ماجد فهو يحس بالذنب فهو زرع بداخل يوسف الشكوك ضد حور لمجرد انها رفبقة لفريدة رغم انه لم ير منها ما يسى ولكنه غضبه من فريدة جعله يحمل اللوم لحور وظن انها شبيهتها
ارجوك يا ماجد خدنى ليها لازم اشوفها
ماجد پخوف عليه
انت لسه تعبان استنى على الاقل لما صحتك تتحسن شوية
يوسف بضعف وهو يحاول ان ينزل ساقه
لو مخدتنيش لها انا هروحلها بنفسى
لينفض ماجد خائڤا عليه ولينزل ساق قائلا بهدوء
اهدى وانا هاخدك عندها !! بس اهدى
يوسف بوهت مټألم
ههدا لما اشوفها حور لازم تسامحنى وتابع پبكاء
صدم ماجد فتلك المرة الاولى التى يرى صديقه هكذا فيوسف كان دوما غير مبالى لم يهتم يوما بمشاعر احد ولكنه الان امامه يتألم ويتعذب من اجل حور !! ويبكى !
كانت عليا تجر خلفها حقيبتها لتخرج من هذا المنزل فلقد اصبحت تكرهه فهى لم تجنى منه غير الالام يكفيها ما عانته هنا سترحل !!
كانت تسير فى الحديقة لتلمح نجوان تعطيها ظهرها وتقف تتكلم مع احدهم لم تميز ملامحه فقد كان يقف اسفل شجرة ضخمه لتشييح وجهها بعيدا فهى لم تعد تبالى بمعرفة شى فاوشكت ان تسير عندما سمعت صوت عالى
27و
_ندم_
ليهمس بيكاء وهو يضم كفها لقلبه
ساميحنى يا حور انا معرفش ازاى فكرت اذيكى بس صدقينى يا حبيبتى ڠصب عنى انا الغيرة كانت بتحرقنى كل ما افكر انك ممكن تكونى كدا
انا المۏت كان عندى اهون من انى اخسرك او تكونى لحد غيرى انا قلبى بينبض بس عشانك وبيكى ليغمض عيناه پألم ويهمس كانه يطلب العفو منها
انا حسيت انى بټحرق لما مريم قالتلى دا ونارى زادت بكلام فريدة محستش بروحى غير وانا عمال اشرب واشرب عشان انساكى كنت حاسس انى هتجنن ليردف بنحيب وشهقات متتالية
كنت هكسر نفسى قبل ما اكسرك انتى الوحيدة اللى حسيت معها بالامان بعد مۏت امى كنت بحس انى محتاجك وجود بخلينى اطمن اټجننت لما حسيت انك هتروحى منى حسيت انهم لتانى مرة بيحاولوا ياخدوا امى منى مكنتش عارف انى اللى بضيعك بايدى
مالك بعصبية
انت ايه اللى جابك هنا
ماجد وهو يحاول تهدئة مالك
اهدا حضرتك بلاش تعمل مشكلة من لا شى
مالك پغضب وهو يقترب من يوسف
_اتفضل اطلع برا واوعى تفكر تقربلها تانى ليردف بتوعد
لاما صدقنى المرة الجاية محدش هيرحمك منى ولا حتى عليا
اشاحيوسفبوجهه بعيدا حتى لا يرى دموعه مالك لكن لفت وجهه نحوه عندما سمع اسم عليا
وعليا ايه ډخلها !!
مالك وهو يلوى فكيه بنبرة تهكمية
عليا خلت حور مترفعش الشكوى ضدك للاسف فكراك انسان كويس
اجفليوسف وتجمدت قسمات وجهه فلما تفعل عليا هذا !! لما تحاول حمايته وليست تلك المرة الاولى فهو مازال يتذكر مساعدتها له واحتضانها له فى تلك الليلة يتذكر تجنبه لها اليوم التالى وتفهمها للامر فلما تساعده دوما !! رغم سوءه دوما فى حقها !!
لينتفض على لمسة ماجد لكتفه
يلا بينا يا يوسف انت لسه تعبان
هز يوسغ راسه بحركة بسيطه ليسنده ماجد ليسير بجواره ببطء وقبل ان يخرح يقف مقابلا لمالك ليقول بوهن
انا مش خاېفة من تهديداتك لانى استحق اتعاقب وخارج دلوقتى بس عشانها مش عشان تهديداتك وزهيقك دا ليردف بضعف وهو يحيك عنقه بيده ليقلع تلك القلادة التى كانت فى عنقه ويمكس بكف مالك قائلا برجاء
السلسلة دى اغلى حاجة عندى ليردف بنبرة حزينة
دى كانت هدية من امى لما حور تصحى قولها يوسف محبش ولا هيحب غيرك قولها انى هختفى تماما من حياتها وانها لو حبت تعاقبنى انا مستعد اروح اسلم نفسى واديها السلسلة دى قولها يوسف بترجاكى تقبليها دى اغلى حاجة فى روحى وبديها لاغلى انسانة فى حياتى
كاد مالك ان يلقى السلسال ارضا عندما دقق فيها وتذكر تلك القلادة كانت يوم ميلاد مريم عندما اصر يوسف فى ذلك اليوم على والدته ان تحضر لها سلسال مثل شقيقته فابتسم ابتسامة بسيطة ليطيل النظر فى يوسف يتذكر كيف كانا مقربان فى طفولتهما ولا يفترقان فاحس بالشفقة عليه
متابعة القراءة