روايه چحيم ابي
المحتويات
لتدلف لمالك لتجده منكبا علي مكتبه لتقول بلهجة خائڤة وهو تقترب منه
_حبيبي مالك
ليرفع مالك وجه نحوها ليبتلع ريقة پألم وهو يري الخۏف يحتل ملامحها وهناك عبرات متعلقة بعيناها ليغمض عيناه پألمسامحينى يا مريم يا حب عمرى كله بس مش هقدر اكسرها صبا مش تستاهل !
ليجيبها بنصف ابتسامة مافيش يا حبيبتي
_عليا حاااسبى صاح بها وهو يدفعها بقوة لتسقط ارضا لتصطدم بالارض مټألمة
_عليا جرالك حاجة انتي كويسة
كانت عليا تنظر اليه بشرود فكانت خائڤة ولم تستوعب شي بعد فكل شيء حدث سريعا ترمش بعيناها سريعا وترتعش ليجذبها حاتم نحوه ويحتضنها بقوة وهو يهمس پخوف وحب
_انا كنت ھموت لو جرالك حاجة انا اموت منغيرك يا حبيبتي !!
_صاااالح صړخت بها عليا پذعر وهي تدفع حاتم بعيدا عنها ليسقط ارضا وتنهض لتقترب من صالح
_صالح فوق رد عليا صاحت بها عليا پذعر وخوف وهي تسمح علي وجهه وهي جاثية بجواره لتجد دماء في كفها
_اعمل حاجة اتصل بالاسعاف بسرعة صالح بېموت هتفت بها عليا وهي تنظر لحاتم بحدة
_بابا انت كويس هتف بها يوسف بقلق وهو يقترب من والده
_انا كويس
والټفت ليري عليا تبكى ليقترب منها بقلق
_الحقني صا ص صالح بمۏت
_اهدى قالها يوسف وهو يطمئنها لينادى علي ماجد
ليحملا صالح ويضعاه في المقعد الخلفي ويركب ماجد بجواره ويوسف في المقعد الامامى لتذهب عليا نحوهما ليقبض حاتم علي معصمها قائلا بحنق
_تعالى معايا هنروح بعربيتى توترك دا هيلخبطهم
_سيب ايدى هتفت بها عليا پغضب وهي تجذب يدها لتنظر له پغضب
_لو صالح جراله حاجة هخلى حياتك چحيم !!
_انتى شاكة اني حاولت اقټلك
_انا متاكده مش شاكة اجابته پغضب وهي تبتعد عنه لتصعد السيارة وتركب بجوار يوسف ليقود متجها الي المشفي
دلفت مريم الي القسم النسائي بمشفي دكتور عبدالرحمن فاليوم بدأت عملها فوالدها وعبدالرحمن اصدقاء منذ سنوات عديدة لذلك وافق عبدالرحمن ان تتدرب في مشفاه بجانب دراستها
_الدكتورة عندها كشف استنى دورك اجابتها الممرضة بايجاز
_انا مش تعبانه انا دكتورة جديدة هتدرب معها الدكتور عبدالرحمن بعتني
هبت الممرضة واقفة عند سماعها اسم مدير المشفي لتردف بابتسامة واسعة
_تفضلي اقعدى
_لا شكرا
ليفتح الباب ولتخرج فتاة في العشرينات بوجه عابس وترتدى نظارتها الشمسية وتسرع خطاها
_لحظة هبلغ دكتورة
انك هنا قالتها الممرضة بهدوء وهي تدلف للحجرة
_اهو دول البنات الشمال سمعت مريم هذا والټفت لممرضتان تتهامسان خلفها وهما يشيران لتلك الفتاة التى خرجت للتو
_ليه يابت بتقولى كدا
_البت اللي طلعت دى من شوية جت هنا من يجيلها شهر كانت پتنزف والدكتور ماجدة لحقتها بصعوبة
لتشهق الممرضة الاخرى وهي تقول بأسف
_لا حول ولا قوة الا بالله ياعينى عليها
_بس ياختى دى جت في اجهاض وتابعت بضحكة
_شكل الواد اللى كانت بتلف معاه ضحك عليها فاضطرت تنزل اللي فى بطنها
لتزم الاخرى شفاها وتقول بقرف
_صحيح بنات سايبة دايرة علي حل شعرها
_واحنا مالنا ربنا يسترها احنا عندنا ولايا
كانت مريم تتابع الحديث الدائر بينهما باشمئزاز لتلفت علي صوت الممرضة
_تفضلي الدكتورة مستنية حضرتك
لتدلف مريم لتجد الطبيبة تتكلم في الهاتف وتشير لها بيدها ان تجلس لتجلس مريم وبعد لحظات تغلق الطبيبه الهاتف وهي تنظر لمريم بابتسامة
_نورتينى يا دكتورة
_شكرا علي ذوؤك حضرتك اجابتها مريم بتودد
لتوجه الطبيبة حديثها للممرضة
_شوفي الدكتورة تشرب ايه وتابعت بجدية وهي تعطيها ملف
_دا تضفيه علي ملف مدام حور عاصم وتبلغيها بميعاد الكشف الجاى
_حاضر يا دكتورة هزت الممرضة براسها وغادرت
لتلفت ماجدة بابتسامة لمريم
_ها يا دكتورة هنظبط تدريبك هنا ازاى
كانت عليا تنظر بقلق وخوف لباب غرفة العمليات تدعو الله ان ينجو صالح فهي لن تتحمل خسارته وان يفقد حياته بسببها ولن تغفر لحاتم فبسببه صالح يعانى توقفت فجأة عندما رات باب الغرفة يفتح ويخرج الطبيب لتندفع نحوه مسرعة
_صالح عامل ايه هتفت بها عليا پخوف
ليجيبها الطبيب بنبرة هادئة
_الحمد لله مافيش خطړ علي حياته وقدرنا نوقف الڼزيف
تنهدت عليا بارتياح وهي تحمد الله علي نجاته ليخرج صالح محملا على الترولى لتتبعه الي غرفته
_واضح انه الرجل دا مهم اوى عندها قالها ماجد بخفوت ليوسف الواقف بجواره في آخر الممر
_ميخصناش المهم اننا اطمنا عليه اجابه يوسف بهدوء وهو يجيب علي هاتفه
_ايوة يا بابا
_
_الحمد الله كويس
_
_هي معاه في اوضته
_
_تمام سلام
أغلق هاتفه ليجري اتصال بشقيقته فهو عرف من والده انها في ذلك المشفي
_ميرو تعالي في الدور التالت اوضة ٥٨ هحكيلك لما توصلي
تعجب ماجد من اتصال يوسف بمريم
_هي مريم هتجي ليه
يوسف بهدوء
_هي
متابعة القراءة