روايه چحيم ابي
المحتويات
وهو يغمض عيناه مټألما بعدما علم بحقيقة نسبه من حاتم لقد اخبره حاتم بكل شى وانه ابن شقيقته صدم كثيرا واڼهارت نبيلة بعدما علمت ان زوجها خدعها كل تلك السنوات رفضت ان تخسر على فهو ابنها هى وليس ابن نادية هى من ربته هو ابنها هى لن تتخلى عنه لاى امراة اخرى لذلك ذهب لرؤية ناديةسرا حتى لا يجرح شعور نبيلة كانت ترقد على السرير بوجه شاحب ظن للوهلة الاولى ان تلك المراة ليست نادية مهران تلك المراة الجميلة لقد اصبحت شاحبة وظهر السواد تحت عيناه ظل يتاملها بمشاعر لا يعرف ما هى !! نعم تلك المراة لم تكن سيئة معه كشقيقتها التى كانت تتعمد دوما اذلاله بل كانت دوما لطيفة معه لذلك صدم عندما علم بما فعلته فى عليا لم يتخيل ان تلك المراة اللطيفة يمكنها ان تؤذى احدا هكذا
انا مش عارف اانا حاسس بايه بس مش قادر اتخيل انك تعملى كل الشړ دا وانك تحرمى مريم من امها ومش قادر احسك امى انا عندى امى اللى محرمتنيش من اى حاجة
تململت نادية فى فراشها لتفتح عيناها ببطء لتراه امامها على ابنها كادت ان تنطق لكنها لم تستطع فهى فقدت النطق بعد اكتفت بالنظر اليه وهى تبكى
ريحى نفسك انا لسه جاى من عند الدكتور وطمننى انك مع الوقت هتتحسنى وهتقدرى تتكلمى
اعتدلت نادية وهى تقترب منه لتلمس وجهه باناملها وهى تنظر له بحب
على بنصف ابتسامة
انا عرفت انك ان انك امى
انهمرت العبرات وهى تجذبه فى حضنها لتشهق پبكاء
على بتردد وهو يحاول ان يحيطها بذراعه لكنه لم يستطع ان يفعل فتابع بهدوء
ثم ابتعد عن حضنها بروية وهو يقول بهدوء
انا اسف على كلامى دا وعارف انه صعب عليكى بس انا بحب امى ومقدرش اجرحها وتقبلى ليكى هيوجعها وانا مقدرش اوجعها !! انا اسف يا نادية هانم
شهقت نادية پبكاء فهى تاكدت ان ابنها لن يتقبلها عليه ان تدفع حرمان عليا من ابنها اليوم ستدفع تمن انانيتها ستعاقب على كل شى
بس انا بوعدك انى هحاول ازورك من وقت للتانى انا اسف دا اللى هقدر اعملهوك ثم استدار بسرعة ليرحل من امامها
لټنهار نادية پبكاء فهى اذنبت وجاء وقت الحساب
لم ينتظر المصعد بل استخدم السلالم فهو لن يضع لحظة هو يشتاق لوالدته فكان يصعد السلالم بسرعة ووصل لشقة حور ابتلع غصة فى حلقه فهو مازل يتالم من زواجها من مالك ليرن الجرس لتفتح لها حور
يوسف
ماما هنا !!
صدمت حور من معرفة يوسف فجاوبته بهدوء
طنط عليا فوق مع مريم فى الشقة اللى فوق
اوما يوسف براسه وركض للاعلى ظل يطرق على الباب بسرعة لتفتح له مريم
مريم بسعادة
يوسف انت رجعت
ازاحها يوسف بعيدا ليدخل وهو يهتف
ماما !
انتبهت عليا لصوته لتبتسم وهو تخرج مسرعة لتجده امامها لتبتسم بحب وهى تفتح ذراعها
ركض يوسف وارتمى فى احضان والدته بشوق وهو يبكى
كان قلبى حاسس انك لسه عايشة كنت عارف انك مش هتسبينى وتمشى بس هم ضحكوا علينا فهمونا انك موتت بس قلبى كان عارف انك هترجعى
سامحنى يا حبيبى
يوسف پبكاء
سامحينى انتى عشان معرفتكش سامحينى يا ماما انا اسف
ظل يحتضن والدته بشوق ويبكيا لتقول مريم بزعل مصطنع
ايه دا بقا انتى نسيتينى اول ما شوفتى سى يوسف
عليا مبتسمه
محدش بنسى روحه تعالى
ابتسمت مريم ثم احتضنت والددتها هى الاخرى لتقول عليا برضا
الحمد لله انه رجعمك لحضنى الحمد لله انى عيشت لليوم دا
شهر مر
__________
نقلت نادية لمصحة نفسية بعدما ساءت حالتها وازدات سوءا خاصة بعدما رفض على ان يتقبل وجوددها فى حياته وانه اكتفى بنبيلة كأم سجنت كاميليا بعدما حكم عليها بالسجن المؤبد فى قضية قتل زوجها وطلبت مقابلة ماجد ولكنه رفض اصبح المنزل فارغا على حاتم بعدما تركاه ابناه وذهبا للعيش مع امهما وايضا رحل على مع نبيلة تم قتل عابد من احدى رجال العصاپات حيث كان عابد مقامرا وخسر كل امواله وكان عليه دينا ولكنه لم يستطع ان يسدده فقتلوه بطريقة بشعة
هتفضلى معقبانى كتير كدا يا مريم هتف بها مالك بحنق وهو يجثو على ركبتيه امامها ليردف پغضب
اعتذرتك الف مرة على انى مثلت عليكى انى اتجوزت حور خلاص بقا يا مفترية دى يوسف سامح حور وكمان هيتجوزوا
مريم بتذمر
يوسف حر يسامحها لكن انا مش هسامحك يا مالك قبل ما اخليك تحس باللى حسيته
مالك بمشاكسة
حسيتى بايه يا ميرو
مريم بحنق
انت ليك عين تتريق انا كنت حاسة انى بمۏت كل ما تخيل انك خلاص بقيت لواحدة غيرى
مالك وهو ينهض ليقترب منها بحب
انا اسف يا قلبى وعد مش هزعلك تانى بس ارضى عنى بقا وسامحينى
مريم وقد بدات تلين
هسامحك بس بشرط
شرط ايه بقا دا
مريم وهى ترفع حاجبها
مافيش جواز دلوقتى
مالك باستهجان
متابعة القراءة